بيت عيسى
رجع من الدوام متوجه للبيت ، دخل وشاف امه جالسه تسولف مع أنوار ، قرب بخطوات ثقيله وانحنى بجسمه يقبل راس أمه
جراح ببحه : السلام عليكم
رفعت لمياء راسها له : عليكم السلام .. ها أبوي اشوفك راجع بدري
جراح بهدوء : جيت ارتاح شوي
أومأت وصد جراح عنهم وراح صاعد لفوق
أنوار التفتت لأمها : يمه أحس جراح مب طبيعي
لمياء تنهدت بضيق : ليه هو اصلا طبيعي من يوم بعدت عنه مايا
أنوار بتفكير : ظنك يحبها للحينه
لمياء بهدوء : مدري مير ما ظنتي أن قلبه نساها
أنوار : يمكن
جراح أول ما صعد فوق توجه لغرفته ، فتح الباب وسكره ، تقدم بهدوء وشاف سحر تكلم بالجوال وأول ما شافته ارتبكت
سحر : يلا مع السلامه أتصل فيكِ بوقت ثاني
و التفتت له بابتسامة : هلا جراح ما توقعت تجي بدري اليوم
طالعها شوي وتوجه لدولابه : جيت ابي ارتاح
أنهى كلامه ودخل الحمام
زفرت بارتياح وبهمس : وقته يجي الحين
بعد نص ساعة طلع من الحمام وأنسدح على السرير ، غمض عيونه بس شاف طيفها إللي للحين يلاحقه ، فتح عيونه بضيق والتفت لـ سحر
سحر بأنزعاج : جراح شف خواتك ترا زودنها وأنا ما عاد صرت متحملتهم
جراح بدون نفس : مو وقتك سحر
سحر بصوت باكي : مو وقته هذا الكلام إللي عندك .. إذا تبي ترتاح ليش ما تشتري لي بيت لحالي
طالع فيه بحده : ماله داعي .. تعيشي هنا معززه مكرمه
وقفت سحر بغضب وتوجهت للباب ، طلعت وسكرته بقوه
تأفف بضيق : وقتك تطلعين لي بسالفه جديده
زفر بكتمه ورجع يغمض عيونه مره ثانيه وداهمته ذكريات وكأنها أمس صارت
- تأففت بملل : جراح مو من جدك والله مو مشتهيه أكل
رفع حاجبه : مو على كيفك .. تأكلين غصب
برطمت بزعل طفولي : أنت عندك كل شي غصب
ضحك بخفه ومال بجسمه يقبل بطنها وبحنيه : يا عيوني علشان إللي في بطنك ما يتأذى
قلبت عيونها بغيره : الحين هذا همك إللي في بطني أجل وانا
سحبها من خصرها حضنها وباس أنفها وبهمس : لا بالله أنك تهميني .. أنتي كياني وقلب جراح .. بدونك يا مايا اضيع تراني بلا حياه بالياك
![](https://img.wattpad.com/cover/365445821-288-k898594.jpg)
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poetryتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية