البارت الثامن

58 2 2
                                    

مـزرعـة جـاسـم

جاسم بابتسامة جانبيه : برافو .. ما توقعت تعرفون المكان هذا

ريما : جسوم ما توقعت أن في مكان بالعالم ذا

جاسم تكونت عقده بين حاجبه : جسوم ؟ مين جسوم

ريما بعبط : أنت في أحد غيرك

تقدم لها ومسك أذنها : أن عادني سمعتك تناديني بـ جسوم ما تلومين إلا نفسك

ريما بوجع : أخخخ وشفييك ياخي .. أدلعك

جاسم فكها وبحده : لا عاد تدلعين .. أمحق دلع .. الدلع للبنيات مهوب للرجايل

لينا : جاسم .. أحس المزرعة غريبه نوعاً ما

جاسم تكتف : وهو كذا .. المزرعة هذا أسمها مزرعة المتاهه

ريما : ليه سموها كذا

جاسم طلع الزقاره وشغلها وجلس
يدخن و بألا مبالاه : لأنك تتوهين فيها .. علشان كذا لزوم تحذرون

ريما تكح : طيب طفي الدخان ذا ذبحتنا

جاسم طنشها ولا كأنها تقول شي

لينا : طيب وش نسوي على شان مانضيع

جاسم بدأ يشرح : أسمعوا .. البيت ما رح تتوهقوا فيه إلا شويات وإذا رحتو ورا البيت أو أي مكان لا تتعمقوا علشان ما تضيعوا صدق .. وعاد أنتوا ولقافتكم

وكمل ببرود : وأنا بعطيكم خريطه .. تساعدكم .. ولا أنا داري ما بتستفيدوا منها شي وبذات بعض الناس

ريما بنص عين : وشنك تقصدي

لينا بطناز : إللي على رأسه بطحه يتحسسها

وبدت هوشتهم المعتاده

زفر بقلة حيلة منهن والتفت على مايا

قرب منها وقف جنبها بشوية مسافه

جاسم بصوت هادي : شلون المكان .. أن شاء الله أعجبك

مايا هزت راسها بابتسامة : أي ما شاء الله .. حلوه حيل

وأشرت على الورد بعفوية : وأكثر شي حلو بالمكان الورد مرره يجنن

أبتسم بخفه وراح جهت الورد ، قطف من الورد الأحمر وقرب من مايا ، مسك أيدها الباردة بجرأة وحط الورد إللي قطفه بباطن يدها وسكر قبضتها

جاسم بهمس : الورد ما يليق إلا على صاحبه

توردت وجنتها وحست بحراره بجسمها وقشعريره سرت بجسمها من يده الدافئة

سكتت ونزلت راسها ، بعدها رفعتها
وتكلمت على شان تبعد الأحراج عنها : أحم .. ء أي أنت كيف عرفت بوجودنا هنا

جاسم أستنشق من الزقارة وزفره : أبد الله يسلمك .. بس شفتكم من كميرات المراقبه

مايا توسعت عيونها بذهول : حتى هنا كميرات مراقبة

يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن