بيت البارود
قاعده في الصالة مع لينا وريما ومشاعل
لينا : أقول مشاعل ... أنتي شلون متحمله عيالك أنا اشهد أنهم ثقيلين الدم
مشاعل بقهر : هي حدك إلا عيالي تفهمين
وكملت تبي تقهر ريما وتطالعها : بس كلامك صدق .. طالعين على خالتهمريما رفعت حاجبها : كنّك تقصديني
مشاعل بابتسامة : حاشاك ... من قال أنه أنتي
ريما لوت بوزها : عبالي بعد
ضحكت مايا على كلام مشاعل وشكل ريما المغتاضه
ريما تطالع مايا : ميمي ... عاجبك إللي يقولونه عني
مايا أبتسمت بحزن على الذكرى إللي جتها ، لما كانت أعز أسنانه على قلبها تناديها ميمي
ريما : هييي مايا وين رحتي
مايا أنتبهت لريما إللي تناديها : هلا
ريما : أكلمك .. وين سرحتي
مايا : معك ... وش قلتي
ريما : أقولك يهون عليك أنهم يحارشوني
مايا بضحك : لا ما يهون علي ... إلا إذا أنتي حارشتيهم
لينا تنط عند مايا : كفوا عليك .. هذا الكلام الصح
ريما : لا والله وقفتي معاهم ضدي
مشاعل تتريق : ترى البنت مهيب بايعه نفسها علشان توقف معك .. عز الله وديتها بخبر كان
لينا : ونا أشهد على كلامك
ريما : وجعاه يوجع العدو .. ما صدقتوا على الله تلقون علي زله
مايا أختفت أبتسامتها وحط أيدها على رأسها من قوة الألم
لا حظت عليها مشاعل يوم شافت وجهها أصفر ، وقامت من مكانها وجلست جنبها
مشاعل بخوف : مايا حبيبتي ... أيش فيك
مايا تحس بدوخة وبأبتسامة أرهاق : لا تخافي يا قلبي ما فيني شي
لينا بقلق : كيف ما فيك شي ... شوفي أشلون وجهك
ريما بخوف تطالع مشاعل : مشاعل أنا خايفة عليها
مايا وقفت ووقفت مشاعل معها
مشاعل: وين رايحه
مايا بهمس : بروح لغرفتي أبرتاح شوي
لينا : تبيني أروح معك
مايا أبتسمت علشان ما تخوفها : لا يا حبيبتي ... ما في داعي .. أقدر أروح لحالي
لينا كانت بتتكلم بس مشاعل منعتها وسكتت
مشت مايا أول خطوتين وأول ما وصلت للدرج بتصعده ، ما قدرت حست بدوخة قوية تفتر راسها والتعب داهم جسمها كامل حاولت تمسك بشي علشان تتوازن بس ما قدرت
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poezjaتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية 🇸🇦