ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته

226 4 0
                                    

#ماذا_إن_تزوج_جونغوك_الثلاثيني_خادمته_الصغيره
part fiveteen 🍰🥛
~~
"هذا ليس قصدي" وليت وجهي للجهه الاخري من قربه الشديد من وجهي فأنا لست في أفضل حالاتي الان.
"أذا ما هو قصدك اليس" قالها متسألا.
"انا فقط خائفه ان تتسبب في المتاعب"
ابتسم بسخريه بينما يغلق باب السياره و يسير للجهه الاخري فيجلس علي كرسي السائق ثم يغلق الباب و يديرها عائدين للمنزل.
"لا أريدك أن تقلقي علي . . . أريدك أن تهتمي بنفسك"
لم اجبه بل ظللت انظر له لكي أملي عيناي منه جيدا . . . نظر لي لبرهه ثم نظر مجددا للطريق ثم قال بينما يصك علي اسنانه "ما الذي فعله بك هذا ال. . . "
لم يكمل حديثه فشد قبضه علي المقود جاعله عروقه تظهر تحت جلد يداه الضخمه بينما تكشيرة غضب تملاء تعابير وجهه الما.
"لا تقلق لم يفعل بي شئ سئ" قلت محاوله تهدئته قليلا.
قال صارخا جعلني التصق في مقعدي "و هل تعتقدي بأني كنت سأنتظر الي ان يفعل شئ لانقذك"
لا أعلم كيف اهدئه بينما هو هكذا.  . . مدت يدي المتردده ناحيه خده الايمن.
لمست انمالي خده الناعم مما جعله ينظر لي بتعجب . . . تشجعت قليلا فوضعت كف يدي علي كامل وجهه "لا أريدك أن تغضب فأنا هنا معك"
تنفس الصعداء ثم اراح رأسه علي يدي.
همس "جننت طوال هذه الفتره"
"هل كنت خائف علي حقا؟" سألته ببصيص من الأمل.
صرخ قائلا "و لما تظنين بحق خالق الجحيم اني كد اجن؟"
انه لا يقولها ابدا . . . لا يقول ابدا انه يحبني ، او انه يخاف علي .
تمتمت مكسوره بينما انظر للنافذه "انت لا تقولها ابدا"
"ما هذا الذي لا اقوله" قالها بنفاذ صبر.
أسندت رأسي علي المقعد "لا شئ"
.
.
.
دلفنا لغرفتنا بينما يحملني كأني ريشه ما . . . أدخلني للمرحاض مباشرا ثم اجلسني علي حافه حوض الاستحمام فأزال البطانيه التي كنت استر بها جسدي.
احمررت خجلا بينما هو يتفحص علي انش في جسدي يتأكد اني بخير . . . وليت وجهي للجهه الاخري بينما أضع يدي علي وجهي محاوله ان اخفي خجلي "انا بخير جون"
امسك ذراعي و قال بأنزعاج "ما سبب هذا الخدش؟"
نظرت لذراعي بطرف عيني . . . أنه الجرح الذي اصبت به عندما القاني تاي في الغرفه المظلمه . . . لقد نسيته تماما لدرجه اني لم أعد أشعر به . . . شعرت بوخز فقط الان.
"اووه لقد نسيته تماما" بالطبع سأنساه . . . من سيمر بما عانيته به و سيتذكر جرح بسيط علي جسده بينما الجرح العميق و الحقيقي في داخلي.
أعلم بأنه يحاول ان يكبت غضبه امامي الان من التجعيده التي تبرز علي جبهته ، و عروقه المنتفخه.
شردت بينما ينظف جرحي و يضمده . بعدما انتهي بدء في تجهيز ماء ساخن لكي استحم.
حملني ثم وضعني في حوض الاستحمام الدافئ . . . لم أشعر بهذا الشعور الدافئ و المريح منذ فتره لدرجه اني شعرت بأني سأموت قبل ان استحم مجددا.
كم تمنيت في هذه اللحظه بأن ينظف جروح قلبي كما ينظف جسدي جاعلا له صفحه بيضاء لامعه.
ظل الصمت بيننا الي ان انتهيت من الاغتسال . . . هو من حممني بالمناسبه . كم شعرت بالخجل عندما يلمس جسدي في مناطقي الحظوره . . . أعلم اني زوجته و ان هذا شئ عادي . . . لكنيلا استطيع مقاومته في كل مره يلمسني فيها.
.
.
.
مر يومان بين رعايه جون لي و ذهابه لقضاء بعض الاشياء في الشركه و العوده للاعتناء بي . . . لست في حاله صدمه حتي . . . اعتقد اني أصبحت مقاومه للصدمات من كثر ما رأيت في حياتي.
خرج اليوم لأن لديه اجتماع عمل مهم في الشركه و سيعود بعد غروب الشمس . . . كنت اجلس في الحديقه الساعه العاشره اقرأ كتاب حينما سمعت صوت سياره سوداء زجاجه اسود كذالك تدخل القصر . . . خرج منها رجل ربما في الأربعين من عمره يرتدي بذله سوداء و كذالك نظاره سوداء . قفزت من مكاني و توجهت اليه بسرعه .
"من انت؟" قلت هذا بينما أقف امامه.
قال" أتيت لاخذك سيدتي"
"الي اين؟ و لم تجبني علي سؤالي"
" الي السيده الكبيره والده السيد جون"
شعرت بالذعر لوهله فور ما ذكر الرجل الغريب اسم والده جون.
بلعت ريقي ثم قلت "لما؟"
لم يحدثني جون عن والدته قط . . . و لم اراها من قبل ايضا غير في هذه الحفله التي ذهبتها معه . . . عرفتها فورا بدون ان يخبرني لانها تشبهه كثيرا . . . ذات مكانه مرموقه و راقيه للغايه. شعرت بأنه لا توجد علاقه جيده بينهما لذا لم اسئله مجددا لكن اعتقد حان الوقت لتري والدته زوجه ابنها.
"هذه الأوامر سيدتي" قالها بصرامه.
"حسنا انتظر سأبدل ملابسي"
.
.
.
وصلنا لقصر فخم للغايه . . . ربما قصري لا يضاهي جمال هذا القصر.
نزلت من السياره بأرجل مرتعشه. . . بعدما نزلت من السياره ذهب هذ الرجل تاركني امام البوابه الضخمه. تقدمت و طرقت الباب ففتح فورا و رأيت رجل عجوز للغايه يرتدي بذله سوداء طويله و قفازات بيضاء و نظاره .
"مرحبا بك انستي السيده تنتظرك رجاءا اتبعيني"
بلعت ريقي ثم دخلت القصر بخطي متوتره . . . تبعت هذا الخادم غير مستمتعه بتاتا بجمال القصر من شده خوفي من والدته . . . حتي و إن كانت راقيه فكانت تبدو مخيفه حين رأيتها.
وصلنا لغرفه معيشه كبيره ذات زجاج يطل علي حديقه كبيره مباشرا . . . كانت تجلس علي اريكه صغيره موليه ظهرها لي ناظره لهذه الحديقه الجميله.
"سيدتي لقد اتت الضيفه" ثم ذهب تاركني معها.
وقفت ثم نظرت لي من خلال كتفها ثم قالت " لقد اتت الساحره"
~~
يتبع

ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن