#ماذا_إن_تزوج_جونغكوك_خادمته_الصغيره
part six 🍰🥛
~~
"مهلا مهلا...انا لست زوجه احد منكم"
قال جونغكوك لي بينما ينظر لتايهيونغ" لا بل أنت زوجتي"
"لا... لم أوافق عليك بعد"
نظر لي تاي بصدمه لكنه حدث جونغكوك قائلا "لكني سبقتك... لقد خطبتها قبلك بمده طويله... اممم منذ أن كنا في العاشره"
"ههها حتي لم تبلغ وقتها"
نظرت لجونغكوك بغضب مما قاله... لما هو يحب أن يحرجني كثيرا.
سحبني جونغكوك من خصري بينما ينظر لتاي بتحدي مبتعدين عنه.
وقفنا في زاويه فارغه قليلا من الناس.
ابعده عني بقوه و قلت بغضب "لما فعلت هذا؟ من الان يضع الاخر في موقف محرج؟"
ضحك محاول كبت غضبه ثم قال " و لما يهمك صورتك كثيرا أمام هذا الرجل"
"هذا الرجل صديقي المقرب و لن اسمح لك بأن تزعجه"
"هل تعرفي حتي ما يفعله الان؟ انه زير نساء و يقامر كل يوم"
" و من أنت لتعرفه اكثر مني"
" لا تكوني غبيه... انا اعمل معه و مع ابيه و اعرفهم جيدا و اعرف انه فاسد"
"لا انه صديقي و انا اعرفه... أنت فقط لا تحبه"
اشتدت قبضه يده من شده غضبه. تجاهلته و مشيت مبتعده عنه متوجهه لتاي لكنه امسك ذراعي بقوه و ارجعني الي المكان الذي كنت أقف فيه أمامه بعنف.
قلت و انا انظر له غير مصدقه" ما الذي تريده مني بعد؟"
" الي اين انت ذاهبه؟"
"الي تايهيونغ"
"لما؟"
"اشتقت له و اريد التحدث معه"
"و انا امنعك"
"لست مسئول عني"
اشتعلت عينيه بالغضب لكنه تمالك نفسه لأننا في مكان عام ثم قال بينما يصك اسنانه "بل أنت ملكي و انا مسئول عنك"
"حسنا...اسمح لي سيدي بأن اذهب و استمتع بوقتي"
"ارفض و هذا غير قابل للنقاش"
انهي حديثه بنبره امر جعلتني اصمت... كتفت يدي بغضب و انا انظر بعيدا عنه.
.
.
.
روزالين بغضب" زاك... من هذه التي مع جونغكوك؟ تشبه خادمته؟"
زاك بتوتر" لا أعلم حقا سيدتي"
زاك في عقله~تبا لهذا الغبي... لما احضر خادمته هنا؟~
روزالين بغضب"علمت انها الخادمه منذ البدايه"
تركت روزالين زاك في حيرته و توجهت لامرأه في الستين من عمرها و يبدو عليها الرقي بفستانها الأسود الطويل.
أمسكت روزالين يده هذه السيده و اخذتها بعيدا عن الرجال التي كانت تتحدث معهم.
"خالتي انظري هناك"
أشارت لها بعيدا حيث يقف جونغكوك و أليس يتشاجران.
قالت السيده بغضب"من هذه التي مع ابني"
"انها خادمته... لقد رأيتها اليوم في قصره"
كشرت السيده بوجهها بغضب شبيها لابنها تماما ثم قالت "و لما هي هنا؟"
" لا أعلم و لكن انظري لهم...يبدو كزوجين و الناس هنا بدءت تتحدث"
"هذا الأحمق عديم المسئوليه مثل والده"
"ماذا ستفعلين؟"
"سأفكر في هذا"
روزالين بأنزعاج "ماذا؟ الن تذهبي و تريها مكانتها"
نظرت والده جونغكوك للرجال التي كانت تتحدث معهم ثم قالت "لا... لا نريد أن نسير الشبهات... سنري هذا الموضوع بعد الحفل"
.
.
.
انتهي الحفل و توجهت للقصر انا و جونغكوك... كان الجو فاتر بيننا منذ اخر محادثه.
نزلت من السياره بسرعه متوجهه لغرفتي.
دخلت غرفتي و اغلقتها بالمفتاح و بدلت ملابسي الي بجامه وريه لطيفه، ثم غسلت وجهي من المكياج.
استلقيت علب سريري مستعده للنوم لكني سمعت صوت طرق الباب.
نهضت من مكاني و فتحت الباب جزء بسيط و نظرت للضخم الذي كان يقف خلفه.
قال ببرود" لنتحدث"
حاولت ان أبدو شجاعه و قلت"لا اريد... تصبح علي خير"
كنت سأغلق الباب لكنه فتحه بقوه و دخل قائلا " حاولت ان اكون لطيفا معك مما جعلك تتخطي حدودك"
بدء يتقدم نحوي ببطء و انا ارجع للخلف بخوف شديد و عيناي تنظر لشيطان الذي امامي.
اكمل قائلا بينما يتقدم" و انا لن اسمح للمرأه خاصتي بأن تفعل هذا"
"لست مراتك و لن أكون... انا خادمتك الي ان اجمع منك المال الكافي و اذهب في طريقي"
بدءت اقترب الي الحائط اكثر و اكثر.
قال صارخا" ان اردتي المال... سأعطيك المال"
قلت بغضب و كأني اخرج كل ما في قلبي... كانت هذه لحظه الاعتراف التي طالما تمنيتها لكن... لما الان أشعر بالندم.
"القي هذا المال علي مؤخره عاهره ما"
صفعني بقوه علي وجهي جعلني أقع الارض و انجرحت شفتاي.
جلس بجانبي و امسك ذراعي و جعلني التصق علي الحائط ثم قال بضعف لما أراه من قبل حتي عندما كان ثمل او مريض "انت تجعليني أفعل هذا بك"
صرخت نافذه الصبر" ماذا بحق الجحيم تريد مني؟ فعلت بي هذا و انا خادمتك اذا و انا زوجتك ماذا ستفعل بي؟"
رمي ذراعي بقوه جعلني أشعر بأنها ستنفصل عني.
خرج هكذا... بدون ان يقول اي كلمه اخري... حتي لم يعتذر لي.
لما يا الله يفعل بي هذا... ألم قلبي بما يكفي للان.
ماذا تنتظري ان يفعل بك أكثر من هذا؟ أليس لديك كرامه؟
وقفت بصعوبه بالغه... قلبي و عقلي بدءو في الهياج لا استطيع ان اسمع اي منهم الان.
صراخهم يعلو بداخلي لكن اهاتي كانت تصرخ تأمرهم بأن يتوقفوا.
جمعت ملابسي و كل شئ يخصني و خرجت من هذا القصر الذي جعلني اعاني كثيرا.
نظرت للقصر بينما انا أقف أمام البوابه الرئيسيه التي أتيت اليها منذ شهر.
رأيت نفسي مجددا ووانا انزل من سياره صديق ابي و اودعه و انظر للقصر بانبهار.
وددت لو أخبر نفسي السابقه بأن تهرب بجلدها و لا تنظر خلفها ابدا... وددت لو أخبرها بمقدار الالم الذي ستعانيه ها هنا... الألم الذي هربت منه قديما ستجديه هنا، اردت فقط ان اخبرك بالا تتعلقي به.
ستريه في البدايه شهي للغايه لكن عندما تقتربي و تأخذي قضمه ستشعري يمدي مرارتها.
وداعا يا من لم يعرف قلبه الحب... وداعا يا قلبي.
~~
يتبع