بيت ماجد
بعد ماكشخ أستعداد لزيارة جدته دق الباب
ماجد : أدخلي أمي
دخلت أوليفيا بابتسامة جميله والمبخره بيدها
ماجد بأبتسامة : أوه لقد اتيتي في وقتك
أوليفيا بأعجاب : : يا إلهي كم انت وسيم جداً
ماجد بغرور : أعلم ذالك
ضحكت برقه : أيها المغرور
ضحك وأخذ المبخره ، أخذ من بخوره المميز وجلس يتبخر
تأملته بهدوء ، يشبه فيصل بكل شي حركاته غروره كل شي فيه مثل أبوه ، نسخه مصغره من فيصل ، أخذت نفس بهدوء
طالع نفسه بثوب الأسود وشماغ أبيض وساعة فضية
ماجد : ها قد أنتهيتأومأت ومشى متخطيها وهي وراه ، طلع من غرفته ونزل من الدرج
أوليفيا بتحذير : أسمع جيداً .. تجنب كل مشكلة مع عائلة والدك .. هل هذا واضح
ماجد هز رأسه : حسناً
أوليفيا بذات النبرة التحذير : وأيضاً لا تتهور أو تفعل شيئ قد تندم عليه لاحقاً وعُد باكراً
ماجد بملل : حسناً هل يمكن الأن أن أذهب
أوليفيا : لا أن لم تعُد ستعـ ..
قاطعها ماجد ومسك يدها باسها : سأحرص على ما قلته .. وداعاً
وطلع
أوليفيا بزمجره : ياله من لئيم .. لم يجعلني أنهي كلامي حتى
تأففت وبهمس : أرجو ألا يقوم بأمراً سيئ
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بيت الجد خليفة
دخل جراح وشاف جدته جالسه ومعها الشباب وناصر
جراح تقدم لجدته ومال جسمه يقبل رأسها : مساء الخير
الجدة منيره بابتسامة بشوشه : هلا بولدي .. مساء النور
جراح بخفه : أحد بيجي
ابتسمت بهدوء : جدك قال لك
جراح : لا بالله مير الأجواء هذي حسستني أن أحد جاي
ناصر ببرود : ماجد ولد فيصل بيجي بعد شوي
توسعت عيونه بذهول : شلون بيجي
ياسر : بيجي يم أمي منيره يسلم عليها
الجدة منيره بغرابه : هاو علامكم اليوم يا عيال خليفه لا قلت لكم جاي ولد فيصل تقل أحد ضاربكم كف .. إللي يشوفكم ما يقول جاي ولدنا كن عدو
فواز : وهو فعلاً عدو .. على الأقل عدو جدي خليفه و أبوي
التفتت عليه بغضب شديد : وقص يقص لسانك .. لا عاد أسمع هالهرج ذا منك ومنكم كلكم .. هذا ولد عمك غصب عنك وعنكم كلكم مير وش أقول يا حسره كله من تحت راس خليفه
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poesiaتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية 🇸🇦