#ماذا_إن_تزوج_جونغكوك_الثلاثيني_خادمته_الصغيره
part four 🍰🥛
~~
تداركت ما كان يحاول ان يفعله.
ابعدته عني بدون اي مقاومه منه بل نظر بضعف و هو ينعس و يضع يده التي كانت تمسك ذقني علي السرير بجانبه و يستسلم للنوم.
وقفت اخذ انفاسي مما حدث منذ قليل.... خرجت من غرفته و اغلقت الباب ورائي و مشيت بسرعه متوجهه لغرفتي. لا أعلم لماذا قلبي الغبي ينبض له و لا أعلم لما انا مبتسمه و سعيده الان مما حدث.
.
.
.
في صباح اليوم التالي استيقظت بنشاط الساعه السادسه و اغتسلت بسرعه لكي لا اتأخر علي تحضير الفطور. ارتديت ملابسي و رفعت شعري علي شكل ذيل حصان.
نظرت في المرأه و تذكرت ليله امس مما جعل وجنتاي تحمر خجلا.
توجهت للمطبخ و حضرت حساء لازاله أثر الثماله.
عندما انتهيت اخذت الافطار و توجهت لغرفته في تمام الساعه الثامنه صباحا.
طرقت الباب لكن لم أجد ارد لذا فتحت الباب ببطء و فتحت ستار النافذه يدون ان انظر له لكي لا احمر خجلا... لكني يجب ان ايقظه.
نظرت له و وجدته في سبات عميق... مازالت كتفي تؤلمني بسببه.
اقتربت قليلا من السرير و لكن بعيده بمسافة لا تجعله يمسك بي.
ظللت انادي بصوت عالي "سيدي... سيد جون... سيدي استيقظ الساعه الثامنه"
بدء يستجيب لندائي و بدء يتململ علي السرير و يفرك عينيه المغمضه.
من يراه يظنه طفل ضخم للوهله الاولي لكنهم لا يعرفو بأنه نرجسي و مختل عقليا.
استقام و جلس علي السرير بينما يمسك رأسه بألم.
قال بصوت ناعس اول مره اسمعه "ماذا حدث ليله امس؟"
بلعت ريقي بتوتر لانه يسحرني في كل حركه يفعلها و في كل نفس يخرج منه.
رمشت بعيني و انا اقول "لقد كنت ثمل سيدي و أحضرت لغرفتك... بصعوبه"
أمسكت كتفي و انا اتذكر المها.
رفع رأسه و نظر لي من خلال شعره المبعثر علي وجهه.
"هل هذا حدث حقا؟ لا اتذكر اي شئ"
الحمدلله انك لم تتذكر اي شئ.
"حضرت لك حساء للثماله سيدي اتمني ان يعجبك"
اقتربت و وضعت الصينيه بجانبه هذه المره بحرص شديد لأي حركه ممكن ان ياخذها.
لكنه لم يفعل بل ظل يشرب الحساء في صمت شديد و هو شارد الذهن و اري في عينيه حزن لم اره و لم اعتقد اني سأراه في عينيه القاسيه.
قلت متمتمه لنفسي معتقده اني فقط من اسمعه "لما اري الحزن في عينيك؟"
اغمض عينيه و قال"من انت لتحددي ما أشعر به!!"
نظرت للارض بحرج و قلت "اسفه"
يا ليتني صمت... رجع الفتور بيننا مجددا. مهلا... لما لا ازيل هذا الحاجز بيننا. لما لا أتحدث معه كأننا اصدقاء.
لا لا انها فكره سيئه ربما سيقتلني من انا لاكون صديقته... لكن حتي لو لم أكن حبيبته و هذا في أحلامي فقط اريد ان اكون صديقته علي الاقل.
قلت بأنزعاج طفولي"اريد منك تعويض سيدي"
نظر لي بصدمه من نبره صوتي التي تغيرت فجأه "ماذا تقولين؟"
اعتقد اني اخطئت في اتخاذ هذا القرار لكني بدءت لذا يجب ان اكمل.
قلت بصوت طفولي و انا امسك كتفي" كتفي المني لاني حملتك للغرفة ليله امس... اريد تعويض علي كتفي المسكين"
ضحك بخبث و قال"ماذا؟ هل تريدين ان اقبله لك كتعويض؟"
تبا... لما ينحرف الحديث معه دائما لهذا النحو.
بدءت أشير بيدي بالنهي و انا انا اهز رأسي كذالك و ارجع خطوه للوراء "لا لا سيدي لم اقصد هذا"
ضحك بسخريه ثم بدء يأكل طعامه و رجع لحزنه لكنه قال بجديه "أليس هذا عملك"
بلعت ريقي بتوتر و قلت"اجل انا اسفه"
لما هو حزين اليوم كثيرا... اتمني ان اعرف لما.
دفع الصينيه بعيدا عنه و قال بينما يعتدل للوقوف"خذيها"
اقتربت و اخذت الصينيه و انا قلبي يعتصرني الما بسبب حزنه المجهول مصدره.
توقفت عند باب غرفته و نظرت للصينيه التي في يدي و قلت " تعلم أن الاشياء احيانا لا تسير كما نريد لذا لا بأس أن نواجهها و نسير في عكس التيار المندفع بالاعاصير"
هذه الجمله كانت تقولها لي امي دائما عندما أكون حزينه لهذا أحسست بأني اريد ان أخبره بهذا.
قال بينما ابتعد"فقط اهتمي بشؤنك الخاصه"
.
.
.
~~بعد مرور شهر~~
.
.
.
لم تتغير الأحوال بيننا ظلت كما هي... فقط يأتي في آخر الليل و يزعجني بلمساته التي ادمنتها و لم امانع فيها لكن عقلي كان يمنعني من الخضوع له.
اخذت اول راتب لي و كأن ضخم حقا... ارسلت نصف المال لأمي و النصف الاخر لمصاريف رسوم جامعتي التي ستبدأ خلال الأسبوع القادم.
صنعت كعكه برتقال للإفطار ووتوجهت لغرفته. لم أعد اطرق الباب بل دخلت مباشرا.
ايقظته كالعاده و بدء يأكل الكعكه.
بصق الكعكه فجأه و صرخ قائلا "هل هذه كعكه برتقال؟"
قلت بخوف من صراخه" اجل"
"الا تعلمي أيتها الغبيه ان لدي حساسيه من البرتقال.... هل تريدين قتلي"
شعرت بالقلق من فعلتي لاني لم أعلم بأنه لديه حساسيه من البرتقال.
"لم أكن أعل..."
قاطع كلامي و هو يقول "احضري دوائي الازرق من المرحاض "
ركضت ابحث عن دوائه الازرق كالمجنونه... تبا لي لا اريد ان اكون السبب في مرضه.
وجدت الدواء و ركضت اليه.. وجدته مستلقي علي السرير و العرق يتصبب منه.
شعرت بالخوف الشديد عليه من منظره هكذا...ركضت اليه و أخرجت حبه دواء و رفعت رأسه و انا اضمه لي و هو مستسلم تماما.
بدءت في البكاء و انا اعطيه الحبه... اخذت كوب الماء الذي علي الصينيه و قربتها من شفتيه المرتعشه.
بلع الدواء بصعوبه و دموعي تزرف بشده... بسببي انا هو هكذا.
جلست بجانبه علب السرير و انحنيت مقربه وجهي منه و وضعت يدي علي جبهته.
انها تحترق... يالهي.
قلت بينما بكائي يتعالي"انا اسفه هذا كله بسببي"
نظر لي و العرق يتصبب منه" ليس خطائك"
"لا أعلم ماذا أفعل... هل احصر الطبيب"
"لا سأصبح بخير بعد ان اخذ الدواء"
"انا اسفه حقا... ماذا يجب ان افعل فضميري و قلبي يؤلموني"
نظر لي بنصف عين مفتوحه"هل تريدين حقا بأن تكفري عن ذنبك"
هززت رأسي بموافقة بينما ابكي بحرقه.
"أذا.... تزوجيني"
شعرت بأني في قاع البحر لا استطيع التنفس.
مسحت دموعي ووقلت غير مصدقه"ماذا قلت؟"
قال مجددا بثقه" تزوجيني"
"لا لا اعتقد بأنه مفعول الدواء فقط"
هز رأسه بالنفي و قال"انا واعي بما اقول"
مستحيل.... فجأه هكذا يريد الزواج بي.
قلت بتلعثم غير مصدقه" سيدي هذا مستحيل.... انا خادمتك و انت سيدي"
" لا يهم"
"و لكن....لما؟"
"لا اريد ان اسمع جوابك الان... خذي وقتك و عندما تقرري سأخبرك... و لكني أعلم بأنك لن ترفضيني"
لم أستطع ان اجاوب من شده الصدمه بل ظللت انظر له و هو يبتسم لي.
~~
مر يومان علي هذا الحادث... انه لا يكذب هو حقا يريد ان يتزوجني و لكن لما؟
تصرفاته لا توحي ابدا بأنه يحبني بل كأني لعبه في يده فقط لما هذا فجأه اذا؟
بدءت ابتعد منه قدر المستطاع لاني كل ما أراه اتذكر ما حدث.
أخبرني هذا الصباح بأنه سيأتي علي الغداء اليوم. لم أصدق نفسي لذا اعتدت غداء رائع.
اتي الساعه الثانيه و النصف ظهرا.
وضعت له الطعام و بدء في الأكل بصمت.
بعد قليل طرق باب القصر و ذهبت لافتح لانصدم بفتاه شديده الجمال تقف امامي.كانت ترتدي فستان ازرق ضيق يبرز جمال بشرتها و جسدها.
نظرت لي نظره متفحصه و انا مصدومه من جمالها.
"هل جونغكوك هنا؟"
قلت بذهول"نعم انه هنا"
حتي صوتها رائع مثلها.
ابعدتني عن الطريق بمرور و دخلت كأني حائط أمامها تتراقص برشاقه جعلت انوثتي تهتز.
اعتقد ان الانسان لا ياخذ كل شئ.
اغلقت الباب و توجهت الي جونغكوك الذي كان يأكل.
عندما دخلت رأيتها منحنيه له بينما هو جالس و تقبل شفتاه و هو مستسلم لها تماما.
تخبأت خلف الجدار و دموعي بدءت تنهمر علي خدي.
و ضعت يد علي قلبي الثأر و الاخري علي فمي لكي لا يسمعني احد شهقاتي.
سمعت جونغكوك يقول لها " لما اتيتي روزالين؟"
قالت بصوت عصفوري" لما ؟الا يجب ان اتي و اري خطيبي"
خطيب؟ لما لم يخبرني بأنه لديه خطيبه؟ و لما طلب مني الزواج؟ هل انا لعبه مسليه بالنسبه له؟
قال بتنهد "الم تخبرك امي"
قالت بتعجب "تخبرني بماذا!!"
قال بغضب" هل ستتصنعين الغباء الان"
قالت بجديه" لا أعلم ما تخطط له لكني أعلم بأنه شئ كبير سيضر سمعه عائلتنا... و لن اسمح لك بهذا يا عزيزي"
لم أستطع الاستماع اكثر من هذا و توجهت لغرفتي و قلبي ملئ بالاهات.
.
.
.
ذهبت بعد نصف ساعه ثم اتي جونغكوك لغرفه أليس التي تقطع قلبها من الذي رأته و لا تعلم لما هي تريده بهذا الشكل.
دخل لغرفته بدون طرقه و وجدها منسدحه علي بطنها و وجهها في الوساده.
قال بسخريه" هل انت حيه؟"
رفعت أليس رأسها و نظرت له و عينيها منتفختين و قالت"هذا ليس من شأنك"
شعر بقبضه في صدره عندما رأي عينيها متورمين نتيجه البكاء لكنه لم يرد ان يظهر هذا.
قال بسخريه"ماذا هل البطل في مسلسلك مات"
"قلت هذا ليس من شأنك اخرج من هنا"
وضع صندوق كبير يحوي علي فستان باهظ الثمن و حذاء ثم قال"ارتدي هذا سنذهب لحفله"
اعتدلت و فتحت الصندوق و شهقت من شده جمال الفستان لكنها نظرت للجهه الاخري و قالت "لا"
لا يعلم لما تبكي لكن هذه الحفله ستبهجها.
قال ببامر" ارتدي هذا و تجهزي ساتي في تماما الساعه العاشره لاخذك لحفل مهم"
تركها و اغلف الباب خلفه و هي منزعجه منه كثيرا.
لم ارد ان اذهب لكن خطرت في بالي فكره جعلتني اقرر بأن اذهب و انتقم منه لاني لست لعبه في يده.
~~يتبع~~
اتمني يكون عجبكم البارت ✨
انتظرو القادم اروع ✨