#ماذا_إن_تزوج_جونغوك_الثلاثيني_خادمته_الصغيره
part eleven 🍰🥛
~~
استسلمت لمعرفه ان مقاومتي لن تجدي نفعا معه بتاتا. لم احب ، و لا احب ان اري نفسي ضعيفه هكذا.
اغمضت فقط عيني مستسلمه لمعاملته القذره لجسدي كأني عاهره ما . ما الذي اقحمتي نفسك فيه يا اليس؟
بدءت ابكي علي ما وصلت اليه و ما انا فيه بسببه . أشعر بلمساته و انفاسه علي جلدي لكني لا استمتع بهذا . . . انه ينتهك جسدي.
ابتعد عني ناظرا لي متفحصا بينما بعض قطرات العرق تلتصق بوجهه لتجعله اكثر اثاره . نظرت له فقط بأعين دامعه معاتبه له علي ما يفعله.
افلت يدي التي لم أعد أشعر بها بسبب شده قبضته . ابتعد من فوقي و جلس علي السرير بجانبي بينما ينظر للارض. لم أفهمه وقتها . . . منذ قليل فقط كان هائج لحد الجنون و الان هو فقط هادئ و غامض.
"ابتعدي اريد النوم" قال هذا بينما ينسدح علي السرير . . . مهلا!! هل تركني هكذا بكل بساطه؟ هل رق قلبه لرؤيته لي هكذا؟ لم افهمه حينها . . . بل لم افهمه طيله الفتره التي عرفته فيها.
مسحت دموعي بينما انهض من علي السرير متوجهه لحقيبتي اخذ ملابس اخري غير الذي مزقها سابقا . توجهت للمرحاض بعدها لكي أبدل ملابسي . بعدما انتهيت و بينما انا في وسط دهشتي من انه استمع لي و لم يفعل هذا قبل الزواج كما اردت و عن غموضه و تقلباته المزاجيه فجأه "الن تنامي أليس؟"
تمتمت بينما أحاول جمع شتات نفسي المبعثره بسبب مناداته لاسمي "لا سأنام هنا علي الاريكه"
"فقط تعالي نامي بجانبي"
لم اجب . . . "أليس . . . هذا امر".
نهضت من علي الاريكه بخطوات غير ثابته ربما كنت سأتعثر مره او مرتين علي الاقل مع ان السرير ليس بعيد من الاريكه التي كنت أقف عندها.
تمددت علي طرف السرير محاوله ان ابتعد منه قدر المستطاع لكنه اتي و عانقني من الخلف لاصقا جسده علي جسدي.
"انا لا افهمك" خرج صوتي غير ثابت فشعرت بالحرج.
همس" ماذا تقصدين؟"
اقشعر جسدي من انفاسه الساخنه . . . اخذت نفس عميق "اقصد . . . لم يكن يبدو عليك بأن سوف ترجع في قرارك"
ضحك ساخرا " لم أكن اتوقع هذا ايضا . . . أنت تجعليني اخرج عن المألوف دائما"
ضحكت بسخريه كذالك " سعيده بسماع هذا منك"
"انا ايضا لا افهمك"
جعلني اشعر بالدوار من انفاسه التي تلفح عنقي و رائحته العذبه . . . "ماذا تقصد؟"
"بعد ما فعلته معك انت . . . أنت هنا معي" . . . شعرت بعصره في قلبي.
" انا لست هنا بأرادتي و انت تعلم هذا جيدا"
همس" تعلمين جيدا لما انا اجعلك بجانبي دائما"
شعرت بالغضب الشديد منه . . . لم انا هنا؟ ليجعل حياتي بائسه كأنها ليست بائسه بما يكفي.
" انا لا أعلم شئ"
قال بحيره" هل حقا لا تعلمين؟"
"لا اريد إجراء هذه المحادثه اريد انا انام"
ابعدت يده عن خصري و اغمضت عيني محاوله الاستسلام للنوم.
.
.
.
استيقظت في اليوم التالي و وجدته مازال نائما مثل الملائكه. نهضت و بدلت ثيابي لفستان زهري طويل ثم توجهت للمطبخ أعد طعام الافطار.
بعدما انتهيت ذهبت لايقظه ثم بدئنا في تناول الطعام بصمت.
قاطعه جونغوك قائلا بصرامه "الزواج بعد اسبوعين من اليوم"
لم انظر اليه بل ظللت فقط اتناول طعامي في صمت.
اكمل " و مال علاج والدك سيسدد اليوم"
رددت بلا حياه "شكرا لك"
لا أعلم لما اشكره من الاساس حتي و هو كل مصائبي.
.
.
.
مر الاسبوعان سريعا و ها اتي يوم الزفاف . . . طلبت منه بالا نفعل شئ مبالغ فيه.
فقط كتابه عقدين الزواج انا و هو فقط ، و بالفعل فعلنا هذا حيث اتي القس لدينا في القصر. لم يكن يجب ان نخرج للكنيسه لانه ربما من الممكن أن والدته تراقب تحركاته.
ارتديت فستان ابيض قصير حينها و هو كان في أحسن طلته ببذله سوداء انيقه.
حملني جونغوك بينما اصعد للدرج متوجهين لغرفه نومنا . دسست وجهي في رقبته خجلا منه .
بعدما دلونا للغرفة انزلني ثم أغلق الباب بالمفتاح . . . كأني سأهرب . ربما كنت سأفعلها.
قلت ضاحكه بسخريه "لا تقلق لن اهرب هذه المره"
رمي مفتاح الغرفه بعيدا . . . امسك يدي و قبلها قبله عميقه شعرت فيها بمدي حبه وقتها.
انهي قبلته بأبتسامه لطيفه. . . "توقف"
ضحك متسألا "ماذا؟ لم أفعل شيئا"
نظرت للجهه الاخري اخفي احمرار وجههي . . . "توقف عن كونك لطيف هكذا؟"
اقترب و عانقني "لا اعتقد اني سأكون هكذا بعد قليل"
دسست وجهي في صدره . . . استطيع سماع نبضات قلبي ، أو ربما هي نبضات قلبه.
"هل يمكن ان اطلب طلب منك لكني محرجه" . . . قلت هذا بينما ما زالت ادس وجهي في صدره.
قال متسألا بينما يلعب في شعري "ماذا؟"
"انها اول مره لي . . . لذااا" خرج صوتي غير ثابت فشعرت بالخجل اكثر.
لم يجب منتظرا طلبي . . . "هل يمكنك أن تكون لطيف معي لانها اول مره لي"
ضحك بسخريه فأمسكت قميصه الأبيض بقوه من الخجل . . . "هذا فقط طلبك"
تشجعت و نظرت في عينه . . . "ليس هذا فقط . . . هل يمكنك أن تطفئ النور وقتها رجاءا"
يبدو أنه اندهش من طلبي لان رفع حاجبه .
قال بحيره "لا أعلم أن كنت سأستطيع فعل هذا لكن اعدك بأن اعتني بك جيدا"
اقترب و طبع قبله عنيفه علي شفتي. . . امسك بيده اليمني شعري و بالآخري خصري.
أشعر برومانسيه و شغف هذه اللحظه . كم انتظرتها و كم اردت فعلها معه.
فصل القبله بعد عده ثواني . . . نظرا لي مبتسما ثم قال "سأجعلك تتذكرين هذه الليله جيدا"
حملني و رماني علي السرير . . . اعتلاني مقبلا شفتي بشغف فأبدءت في فتح ازرار قميصه.
ابتعد عني عندما أنهيت فك ازرار قميصه ثم خلعه . . . بدء في تقبيلي مجددا بأثاره.
اخرج لسانه لاعقا لساني بنشوه . . . ذهب و اطفئ الاضواء ماعدا نور خافت يأتي من ضوء القمر الساطع . . . جعلني اجلس علي السرير لكي ينزع لي الفستان بينما يقبلني.
فصل القبله لاهثا . . . جردني من كل ملابسي.أشعر بدفء هذه اللحظه . . . بحرارتها و مشاعرها الحارقه.
صوت تأوهاته يجعلني أشهر بالاثاره اكثر . . . كم تمنيته و ها أنا حصلت عليه.
.
.
.
أعلم بأنها ربما تكون لا تهتم بي غير لهذا الغرض لكني اريد ان اجعلها تتذكر هذه اللحظات. . . و تشعر بها مجددا عندما تتذكرها.
بدءت في الصراخ تحتي بينما تبكي . . . "جونغوك . . . هذا يؤلم . . . انا لا احب هذا"
اريد رؤيتها تبكي الان بشده. . . انا اسف أليس لقد سمعت حديثك لكني لا استطيع هذا. سأشعل الاضواء لاراكي بوضوح.
لكني ما اردته حصلت عليه اخيرا . . .
اخيرا استطيع سماع صراخها الما بسببي . . .
اسف أليس لكني سأشعل الانوار لاري جسدك جيدا . . .
~~
يتبع
~~