ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته

325 11 10
                                    

#ماذا_إن_تزوج_جونغوك_الثلاثيني_خادمته_الصغيره
part sixteen 🍰🥛
~The final~
~~
لا أعلم كيف اقولها لان الاحداث كانت سريعه. . . سأسافر للخارج لدراسه الفنون لان والده جون اعطاتني الكثير من المال . . . اعتقد ان هذة الأفضل له و لي . . . أن نبتعد و لا نقترب من بعض مجددا.  . . لأننا سنخنق بعضنا البعض.
ها أنا ذة انتظر في المطار . . . تمنيت أن يأتي جون و يمنعني من الذهاب لكن هذة لم يحدث . . . الان الساعه الثامنه و النصف و طائرتي الساعه التاسعه . . . أن أراد أن يأتي فكان اتي منذ زمن فأنا هنا من الصباح.
بدءت اغفو قليلا الي ان بدءت اسمع صوت احد ينادي بأسمي لكني لم اعره انتباه.  . . لكن الصوت ظل يقترب و يصبح أوضح لدرجه اني لم أستطع تجاهله.
نظرت لمصدر الصوت الي ان وجدته يقف بمسافة مترين عني ينظر لي بينما يلهث و العرق يتصبب منه . حملت حقيبتي الصغيره لاني لم اخذ اي شئ و ابتعدت عنه متجاهله تماما
اتي و امسك يدي و جعلني انظر له . . . الدموع كانت تملئ عينه.
قال برجاء "ارجوكي لا تتركيني وحدي"
رق قلبي له لكني وعد نفسي بالا أعود.  . . سحبت يدي من قبضته ثم قلت" أن بقيت ستخنقني الي ان اموت"
"اقسم لك بالا افعل هذا ابدا مجددا" . . . سأعطيك فرصه هذه المره فقط.
"هل تحبني؟" سألته بجديه.
أجاب بلا تردد"لا" . . . قطعت قلبي اجابته لكني اكملت " هل ستبكي أن تركتك و ذهبت؟"
مسح دموعه و اجب بثقه "لا"
" هل تريد أن تعيش معي للابد؟"
"لا"
لقد سمعت ما يكفي بالفعل. . . هززت رأسي بالتفهم بينما أحاول كبت دموعي.
وليته ظهري ذهبه لكنه امسك يدي مجددا و جعلني انظر له و قال "انا لا أحبك.  . . انا اعشقك ، و لن ابكي أن تركتني و ذهبتي بل سأموت ،و لا اريد العيش معك للأبد انا احتاج أن أحي معك للابد الي الخلود"
بدءت بالبكاء غير مصدقه مما اسمعه " هل انا احلم؟"
هز رأسه بالنفي بينما يمسح دموعي "لا كل ما سمعتيه صحيح. . . انا احبك"
انفجرت باكيه بينما اعانقه بقوه " و انا اعشقك جون" ارتعش صوتي من البكاء في نهايه كلامي.
حاوط يداه خصري بقوه يستنشق رحيقي.  . . كم اردت ان تأتي هذه اللحظه و اتت اخيرا . . . يا ليتني قررت تركه منذ زمن.
"أحببتك من اول نظره أليس. . . انا فقط لا أجيد التعبير عن مشاعري"
"و انا أحببتك من البدايه و سأعشقك للنهايه"
"اقسم لك بأني سأكفر عن كل اخطائي"
.
.
.
صدق جون عندما قال بأنه سيكفر عن كل أخطائه لان والدتي و والدي سامحوني و كذالك والدته . . . الي حد ما.
و كذالك اقمنا حفل زفاف آخر لكن هذه المره دعونا جميع اقاربنا و ارتديت فستان الزفاف الذي طالما حلمت به.
مرت الفصول الاربع بدون ان نشعر بها . . . كالريح الهادئه .
كنت اجلس علي السرير اقرء كتاب انتظر عوده جون من العمل . دخل للغرفة ثم جلس خلفي و عانقني من الخلف بينما يستنشق عبيري.
شعرت بالاثاره اكثر حيمنا همس "كيف حال حلوتي؟"
تلعثمت"بخ-ير"
ضحك "هل شعرتي بالاثاره" ثم قبل رقبتي بقوه جعلني انتشي اكثر.
"جونغكوك هذا ليس وقته" قلت آخر كلماتي بتأؤه مما جعله يضحك.
"جون بجديه أريدك ي موضوع مهم".
ابعدته عني و نظرت لعينيه ثم قلت" انا حامل"
نظر لي لبرهه ثم همس "سأصبح ام"
نظرت غير مستوعبه ثم انفجرت ضاحكه لدرجه اني بكيت و هو مازال في حاله صدمه ..قلت بين ضحكي "اعتقد ان الصدمه جعلتك تفقد صوابك"
ابتسم قليلا ثم بدء يضحك معي بعدها بدء بالصراخ في سعاده معانقا لي و يقبلني في كل انش في.
.
.
.
أنجبت فتاه جميله تملك عينين ابيها و ابتسامته البريئه تماما. اخذت مني غزاره شعري و لونه البني الغامق.
اردت ان انهي حكايتي بشكل أفضل لكن من فرط سعادتي لا استطيع ان اعبر.
أحببته لدرجه الموت و لم يعني قطره اهتمام . . . سأحبه طالما حييت و عندما اموت  . . . سنخلد معا.
~~النهايه~~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن