17-(مصيبة متحركة)

175 20 0
                                    

كان يجلس وضعًا يديه على وجهه شاردً في التي تستلقي أمامه على سرير المشفى غير مدركة ما يحدث حولها.

أما هو يفكر فيما حدث طوال اليوم، و أنتهى اليوم بسقوطها بين ذراعيه وذلك الضوء الذي مر عبر عينيها.

يبدوا من كثرة الضغوط و عدم أعطاء جسده بعض الراحة بدأ بتخيل بعض الأشياء الغير منطقية، ثم ضحك على حماقته فكيف للأنسان أن تلمع عينيه هذا ما خطر على عقله و هو ما ذال يراقب چودي.

أرجع بجسده إلى الخلف بتعب و ضم يديه أمام صدره حتى يجلس براحة أكثر، ولكن وقعت مُقلتيه صدفة على معصم يدها فأقترب منها بأنتباه شديد وقام بتدوير يدها لي يلاحظ بعض الخطوط حول معصمها فنظر إلى وجهها و هو يشعر بذهول تام ثم عاد بنظره إلى معصمها مرة أخرى.

" أنا لازم أقول لدكتور زين على الحالة دي بسرعة قبل ما نخصرها " نطق بها محمد و هو يُسرع الي مكتب مديره

كان يجلس في مكتبه يراجع بعض الأوراق حتى وجد من يقتحم مكتبه.

مسح يده على وجهه بغضب و هو يقول:

"محمد أنا قولت أنك تخبط على الباب قبل ما تدخل، أنتَ بتخضني بطريقة دي يا ولد!"

"أنا أسف بجد يا دكتور زين بس في موضوع مهم عايز حضرتك فيه "

" ده أنا اللي عايزك في موضوع مهم، فاكر الحالة اللي كلمتك عنها؟ "

تفوه سريعًا وبقلق:
"بس يا دكتور الموضوع بتاعي مقدرش أجله"

" أي موضوع نقدر نأجله إلا المرضى يا محمد مفهوم "

جلس محمد أمام زين و هو يقول بأهتمام " هو ده الموضوع اللي عايز أقول لحضرتك عليه في مريضة أتعرفت عليها من يومين و حياتها في خطر "

"أزي؟!"

سرد محمد ما مر به خلال اليومين و كيف عرف بأنها مريضة فنظر إليه زين بدهشة ثم قال:

" كل ده حصلك في يومين عجيبة.....طب خلاص أنا لقيت الحل أنتَ أستلم الحالة اللي قولتلك عليها و أنا هتابع مع حالتك و أنا بخبرتي هعرف أشرحلها مرضها"

شعر محمد بفرحة عارمة تغمره ووافق على أقتراح زين ثم سأله عن الحالة التي يريد أن يسلمها له.

قام دكتور زين بفتح أحد الأدراج و أخرج أحد الملفات ثم وقف من على كرسي مكتبه و ذهب ليجلس أمام محمد و أعطى الملف الذي يخص جودي اليه.

"هي دي الحالة اللي عايزك تستلمها و دلوقتى هشرحلك كل شخصية"

أخذ من يده الملف وشعر بأن قلبه يدق بحماس و عندما فتح الصفحة الأولة هب واقفًا من الصدمة و هو ينظر إلى صورة المريضة.

أنقذني من نفسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن