و ما الحب إلاّ نكتة من دون التضحيةِقبل كلّ شي لا تنسى تخلي تعليق و تصويت حلو مثلك و قراءة ممتعة🎀.
___________________________________
______________. ._______________" أنتِ تستطيعين ماريا ... و ستفعلينها يوم خطوبة أخيه"
لا زالت تلك الجملّة تتردّد داخل فجوة رأسي
لا ترغب في تركي،لا ترغب أبداً
كالشيء يتَربع على عرش قلبي يجعل منه راغباً في الهروب من قفصه من سرعة دقاتهأنا فقط لم أستطع استوعاب الأمر
هل ڤاليريو يعلم بالأمر؟
لا بالطبع هو لا يفعل، لأنه لو كان يعلم لم تكن ماريا خطيبته لحدّ الآن
و ما الذي عنته بأنّها حاولت قتله العديد من المرات لكنه نجى؟
ما الذي عنته بحقّ اللعنة!
هذا ما كنت أفكّر به و أنا أستند بجسدي على جدار المراحيضأنا و فجأة أصبحت متلهّفة لمعرفة ماضي ڤاليريو و كيف التقى بالأفعى سفوزا
و كيف لها أن تقدم على هذا الفعل
أنا الوحيدة التي لها الحقّ في قتله
لا أحد آخر يفعل .... لا أحدأناالوحيدة التي تستطيع جعله يتجرّع مرورة الخيانة
أنا الوحيدة لذا لن أسمح لماريا بقتله... لن أسمح لها"ميلي هل انتِ بخير لقد أطلتي في الحمام، أ تحتاجين لأي مساعدة؟"
كان هذا صوت لاورا القلق و هي تدقّ باب المراحيض بخفّة لعلّها تسمع جواباً يريحها
لذا زفرت بقوة و أنا أنظر لنفسي آخر مرة في المرآة و أعدل من وتيرة تنفسي،ثم فتحت لها الباب هي و ايفا التي كانت ترمقها بغرابة
" لا بأس هذا النبيذ اللعين يبدو أنه اتخد فستاني ملاذا"
اعقبتها بسخرية محاولةً اخفاء رجفتي التي يَبدو أنّهما لم تلاحظاها من الأصل
" اذا هي بنا انه وقت الإستمتاع!"
هذه كانت عبارة ايفا التي تلفظت بها بحماس و هي تلّف يداً حول خصر لاورا و اخرى حول خصري و ها نحن نمشي في مسارٍ واحد
أنت تقرأ
ذكريات منسية
Mystery / Thrillerبعد مرور السنوات، ظلّت ذكرى واحدة تأبى أن تتلاشَى من قلبها. تِلك الرائحة التي لم يكن بوسعِها أن تنساها، ونبرته الرجولية العميقة التي كانت تعزف في داخِلها كسمفونية يونانية عريقة، تعيدها إلى لَحظات مضت. هل أنت مستعدٌّ لاختراق هذا العَالم؟ عالمٌ مليء ب...