chapter 14|سـُقوط شِهـاب

10.1K 539 355
                                    


القاعدة الأولى: إن تحدّث لك نبيل تأكدي من ابتسامته فقد يكون إيڤان كروفورد

القاعدة الأولى: إن تحدّث لك نبيل تأكدي من ابتسامته فقد يكون إيڤان كروفورد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قبل كلّ شي لا تنسى تخلي تعليق و تصويت حلو مثلك و قراءة ممتعة🎀.
___________________________________
______________.              ._______________


أكاسيا دافيدا_

لا زال الصمت هو الشيء الوحيد الذي يخيم سيارة ماثيو بعد تلفظه الذي لم أجد له جواب بل فقط راودتني مشاعر
مشاعر لم أعهدها سابقاً... مشاعر متضاربة

" ما رأيك في جولة جنونية بالسيارة بلورة"
أردف ماثيو بابتسامته المعتاده و هو يحاول طرد الجو المشحون بيننا
وكردّة فعل قمت برفع رأسي ناحيته أوليه اهتمامي سامحة له بتأمل بحر عيوني الزرقاء المشعة
" لا بأس بالأمر معي ماثيو"
و مع سماعه لكلماتي الهادئة انطلق بسرعة هائلة جلعت من خصلاتي تتنحنح بخفة
رياح متقلبة تداعب وجهي و تلفح بشرتي بروية
فأغمضت عيني لأنعم بلحظات من الهدوء غير عالمة بما يخبئه لي القدر
" أحببت سترتك بلورة"
وفور سماعي لكلماته زين وجهي طيف ابتسامة حزينة

" أنها خاصة أخي "
فور سماعه لصوتي استدار ناحيتي يوليني كلّ اهتمامه ... وكأنّه وجد طرف الخيط لإكتشافي

لإكتشاف ما أضمره و أخفيه عن العالم
ليكون المرهم لجروحي و الأمل لعجزي و السعادة لحزني

"أذكر جيدا،ذلك اليوم حين اشتريت خاصتي و خاصته، لم يحبّها و قال أنّها لا تناسب شخص بسلطته ... لكنّها ارتداها في الأخير من أجلي من أجل سعادتي"

"هو بعيد جداً لكن ذكراه محفورة داخل قلبي"

ثم تابعت وأنا أنظر و أتمعن النظر في إنعكاسي بالمراة بشيء من الأسف و الإبتسامة الزائفة التي تزين ثغري

" هل تعلم أنا يوماً بعد يوم أندم على تركي له"
لكنّني زادت من حدّة ابتسامتي أجبر نفسي على اخفاء الألم الذي كان شفاف بالنسبة لماثيو الذي أوقف السيارة إلى جانب البحر آخر المطاف

مكان هادء ليهدء من روعي،و ليصفي ذهني

" لا بأس ها أنا ذا ألفت هذا البلد و تعرفت على أصدقاء و الحقيقي منهم أنت ماث"

ذكريات منسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن