15-(روحنا في داهية)

283 23 19
                                    

فرقعة فُشار و صوت الأطفال صادر من كل اتجاه من يصرخ بسبب الألعاب و من يصرخ بفراحة و هم يقفزون و يتناولون غزل البنات و هناك صوت أصتطدام صادر من لعبة سيارات الأصطدام ، و هناك مهرج يلعب مع الأطفال و يرسم على وجههً.

كانت تقفز بفرحة و هي تسحب الأخر خلفها و يدخلون غرفة القفز.

" أنا مش بحب اللعبة د.... " نطق بها محمد و هو يرفض دخول الغرفة خلفها ، و لكن لم تترك جينا له فرصة حتى.

ظلت تقفز بفرحة فوق الترامبولين و تقوم ببعض الحركات البهلونية أما الأخر فكان يتم دهسه بواسطة اقدام الصغار و كلما حاول الوقوف يسقط مرة اخرى حتى وجد فتى صغير و لكن سمين قليلًا قام بالقفز فوقه.

تفوه و هو يمسك ظهره بألم و يرمي ذلك الفتى بعيدًا عنه " أنتَ بتاكل إيه أنا ضهري أنقطم خف يا حبيبي في الأكل شوية مش كده"

أقترب الفتى منه بغضب ثم قرب فمه من فخده و قام بغرز أسنانه فيها.

نطق محمد من بين صراخه و هو يحاول ابعاده عنه " فخدي...يا خربيتك هما مش بيأكلُك... يا حبيبي سيب فخدي هو أنتَ من أكلي لحوم البشر.. "

توقفت عن القفز و هي تستدير و تنظر الي صاحب صوت الصراخ و وجدته محمد و يوجد طفل ملتصق بقدمه أسرعت اليه و هي لا تفهم ماذا حدث.

"هو إيه اللي بيحصل؟!"

اجابها محمد و هو يصرخ " هو ده وقته تسألي هي البعيدة حوله...بسرعة إبعديه عني "

أقتربت جينا من الطفل لا تعرف ماذا تفعل حتى خطرت في رأسها فكرة... قربت أنمالها من معدته ثم قامت بدغدغته لم يستطيع الطفل التحمل فترك محمد و هو يضحك و يقول لها أن تتوقف.
توقفت عما تفعله هي الأخرى ، و هي تضحك ثم قامت بسؤاله لما فعل هذا و لم تتلقى أي أجابة سوى ملامح العبوس التي ظهرت على وجه الطفل و وجدته وقف فجأة و ركض خارج اللعبة.

ضيقت ما بين حاجبيها و عادة تطلع الذي يجلس أمامها و هو يتألم و تساله ما الذي فعله حتى يقوم الطفل بعضه.

"معرفش هو أصلًا اللي غلطان وقع عليا و معتذرش... لا وكمان بيعضني... العيب في أهله أصلًا مفروض يعلموه يحترم الكبار" نطق بتلك الكلمات محمد و هو يقوم من مكانه و يخرج من المكان.

لحقت به و هي تسأله ماذا سوف يجربون أي لعبة تلك المرة.

" ها.. أنهى لعبة المرادي نجربها؟ " صاحت جينا و هي تقفز بساعدة بجانبه.

أشار اليها محذرًا تلك المرة و هو يقول " أنتِ أخترتِ ، دوري المرادي أنا مرة و أنتِ مرة عشان تبقى خروجة حلوة "

أومأت بموافقة و هي تتفحصه و هو يقوم بأختيار اللعبة يبدوا حقًا و سيم و يبدوا أيضًا أنه من النوع الهادئ هل هو مناسب ، و لكن هذا لا يعتمد على الشكل و هي لم تتعرف عليه جيدًا إذًا ستقوم بعمل بعض الأختبارات له حتى تعرف إذا كان ملائم لي جودي أم لا.

أنقذني من نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن