خوله
أول ما دخلت ، ألقت السلام ببرود وصعدت فوق رايحه غرفتها ، دخلت الغرفه ولحقتها زهره
زهره بغرابة : خوله وينك فيه
خوله بابتسامة : كنت برا جالسه بالحديقة
تكتفت زهره بشك : كل ذا الوقت جالسه لوحدك
فسخت عبايتها بلا مبالاه : لا بس يوم كنت جايه وقف بطريقي مخلوق غثيث ويا دوب بعدته عني
ودخلت الحمام
زهره رمشت باستغراب : علامها هذي وش تهذر به
رفعت أكتافها بلا أهتمام وسكرت الباب بعد ما طلعت من غرفتها
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
ماجد
أول ما طلع ، ركب سيارته وحرك وهو متوتر
ماجد : أوف تأخرت .. باكل الحين تهزيئ محترم
سكت وهو يفكر ، أبتسم بخفه يوم تذكرها ، فتح إحد أدراج السيارة وأخذ ورقه مطويه بترتيب ، فتحها وطالع في رقمها إللي طلبه من مزهر يطلعه له وبالفعل هذا هو في متناول يده ، أخذ جواله وسجل الرقم وحفظه بأسم "المتمرده"
ضحك وتذكر عصبيتها من غبائه إللي يجي بوقت غلط
زفر بهدوء وتذكر الرقم إللي عطته أياه وقالت إنه رقم جاسم البارود
عقد حاجبه بغرابه ، من وين جابت الرقم ومايا وش وداها للبارود ، حرك رأسه يبعد الأفكار عنه ، أخذ جواله والورقه إللي أعطته أياه وسجل رقمه
أتصل على الرقم وحط التلفون بـ أذنه ينتظر رده ، مرت دقايق وفصل الخط
ماجد بأنزعاج : هذا ليه قفل
دق المره الثانية وأنتظر حتى أنفتح الخط
جاسم ببحه : الو من معي
ماجد بصوت حاد : معي جاسم البارود
جاسم : أي وصلت خير
ماجد بدون مقدمات : أسمعني .. بكرا العصر الساعة ٥ في مقهى ****** نلتقى واتمنى تجي .. مع السلامه
سكر التلفون ورماه بأهمال
ماجد بحنيه : الله يجمعني فيك يا مايا الروح
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بيت محمد
وصل بيته وحامل معه أغراضه من بعد جلسته هو وجاسم بالبر
تأفف بورطه : الحين وش يسلمني من لسانهن
حط الأغراض عند الباب وفتح الباب بهدوء ، مال بجسمه وأخذ الأغراض ودخل بخفه بعد ما سكر بهدوء ، مشى ببطئ وحط الأغرض بالصالة وجاء بيروح بس استوقفه صوت ناديه الغاضب
ناديه بحده : والله بدري استاذ محمد على رجعتك .. كان نمت هناك
التفت محمد وشافها متكتفه وتطالعه بغضب
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Thơ caتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية