مِيـو سَالفـاتـوري|chapter 12

13.8K 552 249
                                    


أنت بركة العطاء المتدفقة في صحراء ضياعي ، أنرت روحي الميتة و أنقذتها من نفور اليأس

أنت بركة العطاء المتدفقة في صحراء ضياعي ، أنرت روحي الميتة و أنقذتها من نفور اليأس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل كلّ شي لا تنسى تخلي تعليق و تصويت حلو مثلك و قراءة ممتعة🎀.
___________________________________
______________.              ._______________

" لمرّة واحدة أفصح لي عمّا يدور داخل تلك الجمجمة ... لا أفضّل الصدمات" اردف الابث أمامي بحنق و هو يرمقني بغضب يضهر من جحر عيناه
لست بمحبّ لمشاركة أفكاري سواء شيطانية أو اخرى مع الآخرين، و لكني لست بنادم على ما بدر مني بالأمس،على ما قلته لميليس بالأمس
أحب أن أكون غامضاً، أن أبقى داخل قوقعتي فهي ملاذي الأخير فقد ألفت الأمر، ألفت الألم الصادر من الكلّ
لكني لم أتوقّع منها الألم سابقاً
لكنها كانت سابقاً غبطتي و ثناء روحي

لكنّها فعلت مثل الآخرين
لكن الفرق بينها و بينهم أني لم أستطع أذيتها

لقد كانت كإشراقة النجوم في السماء الخالية،كالملاك الساكن الذي يجلب السلام والراحة لي خاصةً ولمن حولها عامةً ، وكخيط من اللؤلؤ النادر يزين العالم بألوانه الساحرة فهي من أضفت لمستها و ألوانها لتزين حياتي و تعقّم قبح جروحي .... لكنها لم تعد

لقد أصبحت باهتة و هذا لم احبه ... قطعاً
و أتساءل إن كانوا من تلذذت بتعذيبهم بأبشع الطرق هم السبب

كلّ من لمسها و أذاها في ذلك المشفى
تباً فقد تخيّل أمر أنّها عانت في ذلك اللعنة يسبّي ثوران دمي و نهوض شياطيني المتعطّشة لسفك دمّ كلّ من مسها بأذى

فهم من جعلوها باهتة الحالة... غشاء قوي داخله هش، كزجاجة تليدة هشة حملت بين جدرانها طيات الزمن

كانت تأثر بي و لازالت تفعل
يالقد كنت جاداً لأبعد درجة
أنا أدرس و أخطط بعناية لكلّ شيء،لكنها الاستثناء الذي أجد نفسي لا أخطط لشيء لها بل أفقد جميع حواسي بوجودها

الاستثناء الذي جعلني أفقد أعصابي التقيلة و أخاف
أخاف من الفقدان
من فقدان روحي

ذكريات منسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن