ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته

275 6 0
                                    

#ماذا_إن_تزوج_جونغوك_الثلاثيني_خادمته_الصغيره
part fourteen 🍰🥛
~~
استطعت ان اضربه بقدمي في منطقته بقوه جعلته يقع بجانبي يتأوه . انتهزت الفرصه وقتها فسحبت بطانيه مطبقه علي السرير ثم ركضت بسرعه متوجهه لباب الغرفه.
تمكنت من الخروج من الغرفه لكنه امسكني بسرعه قبل ان اخرج من المنزل . جرني هذه المره الي الغرفه المظلمه مجددا و رماني فيها بقوه جعلت ذراعي يسيل دما . . . صرخ في وجهي "ابقي هنا أيتها العاهره" بصق في وجهي مثل ما فعلت ثم أغلق الباب بالمفتاح و سمعت أصوات اقدامه تبتعد.
لا أعلم ماذا سيفعل بي مجددا لكن هذا أفضل من ان يتحرش بي. لففت جسدي جيدا بالطانيه فور ما شعرت بقشعريره في جسدي . . . لا يوجد نافذه او منفذ للهواء غير الباب لكني بعدها استوعبت ان هذا السقيع الذي أشعر به بسبب الارض . . . الارض كانت بارده.
وضعت جزء من الباطنيه اسفلي و عدت للجلوس مجددا . . . أسندت رأسي علي الحائط بينما قلبي ثأر . . . لم اعتقد في يوم من الايام ان تايهيونغ سيعاملني هكذا . . . لما انا مصدومه فمن احب يعاملني بشكل اسوء منه . ضحكت بهستيريه علي حالي البأس الي ان بدءت بالبكاء و النحيب " اريد الموت" ظللت اصرخ بهذا الي ان المتني حنجرتي من شده صراخي الثاقب . . . لن يستطيع احد ان يسمع اهاتي ، و حتي ان سمعو . . . . سيتلزذو به.
.
.
.
مر يومين و لم يأتي جون لإنقاذي . . . في النهايه لم يصبح فارسي صاحب الحصان الأبيض الذي سينقذني من الرجل الشرير . . . بل هو حليفه.
لم يأتي تايهيونغ طيله اليومين المنصرمان . . . لم اكل و لم اقضي حاجتي حتي و أشعر بالضعف الشديد و الدوران.
ظننت اني سأموت هكذا لكن تايهيونغ اتي يحمل صينيه طعام . . . جلس امامي بينما يضع الصينيه علي الارض.
"كلي" قالها بأمر
نظرت له بضعف ثم نظرت للطعام الشهي علي الارض "لن اكل"
"لما" قال بسخريه.
"بالتأكيد تضع فيه سم او منوم"
ضحك "بحقك أليس. . . الا تري نفسك" لم اجبه.
اكمل " ستموتين بهذه الطريقه"
"اوه حقا لقد ظننت اني ميته و في الجحيم"
ظفر ثم قال" انت تعلمين اني احبك"
" لا أحد يحبني في هذا العالم . . . حتي انا أصبحت اكره نفسي"
استقام من امامي ثم توجهه لباب الغرفه . . . قبل ان يخرج قال " كلي . . . لم أضع فيه شئ" ثم خرج و تركني في حيره .
نظرت للطعام بتلهف من خلال الضوء الخفيف الذي يأتي من أسفل الباب.
لا أعلم اذا وضع فيه شئ ام لا لكن حياتي لا تهم . . . اتمني ان يكون وضع فيه سم لكي اموت و ارتاح.
بدءت الاكل بشراه شديده . . . لم اذق طعم شئ منذ ثلاثه ايام.
و هكذا اتي تاي و اعطاني الطعام و لم يعد بعدها لمده يومان تقريبا .
.
.
.
بينما انا اجلس ادندن في هذه الغرفه الموحشه و التي بدءت ارتاح فيها مؤخرا سمعت أصوات صخب شديده في الخارج.  . . صوت تحطيم اشياء كثيره.
فقد الأمل في قدوم جون و انقاذي تماما لكن في هذه اللحظه شعرت انه بقربي.
ظلت أصوات هذه الانكسارت تقترب اكثر و اكثر ثم بدءت اسمع أصوات صراخ رجل ما.
توقفت هذه الأصوات فجأه ثم بدءت اسمع خطوات أقدام تقترب من الغرفه.
اعتدلت في جلستي و لففت نفسي بالبطانية مجددا بينما جميع أطرافي ترتعش من الخوف. لا اعتقد بأنه تايهيونغ . . . ربما هم اشخاص اشرار سيقتلوني ام . . . ربما يكون رجال جون او جون بذات نفسه.
فتح الباب بقوه مما جلعه يرتطم بالجدار بقوه محدثه صوت صاخب و مزعج.
اغمضت عيني من الغبار الذي أحدثه رطم الباب بينما جسدي ملفوف كليا مثل الكوره بالبطانية.
فتحت عيني ببطء اري من دلف للغرفة.  . .
" هل انا احلم؟" لم أصدق ما أراه امامي . . . انه جون.
فرت دمعه من عيني بينما أراه يقف عند الباب ينظر لي بعجز تام و بصدمه.
" لا انا لا احلم" قلت هذا مؤكده سؤالي السابق.
تقدم جونغكوك مني بسرعه بينما ينظر لي بعين متفحصه و قلقه لأول مره اراها في عينيه.
امسك وجهي بين كفيه " هل انت بخير حبي؟"
لقد ناداني للتو بحبي... اااه اريد الصراخ.  . . كم اشتقت لصوتك و لرائحتك العذبه ، و لادق تفاصيلك.
" انا-بخير" قلت بصوت متقطع.
" اووه اليس" قالها بينما يجذبني لحضنه يعطيني عناقا دافئ اشتقت له.
" انا اسف أليس.  . . اسف للغايه"
اقتربت اشم رائحته اكثر " يا ليتني خطفت منذ زمن لاري هذا الحب في عينيك"
" اقسم بأني سأقتله ان لم يكن مات بالعفل " قالها كابتا غضبه..
حملني بين ذراعيه فتمسكت برقبته مقربه انفي لملابسه استنشق عبيره.
" ما هذا أليس؟. . . لم انت عاريه ؟ ما الذي فعله هذا المنحرف" قال آخر جملته بصراخ .
"لم اجعله يفعل شئ" قلت مهدئه له.
" اريد ان اتأكد" قالها بينما نخرج من الغرفه.
ألقيت نظره الي المنزل . . . شعرت بالصدمه لانه محطم تماما و توجد بقع دماء في أجزاء كثيره من المنزل.
" ما هذا؟" قلت بخوف.
" لا تخافي"
هذه اللحظه تداركت بأن يده تقطر دماءا.
قلت بذعر" جون. أنت تنزف "
" لا تخافي هذا ليس دمي. . . هذا دم الحثاله"
صرخت بذعر بينما نخرج من المنزل " هل قتلته؟"
لم يجبني لكني شعرت بقبضه تشتد حولي.
اجلسني علي كرسي السياره ثم قرب وجهه مني . . . لقد كنت مذعوره تماما.
قال بتعبير لم افهمه" هل تخافين عليه اكثر مني؟"
~~
يتبع
~~
اسفه اني تأخرت في تنزيل البارت لان معاي دراسه و اختبارات.
اتمني يكون البارت عجبكم ✨

ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن