لماذا تَعدني وُ انت لا تَستطيع الوفاء؟
قبل كلّ شي لا تنسى تخلي تعليق و تصويت حلو مثلك و قراءة ممتعة🎀
___________________________________
______________. ._______________في قصر آل ديكاس، كانت العائلة كلها مجتمعة حول المائدة المليئة بالأطباق الشهية، لكن لا أحد يأكل، الجميع يتبادلون أطراف الحديث في انتظار حضوري وخطيبتي ماريا. من قواعد العائلة، عدم المسّ بالطعام إلا في حضور الزعيم.
قاطع هذا الهدوء صوت أمي، آيلا، وهي تقول بتوتر: "لا أظنّها فكرة جيدة، لا يجب علينا إخبار ڤاليريو."
لكن القدر كان له رأي آخر. في اللحظة التي أفصحت فيها أمي عن ما في قلبها، دخلت القاعة برفقة خطيبتي
"ما الذي لا يجب أن أعرفه، أمي؟" سألتها بنبرة حادة،لم تستطع الإجابة والتزمت الصمت مثل الآخرين، لكن والدي آلدو قرر التدخل
"اجلس يا بني كي نتحدث، وأنتِ أيضًا ماريا."
بعد جلوسنا، بدأ الجميع في الأكل إلا أنا، اكتفيت بالارتشاف القليل من النبيذ، منتظرًا أن يخبرني أحدهم بما يجب أن لا أعرفه،قرر والدي أخذ الشرف: "أخوك سيتزوج."
أخذت رشفة من النبيذ وأجبت بلا مبالاة
"فليتزوج، هل تظنني سأمنعه مثلاً"
"سيتزوج ميليس، ميليس جوناس ابنة ديميتري جوناس."
ما إن سمعت أبي يقول أن أخي سيتزوج بميليس، شعرت بصدمة تسري في أعماقي كتيار كهربائي
كان وقع الخبر كصاعقة نزلت من السماء في يوم صافٍ، تقطّعت أنفاسي للحظة وأحسست بانقباض في صدري
تلك اللحظات القصيرة تحولت إلى دوامة من الأفكار المتصارعةكيف يمكن لهذا أن يحدث؟ كيف تجرأوا على تدبير هذا الزواج دون علمي؟
رغم محاولتي الحفاظ على هدوئي الظاهري، لم أستطع منع جسدي من التفاعل،أحسست بفكّي ينقبض بقوة، ونظرت إلى كأس النبيذ في يدي كملاذ أخير للسيطرة على مشاعري المتفجرة
أنت تقرأ
ذكريات منسية
Детектив / Триллерبعد مرور السنوات، ظلّت ذكرى واحدة تأبى أن تتلاشَى من قلبها. تِلك الرائحة التي لم يكن بوسعِها أن تنساها، ونبرته الرجولية العميقة التي كانت تعزف في داخِلها كسمفونية يونانية عريقة، تعيدها إلى لَحظات مضت. هل أنت مستعدٌّ لاختراق هذا العَالم؟ عالمٌ مليء ب...