ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته

447 17 0
                                    

#ماذا_إن_تزوج_جونغكوك_خادمته_الصغيره
part seven 🍰🥛
~~
"ما الذي فعلته جونغكوك"
كان يجلس جونغكوك علي مكتبه في مكتبه الخاص في القصر و زاك يجلس علي الكرسي أمامه و يشعر بالقلق علي صديقه... حالته كانت ميؤس منها كثيرا.
كان يشرب الكحول بشراها لكنه لا يثمل ابدا... صورتها في خياله دائما لا تفارقه.
قال بألم شديد بينما يضع كأسه بقوه علي الطاوله الخشبيه ذات اللون البني الدافئ "لقد ضيعتها من بين يدي"
ظفر زاك قائلا "لكنها الخادمه يا جونغكوك هل سحرت لك ام ماذا؟"
رمي جونغكوك الكأس من يده علي الحائط بغضب و صرخ في وجهه زاك المرتعد من رد فعله العنيف " لما لا أحد منكم يشعر بالنار التي داخلي"
وضع جونغكوك يده الضخمه علي وجهه يخبئ دموعه التي بدءت تخونه.
شفق زاك علي حاله و قام من مكانه و وقف بجانبه واضعا يده علي كتفه.
زاك بحزن" لا تقلق... انا معك مهما يكن القرار الذي ستتخذه"
بدء جونغكوك يشهق من شده بكائه بألم شديد.
"مهلا مهلا جونغكوك هل تبكي حقا"
صدم زاك من صديقه الذي لم يراه يبكي أمامه قط... بل في حياته كلها.
بدء يتحدث جونغكوك من بين شهقاته قائلا "كان المزاح معها ممتعا في البدايه... لكني فجأه وجدت نفسي اريد ان أعود للمنزل بسرعه من اجلها"
توقف جونغكوك عن الحديث لكي يكمل بكائه.
قال زاك بتعجب" لكن لم يمر غير شهر و بضعه ايام فقط... هل احببتها بهذه السرعه"
"انت لا تفهم... انها اول مره أشعر بها هكذا تجاه فتاه ما"
"و ماذا فعلت بها؟ لقد أذيتها و جرحتها بما فيه الكفايه من حقها ان تذهب و تكرهك"
اخذ جونغكوك زجاجه النبيذ و ملئ كأس اخري غير التي كسرها و قال "انا فقط لا أجيد التعبير عن حبي...ربما من الأفضل لها أن تذهب.... ربما... سأنساها ان ابتعد عنها فتره"
"لكنك طلبت الزواج منها"
بلع ما في كأسه في ثانيه و اخذ نفس عميق و قال بحزن شديد "هي بالتأكيد لن توافق علي"
"لما تريد الزواج منها؟... هل هذا لعدم الزواج من ابنه خالتك؟"
مسح جونغكوك دموعه و لكن عينيه كانت حمراء للغايه و منتفخه "اجل... اردت فقط ان اغيظ والدتي و اعتقد ان اللهو قليلا معا سيكون ممتع"
أعلم اني قاسي معها... أعلم انها تكرهني لكني لا اريد الاعتراف بهذا حتي في داخلي.
اردتها ان تتمسك بي و تقول لي انها تعرف بأن هذا من وراء قلبي.
قال جونغكوك بضعف شديد يترجي زاك" ارجوك... لا تجعل امي تأتي الي هنا... أخبرها بأني سافرت خارجا"
قال زاك بعدم رضي" تعلم جيدا بأنها ستعرف بأنك لم تسافر"
"أخبرها فقط بأني سافرت بسيارتي الي ان انساها"
"حسنا"
اتمني بأن انساكي... لكني اراكي في كل زاويه في القصر في كل نفس أخذه اشم رائحتك العذبه تخترق انفي بدون إذن تأمرني بأن ادمنها.
انجذب إليك بشكل سئ جدا... أنت صنعت فقط من أجلي.
يا ليتني لم أراكي و لم امحي هذه الابتسامه التي أحببت أن اراها كل يوم علي وجهك عندما أعود و اري رد فعلك الاخرق عندما اقترب منك ، و اجعلك تتوترين بسببي.
كسرتك و رميتك الي أشلاء.
فقط اتركيني وشأني... لما اقتحمتي عالمي؟؟
كنت أغرق قبل ان اعرفك و الان انا اموت.
.
.
.
مر اسبوع منذ تركي قصر جونغكوك... لن اناديه سيدي مجددا لان احترامي له ذهب.
قلت لامي بأني طردت لانه سيتزوج و خطيبته هي من سترعاه لذا جعلني اذهب لكي لا انتهك خصوصيتهم.
لم تصدقني لكنها تحاول بأن تفعل.
ارديت فستان ابيض يصل لاسفل الركبه و قصير الاكمام يبرز جمال جسدي.
مشط شعري و ارتديت حذائي و حملت حقيبتي الظهريه ثم ركضت من المنزل مودعه ابي و امي لاني سأتخر عن أول يوم لي في الجامعه... انه سنتي الثانيه في جامعه سيول قسم الفنون.
فاتني الباص بسبب تأخري و الباص الاخر سيأتي في تمام الساعه العاشره و الان الساعه الثامنه و محاضرتي ستبدأ في الساعه التاسعه... سحقا ماذا سأفعل؟ اجره التاكسي مكلفه لما ان غير محظوظه دائما؟
بينما اندب علي حظي و انا واقفه في محطه الباص وقفت امامي سياره حمراء... يبدو بأن من يركبها ثري للغايه.
بينما انا انظر لها و عيني تملائها قلوب نزلت الزجاج الأسود للسياره الذي كان يمنعني من رؤيه من يقودها.
اغمرتني السعاده عندما رأيت من بداخلها" تايهيونغ... هذا انت حقا"
نظر لي بسعاده و قال " هل اعجبتك؟"
اقتربت من النافذه و قلت "اجل أعجبتني كثيرا"
"هيا اركبي سأوصلك"
"لا اريد تعطيلك"
"لا فأنا ذاهب في نفس وجهتك"
"اين؟"
"انا في جامعه سيؤل قسم اداره الاعمال"
ظهرت في عيني قلوب و قلت بينما اركب السياره "حقا هذا... سنكون معا"
ضحك بسعاده بينما يدير مقود السياره "نعم... مثلما كنا سابقا"
"هل كنت تنتظرني ام ماذا؟"
لوي شفتيه بطريقه لطيفه و قال "ربما"
ضحكت علي لطافته و قلت " لم تتغير قط"
نظر لي و قال " و انت لم تتغيري... مازلتي جميله"
احمرت وجنتاي من الطريقه التي قال لي بها هذا الكلام.
ظللنا نمزح طول الطريق للجامعه.
وصلنا في الوقت المناسب و توجهت لمحاضرتي و هو كذالك.
اتفقنا بأن نتقابل في كافتريا الجامعه عندما ننتهي.
تقابلنا بعدما ما أنهينا محاضرتنا الاولي في تمام الساعه الثانيه عشر ظهرا.
جلسنا و طلبنا قهوه مثلجه و أخذنا نتجاذب أطراف الحديث.
لفت نظري رجل لم اري وجهه كان يرتدي معطف طويل و نظاره سوداء و شال اسود كبير يلفه حول وجهه و قبعه كبيره.
كان شكله مضحك و ملفت للانظار كثيرة فمن سيرتدي هكذا في مثل هذا الجو الحار.
كان يجلس في الطاوله المقابله لي و كأن يمسك جريده كبيره للغايه يخبئ بها وجهه بين الحين و الاخر كلما انظر ناحيته.
لم ارتاح له و لا أعلم لما قلبي شعر بأنه شخص اعرفه جيدا... حاولت ان اكذبه و اتجاهل الأمر فقط لكن من الصعب تجاهل شخص يرتدي هكذا و يجلس امامي.
.
.
.
انتهي اليوم اخيرا و عدت للمنزل ثم اغتسلت و ارتميت علي السرير ارتاح الي ان اتتني رساله من تايهيونغ.
"ماذا تفعلين؟"
"فقط ارتاح"
"سأقلك للجامعه غدا~~
متي محاضراتك؟"
"لدي محاضره واحده الساعه الثالثه"
"حسنا سأتي و اخذك انا متفرغ حينها"
"حسنا~ تصبح علي خير"
"احلام سعيده"
هكذا انتهت محادثتنا بسرعه  و لم أشعر بنفسي الا في الصباح... لقد نمت بدون ان أشعر.
طلبت مني امي بأن اذهب و اشتري بعض الأغراض لذا ارتديت بنطال جينز و قميص رمادي اللون و رفعت شعري.
نظرت لنفسي في المرأه و تذكرت اول يوم لي في قصره لقد ارتديت هذه الملابس التي لم يحبها قط.
شعرت بألم في قلبي حالما تذكرته و تذكرت صراخه عليه الذي كرهته.... لكن لما الان اتمني بأن تعود هذه الأيام مجددا. انها ذكريات مؤلمه لكني احب ان اتذكرها لكي أشعر بألمها مجددا و اذكر نفسي بأني لا يجب ان اسامحه.
بدلت ملابسي و انا أحاول بالا ابكي.
ارتديت تنوره سوداء تصل لتحت الركبه و قميص ابيض واسع.
تركت شعري مطلق و اخذت محفظتي و خرجت لاشتري البقاله.

عندما انتهيت و رجعت للمنزل صدمت عندما وجدت من يجلس في غرفه معيشتنا.
هو... هو من ألم قلبي يجلس علي الاريكه امامي و امي بجانبه و هو ينظر لها مبتسم و هي كذالك.
نظرت له بغضب و رميت البقاله علي الارض و قلت "اخرج من منزلي"
تركته و دخلت غرفتي و اغلقته بقوه خلفي ليعلم بأني غاضبه جيدا.
سمعت امي تصرخ بأن اكون مهذبه.
دخلت امي الغرفه كنت اجلس علي طرف السرير و اعض في اظافر اصبعي بتوتر.
امي بأنزعاج" اخرجي قابلي السيد جون"
نظرت لها بغضب و قلت"لن افعل لا أريده هنا"
"اخرجي و اعلمي ما يريده اولا.... هو قال بأنه يريد ان يخبرني بشئ و لن يتحدث لا و انت معنا"
ظفرت بغضب و خرجت من غرفتي و وقفت أمامه مكتفه اليدين و قلت بعدم صبر" ماذا تريد؟"
قال بابتسامته الخبيثه التي ادمنتها لكني أجبرت نفسي بالا أرق له مجددا " الن تقولي لي مرحبا"
"لا اهلا ولا مرحبا اخرج من بيتي"
اتت امي و قرصتني في يدي و جلست بجانبه و قالت ملطفه الجو" اسفه انها ليست هكذا ربما حدث شى ازعجها فقط"
" لا بأس انا هنا لاطلب منك طلب"
امي بحيره"ما هو سيدي"
نظر لي و هو مبتسم و قال" اريد الزواج من ابنتك"
~~
يتبع
~~
هل اعجبكم البارت ✨؟
هل بتعتقدو بأن أليس هتوافق علي طلب جونغكوك؟
و هل هتطور علاقه أليس و تايهيونغ؟
و اي مخبي المستقبل لهم؟
انتظرو الأجزاء الجايه لان القادم اروع 😉

ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن