بعد ما قفلت روجينا مع بابها
أحمد بقلق:بنتي بنتي هتروح مني تاني لا مش هيحصل ده تاني ثم أكمل بغضب والهي لكون مدفعهم التمن لو بنتي حصلها حاجة
ثم اتصل على أحد معرفه في الشرطة
أحمد:الو الحقني يا غيث
اللواء غيث بقلق من صوت أبن عمه:في أيه يا أحمد ؟
أحمد:بنتي جودي اتخطفت
اللواء غيث:خليك هادئ كده و قول أزي عرفت إنها مخطوفة ؟
أحمد بقلق: أتصلت عليا و قالت إنها مخطوفة
اللواء غيث : طب مقلتش هي فين أو أي حاجة تدل على مكانها ؟
أحمد بتذكر:اه قالت إنها في مكان قريب من الكلية
اللواء غيث:طب تمام أنتَ قابلني عند الكلية و أنا هكون هناك
قفل أحمد مع غيث و ذهب مسرعًا لكي ينقذ أبنته الوحيدة
__________________________________
في الكليه تحديدًا في مكتب عميد الكلية
___________________________
دخل أحمد وجد اللواء غيث يتحدث مع عميد
أحمد بخوف : بنتي يا غيث لقيتوا أي حاجة عنها ؟
اللواء غيث بعملية: خاليك هادئ يا أحمد خلينا نشوف شغلنا عشان نلقيها بسرعة ثم أكمل الحديث مع العميد أنا عايز كل أجهزة المراقبة اللي حولين الكلية
عميد الكلية: حاضر يا حضرة اللواء غيث
ضغط العميد على أحد الأرقام في الهاتف الأرضي و أنتظر الرد :الو يا مصطفى هات كل التسجيلات بتاعت إنهاردة الصبح بسرعة ثم قفل الخط و أنتظر ربع ساعة حتي طرق الباب ثم دخل مصطفى بعد أن أذن له العميد بدخول و وضع أمامهم سجلات المراقبة و قام بتشغيلها حتي وصلوا لمقطع منى و هي تخرج من جيبها منديل و تضعه على وجه جودي ثم تأتي سيارة و تقوم بأدخلها دخلها
اللواء غيث : وقف المقطع لحد هنا ثم قام اللواء غيث بتسجيل أرقام السيارة و أتصل على أحد مساعديه في الشرطة
اللواء غيث:الو يا معتز هديك أرقام عربية عايزك تجيب صاحبها في خلال ساعة يكون قدامي
معتز بتشنج من طلب مديره لانه يعرف أن تلك الأمور تأخد أكثر من ساعة ولكن إن لم يفعل ما طلبه سيكون ضمن الشهداء: حاضر يا فندم !
اللواء غيث: متقلقش يا أحمد بنتك هتكون عندك أنهاردة
أحمد بعصبيه:لو لمسوا شعره واحدة من بنتي لكون حبسهم
اللواء غيث:متقلقش مفيش حد يتجره و يلمس بنت من عيلة الدسوقي.
________________________
كانت دقات قلب أحمد تتحرك بعنف كلما اقتربوا من المستودع التي حددته الشرطة عن طريق الرجل الذي أمسكته الشرطة صاحب السيارة التي خطفت جودي و بعد كثيرًا من الضرب المبرح أعترف الرجل عن مكان المستودع الذي ذهب اليه و أعترف أيضا على منى و سارة إنها ليست المرة الأوله التي يفعلون هذا و إنهم كانوا يخطفوف فتيات منذ الثانوية و ينقل تلك الفتيات الي ذلك المستودع و في المقابل يتلقه مبلغ من المال على هذا العمل و أنه لا يعرف ما يحدث بعد ذلك
وصلت سيارات الشرطة الي المستودع و سيارة إسعاف
اللواء غيث بتوجيهات:حاوطوا المكان و متخلوش حد يهرب
أخرج اللواء غيث مسدسه و تقدم ببطء من باب المستودع ثم أشار الي الشرطي (معتز ) الذي أمامه على الإستعداد بعد العد لرقم 3 و بعد الرقم 3 أقتحموا المستودع و لكن الذي تفجأوا به إنهم و جدوا سارة و مني فاقدين للوعي على الأرض
أنت تقرأ
أنقذني من نفسي
غموض / إثارةممزقة بين ألف شخصية أفعالي قاسية و أفكاري شيطانيه و تصرفاتي عفوية و عيناي بريئه ولكن تلك الصفات ليست لي ، بل لي تلك الأشخاص الذين أستولوا على حياتي و تحكموا في جسدي و عقلي فما هو السبب الذي جعلني أنقسم إلي تلك الشخصيات و أبتعد عن الأشخاص الذين أحبهم...
