مـزرعـة جـاسـم
جاسم بابتسامة جانبيه : برافو .. ما توقعت تعرفون المكان هذا
ريما : جسوم ما توقعت أن في مكان بالعالم ذا
جاسم تكونت عقده بين حاجبه : جسوم ؟ مين جسوم
ريما بعبط : أنت في أحد غيرك
تقدم لها ومسك أذنها : أن عادني سمعتك تناديني بـ جسوم ما تلومين إلا نفسك
ريما بوجع : أخخخ وشفييك ياخي .. أدلعك
جاسم فكها وبحده : لا عاد تدلعين .. أمحق دلع .. الدلع للبنيات مهوب للرجايل
لينا : جاسم .. أحس المزرعة غريبه نوعاً ما
جاسم تكتف : وهو كذا .. المزرعة هذا أسمها مزرعة المتاهه
ريما : ليه سموها كذا
جاسم طلع الزقاره وشغلها وجلس
يدخن و بألا مبالاه : لأنك تتوهين فيها .. علشان كذا لزوم تحذرونريما تكح : طيب طفي الدخان ذا ذبحتنا
جاسم طنشها ولا كأنها تقول شي
لينا : طيب وش نسوي على شان مانضيع
جاسم بدأ يشرح : أسمعوا .. البيت ما رح تتوهقوا فيه إلا شويات وإذا رحتو ورا البيت أو أي مكان لا تتعمقوا علشان ما تضيعوا صدق .. وعاد أنتوا ولقافتكم
وكمل ببرود : وأنا بعطيكم خريطه .. تساعدكم .. ولا أنا داري ما بتستفيدوا منها شي وبذات بعض الناس
ريما بنص عين : وشنك تقصدي
لينا بطناز : إللي على رأسه بطحه يتحسسها
وبدت هوشتهم المعتاده
زفر بقلة حيلة منهن والتفت على مايا
قرب منها وقف جنبها بشوية مسافه
جاسم بصوت هادي : شلون المكان .. أن شاء الله أعجبك
مايا هزت راسها بابتسامة : أي ما شاء الله .. حلوه حيل
وأشرت على الورد بعفوية : وأكثر شي حلو بالمكان الورد مرره يجنن
أبتسم بخفه وراح جهت الورد ، قطف من الورد الأحمر وقرب من مايا ، مسك أيدها الباردة بجرأة وحط الورد إللي قطفه بباطن يدها وسكر قبضتها
جاسم بهمس : الورد ما يليق إلا على صاحبه
توردت وجنتها وحست بحراره بجسمها وقشعريره سرت بجسمها من يده الدافئة
سكتت ونزلت راسها ، بعدها رفعتها
وتكلمت على شان تبعد الأحراج عنها : أحم .. ء أي أنت كيف عرفت بوجودنا هناجاسم أستنشق من الزقارة وزفره : أبد الله يسلمك .. بس شفتكم من كميرات المراقبه
مايا توسعت عيونها بذهول : حتى هنا كميرات مراقبة
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poetryتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية 🇸🇦