ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته

324 6 3
                                    

#ماذا_إن_تزوج_جونغكوك_خادمته_الصغيره
part eight 🍰🥛
~~
~هي مخدراتي و انا مدمنها~
.
.
.
انصدمت من طلبه هذا... ماذا الان؟ الم يهينني؟ أليس لديه خطيبه جميله و غنيه؟
لم أستطع الرد من الصدمه.
نظرت لي امي بطرف عينيها ثم نظرت له و قالت بصرامه "لما؟ ما الذي يعجبك في ابنتي؟"
اعتدل في جلسته و رد بجديه " كل شئ فيها مثالي و انا أريدها من أصغر اصبعها الي اخر خصله في شعرها"
ضحكت امي محاوله كبت غضبها... اعرف هذه الضحكه جيدا انها ضحكه امي ما قبل الإعصار... لن اجاوب و اطرده لان امي ستفعل نيابه عني.
قالت بسخريه"اذا انت تريدها لأجل جسدها و ليس لأنك تحبها حب نقي"
توتر جونغوك في جلسته و لم يستطع الرد علي كلام امي.
اكملت قائله ببرود" هل تعلم كم عمرها؟"
قطعته قبل ان يخرج الكلمات من فمه "تبلغ من العمر تسعه عشر، و انت سيدي كم تبلغ من العمر؟"
بلع جونغوك ريقه و اشتد قبضه يده و قال" ابلغ الثلاثين من عمري سيدتي"
"دخلت منزلي و كأنه منزلك لكني تركتك لأنك رئيس ابنتي و وسيم لكنك تتمادى و ابنتي غير مرتاحه في وجودك هنا مما يعني أنك كنت تضايقها"
رد جونغكوك بسرعه قائلا" انا اسف حقا فقد لقد.."
قطعته امي قائله" لا اريد سماع مبررات لذا من فضلك اخرج من منزلي "
وقف جونغكوك من كرسيه و هو يتصبب عرقا من التوتر " و لكن سيدتي..."
"اه صحيح ليس لدينا فتيات للزواج"
شفقت علي حاله بسبب قسوه امي معه... لكنه يستحق هذا. يجب ان اشكر امي لاحقا علي هذا.
اشتاط غضبا و مشي خارجا من المنزل و هو ينظر لي بعين ثاقبه.
ذهبت خلفه مباشرا... كان يمشي في الممر الطويل المؤدي الي الطابق السفلي لأننا نسكن في الطابق الثالث.
ناديته "جونغكوك"
وقف و نظر لي بأنزعاج و قال "هل تنادي بأسمي الان؟"
ركضت قليلا لكي اقترب منه لانه كان بعيد عني... هذه أول مره اراه منذ اسبوع. اشتقت له.
"ماذا؟ الم تكتفي ؟ هل لديك شئ آخر تقوليه غير التي قالته والدتك؟"
نظرت في عينيه الغاضبه و قلت" لا بل أتيت لاخبرك بالا تأتي مجددا هنا لانه غير مرحب بك"
بلعت ريقي بصعوبه بسبب الغضه التي اتتني فجأه في حلقي فورما نظرت في عينيه.
"اقول هذا لاني سعيده بدونك"
ارتخي كتفيه المتصلبين وواقترب خطوه مني بينما يحمل وجهه تعابير الضعف الذي لا يليق به.
"هل انت سعيده بدوني؟"
"هذا الدور لا يليق بك جونغكوك" قلت بكل ثقه.
نظر للجهه الاخري بينما يعض شفتيه ثم نظر لي و قال" لن اتركك... أنت ملكي،  و سترين"
ابتسمت بتحدي قائله"ارني ما عندك"
ضحك بنصر و قال " سترين"
ثم ولاني ظهره ذاهبا في طريقه.
.
.
.
ركبت سيارتي السوداء بغضب شديد.
يالي من غبي... سحقا لم اتوقع رد فعل والدتها العنيف هذا. و ماذا؟ هي سعيده بدوني... لما انا اسأل نفسي هذا السؤال حتي بالطبع هي سعيده بدوني مع هذة الوغد المنحرف.
أعلم اني سئ و لكنه ليس افضل مني... يجب ان اعترف لنفسي.
أحببت جسدها أولا و ليس هي... لكني لا استطيع الإبتعاد عنها كأني ادمنتها.
~هي مخدراتي و انا مدمنها~
أسندت رأسي علي المقعد بضعف و اغمضت عيني مفكرا ما يجب ان أفعله لكي امتلكها.
.
.
.
ذهبت للجامعه و انتهيت في تمام الساعه السادسه اتي و اخذني تايهيونغ ليوصلني للمنزل بسيارته. كنت طول الطريق شارده الذهن افكر في ما اقحمت نفسي فيه مع هذا النرجسي... لا اريد الاعتراف بأني أريده أيضا لكنه جرحني بعمق.
قاطع شردوي تاي و هو يقول بقلق" انت غريبه اليوم... ما بك؟"
نظرت له مستفسره لاني لم اسمع ما قاله "عذرا...ماذا قلت؟"
"انت شارده الذهن اليوم ما بك؟"
ظفرت بتعب و نظرت للنافذه بينما أسند رأسي علي المقعد " انه بعض الإرهاق و سيذهب"
"لا أظن هذا"
"هذا في مخيلتك فقط"
لاحظت بأننا لسنا في الطريق المؤدي لمنزلي.
قلت بتوتر " الي اين نحن ذاهبون"
ضحك بسخريه " لا تقلقي سنذهب لتناول العشاء"
هذا يعني بأن ذاهبي للمنزل سيتأخر و بأني سأظل مع تايهيونغ و سيظل يسألني اسئله كثيره عن سبب ارهاقي و انا سيئه في التظاهر بأن كل شي بخير أمامه.
قلت مندفعه "لا بأس لست جائعه فقط اريد الذهاب للمنزل لارتاح"
لكنه لم يجبني بل ظل ينظر للطريق مما جعلني انزعج اكثر.
.
.
.
ذهبنا لمطعم لتناول البيتزا... جلسنا في طاوله بجانب زجاج المطعم بحيث نستطيع رؤيه الشارع. يوجد أيضا كراسي لمن بريد تناول طعامه في الهواء الطلق لكني فضلت الأكل بالداخل... لا احب ان يراني الاتي و الذهاب و انا اكل.
اتي الطعام و بدءت اكل في صمت بينما تاي يحاول ان يلطف الجو بيننا و يجعلني اضحك لاني لم اضحك منذ بدايه اليوم بسبب جونغكوك.
نظرت للخارج بينما اقضم قطعه من البيتزا... وجدت هذا الرجل الغريب يجلس في المقاعد الخارجيه و هذه المره يرتدي نظاره و قناع اسود، و قفزات سوداء، و قبعه كبيره!!!
من سيرتدي النظارات الشمسيه في الليل؟ معالم جسده اعلمها جيدا لكن لا استطيع رؤيه وجهه اطلاقا.
ربما هي صدفه انه هنا أو ربما ليس هو... او ربما يراقبني.
اعتقد اني أشاهد الدراما كثيرا هذه الأيام.
.
.
.
مرت الايام فقط اذهب للجامعه مع تايهيونغ... كنت سأري هذه الاحداث طبيعيه لكن هذا الشخص ذو الملابس الغريبه بدءت اراه في كل مكان تقريبا، و الغريب في الأمر اكثر بأنه كلما اقترب تاي و لمسني احدث ضجه كبيره يجعل تاي يبتعد عني... انا اشكره لهذا لكني الرعب تسلل داخلي منه. اعتقد انه معجب مهووس. اريد ابلاغ الشرطه لكن يجب انا اتأكد من هويته الاول او اتأكد انه ليس معجب مهووس.
فكرت في اخبار تاي لانه من المستحيل انه لم يلاحظ وجوده لانه تقريبا في كل مكان معنا لكن لم احب هذه الفكره أيضا... قررت فقط ان أواجه في مكان عام بحيث لا يستطيع أن يأذيني.

اتت الفرصه هذه... كنت في حديقه الجامعه اجلس بمفردي تحت شجره انتظر انتهاء محاضره تايهيونغ. وجدته يجلس بجانب النافورة ينظر له بملابسه المريبه.
لملمت اغراضي في حقيبتي و توجهت اليه بثقه متزعزه و بتوتر شديد.
لاحظ اني متوجهه اليه... بدء في رفع قناعه علي وجهه و تعديل نظارته و لف جسده للجهه الاخري.
وقفت بجانبه و قلت "عذرا سيدي"
نظر لي لكن لم اري وجهه... لم يرد علي بل اكتفي بحني رأسه.
قلت "هل تعرفني؟"
هز رأسه نافيا قبل ان انهي سؤالي كأنه كان يعلم اني سأسئله.
قلت بعدم صبر" سيدي يبدو و كأنك تتبعني و هذا غير مريح لي"
وقف فجأه و انحني لي معتذرا و اعطاني ظهره و ولي تاركني فب دهشه.
تبعت و سحبت يده مما جعل القفاز الذي في يده ينخلع من يده.
نظرت ليده العاريه... انها جميله، لكن و كأني اعرفها.
وضع يده في جيب سترته فورا و اسرع في خطواته ذاهبا.
تبخر في لحظه بينما كنت في دهشتي من مدي تشابه يده و يده جونغكوك.
نظرت لقفازه الأسود الذي في يدي و انا اتسأل من هو؟ و لما لم يرد علي؟
قاطع شرودي وضع تاي يده علي كتفي. خبئت القفاز في حقيبتي بسرعه و ذهبت معه.
كان تاي غريب معي هذة اليوم كثيرا.
دخلنا السياره لكنه لم يشغلها.
تاي بتوتر"اريد ان اخبرك بشئ"
"انت غريب اليوم...اخبرني"
"في الحقيقه انا..."
بلع ريقه و اكمل قائلا " انا احبك..."
هذا ما لم ارد ان يحدث.
~~
يتبع

ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن