#ماذا_ان_تزوج_جونغوك_الثلاثيني_خادمته_الصغيره
part ten 🍰🥛
~~
"هذا قبل ان اعلم اني حامل منه"
صدمت امي من اجاباتي و ظلت تنظر لي بصدمه مما جعلني افقد احساسي بجسدي كليا.
قالت بصوت غير مصدق " ماذا قلتي؟"
قلت بثقه تجعلها تصدق كذبتي" قلت بأني حامل منه"
اقتربت مني بسرعه و اعطتني صفعه علي خدي الايمن بقوه...
شعرت بشده الصفعه علي اذني أيضا. لم أستطع النظر لها بل ظللت انظر للجهه التي انظر لها عندما صفعتني.
قالت بصراخ "أيتها العاهره"
شعرت بتوقف الزمن للحظه... لا أشعر بأي شئ آخر الان. فقط الطنين في اذني و كلام امي القاسي لي.
نظرت له بدمعه خانتني علي خدي.
اخذت نفس عميق و قلت "امي انا لست هكذا"
صرخت قائله" أذا لم تكوني هكذا ما كنتي حامل في التاسعه عشر من عمرك... هل تريدين قتلي؟"
هززت رأسي بالنفي و قلت"امي انا ..."
قاطعتني ببرود شديد" انزلي هذا الطفل"
لا هذا سئ لا يجب ان تنحرف الأمور لهذا.
مسحت الدمعه علي وجهي " امي انا اريد هذا الطفل"
"و لما؟ هاا"
"لاني احب جونغوك و اريد هذا الطفل منه"
" و هو لا يريد هذا الطفل منك"
"لا بل يريده و سنتزوج"
ضحكت بسخريه لكن الغضب يخنقها "و من أعطاه الأذن للزواج بك؟"
ردت بكل قسوه "انا لم اخبرك لكي اطلب موافقتك انا اخبرك بأني سأتزوج منه لاني اخذت القرار و سنتزوج قريبا برضاك او بدونه" اسفه امي و لكن هذا خياري الوحيد لحمايه والدي و حمايتك.... لكي تعيشي الحياه التي طالما حلمتي بها مع أبي.
جلست والدتي علي الكرسي و نظرت للجهه الاخري و قالت بكل برود " لم تعودي ابنتي اغربي عن وجههي"
لم أستطع كبح دموعي اكثر من هذا... ارتميت علي الارض بجانبها امسك يدها برجاء.
"امي... امي ارجوكي لا تقولي هذا لي انا ابنتك الوحيده"
"ابنتي ماتت"
بدءت اشهق و اتوسل لها بأن تسامحني لكن بلا جدوي... قلت والدتي القاسي لن يلين ابدا.
.
.
.
خرجت من المشفي محطمه الفؤاد خاليه من اي مشاعر متوجهه لموقف السيارات حيث ينتظرني جونغوك في سيارته.
ركبت السياره بدون اي تعبير علي وجههي... لقد سلب روحي و لم يتبقى لي اي شئ.
امسك جونغوك خدي السليم و جعلني التفت له و قال بقلق " ما الذي حدث؟"
قلت بلي حياه في صوتي"فعلت ما اردت مني فعله"
تجنبت النظر في عينيه لاني أعلم جيدا بأني سأضعف أمام هاتين العينين.
امسك ذقني و قال"انظري لي"
رفعت نظري ببطء لعينه... مجرته السوداء التي تجذبني بقوه بلا اي مقاومه مني.
فرت دمعه من عيني لكنه مسحها بأصبعه و قال " انا اسف"
اغمضت عيني بألم و قلت " اسف علي ماذا؟ ام ماذا؟..... لقد سلبت مني كل شئ و رميتني لاشلاء"
ضحك قائلا" و مع ذالك تحبيني... اري الحب في عينيك"
وضع يده مجددا علي خدي السليم بينما انا ملت علي يده قليلا اشتم رائحتها.
قلت بينما انا غارقه في شباك رائحته" القط يحب خناقه"
ضحك بسخريه و قال " ياله من مالك نرجسي و سئ"
فتحت عيني ناظره ليده دون مجرته السوداء " ياله من قط غبي"
.
.
.
توجهت لمنزلي بصعوبه من شده إلحاح جونغوك للذهاب للقصر و ليس لمنزلي لكني اردت بأن احدث امي مجددا و اخذ اشيائي. جعلته فقط يذهب و يأتي غدا لاخذي.
اتت في تمام الساعه الثامنه مساءا.
دخلت للمنزل و لكن كأنها لم تراني أمامها.
ظللت اناديها و امسك يدها و لكن بلا جدوي.... كأني غير مرئيه.
تعبت من هذا كله... اريد فقط الموت... نعم الموت أسهل لي. لم يتبقى لي شئ.
امي كرهتني. ابي علي وشك الموت. احب شخص سام يدمر حياتي و يسلب روحي. ماذا تنتظري اكثر من هذا أليس؟
لكني لا ستكيع الإبتعاد عنه بعد كل هذا. ما ارده سأجنيه قريبه. سأصبح امرأته و فتاته الوحيده.
اخذت اغراضي و خرجت من المنزل ابكي علي حياتي و مستقبلي .
نزلت للشارع ابكي بينما احمل حقيبتي... لا أعلم الي اين سأذهب الان.خرج جونغوك من سيارته و ركض نحوي. امسك وجهي فورا بقلق قائلا" ماذا حدث؟"
لم اجبه بل ظللت ابكي بحرقه.
اقتربت و وضعت رأسي علي صدره الضخم طالبه بعناق يجعلني هذه الألم.
لكني اعانق السبب في هذه الألم الان. كم الإنسان غبي في طبعه؟
.
.
.
وصلنا للقصر. لم أكن اتوقع بأن اتي الي هنا مجددا بعد كل الذي مررت به هنا معه. لما اتيت؟ هل اتيتي لكي تأخذي قضمه اخري و تري كم هو سئ المذاق؟ حتي و إن كان هذا الوضع سأنبته نبته جيده و اعتني به لان يصبح حلو المذاق.
لكنه هذه المره سيدخل القصر كسيدته و ليس كالخادمه... سأصبح سيده هذا القصر... لا بل اميرته.
كنت متوجهه لغرفتي المعتاده لكن جونغوك أمرني بالنوم في غرفته بالقوه.
في النهايه سأصبح زوجته و يحب أن اتدرب علي النوم بجانبه.
نقلت اغراضي لغرفته. أشعر بتوتر شديد و بغرابه هذا الموقف الان.
اغتسلت و ارديت بجامه نوم ساتره... أعلمه جيدا و أعلم نوياه لكن لن اجعله يفعل هذا.
عندما خرجت وجدته منسدح علي السرير مغمض العينين بدون اي قميص.
ظننت انه نائم لذا اقتربت منه اتأمله جيدا عن قرب و اشبع شوق عيني في النظر اليه هكذا.
فتح عينيه ناظرا لي. ارتعبت لاني لم اعتقد بأنه مستيقظ.
نهضت من السرير بسرعه لكنه اسرع في الامسك في يدي و اعتلاني.
اقترب من وجهي يتأمل ملامحي.
قال بصوت مثير" ماذا كنتي تفعلين؟"
وليت وجهي للجهه الاخري من شده خجلي من قربه " لا.... لا شئ"
اقترب من اذني و قال هامسا"هل كنتي تنظرين لي بينما انا عاري الصدر... هل اعجبتك؟"
حاولت النهوض لكي لا اجيب لكنه امسك يداي الاثنتان بيد واحده رافعا يداي لفوق رأسي.
نظرت له بينما وجهي احمر مثل الطماطم "دعني"
اقترب من شفتي بينما أشعر بأنفاسه المتسارعه الساخنه علي وجهي.
اقترب اكثر معطي لي قبله ساخنه تملاؤها مشاعر الألم و الاشتياق و الغيره.
لم أشعر قط بأن قبلته هذه تنبع عن حب بل عن شهوه مكبوته.
في داخلي أريده و لكن لا اريد ان أفعلها بهذه الطريقه اريد بأن اجعله يشتعل اكثر و اكثر الي ان يحبني حقا و تصبح فكره تركي مستحيله.
شعرت بنبض ساخن علي شفتي... ربما من شده قوه القبله فقط.
اشم رائحه انفاسه العذبه تحطيني من كل مكان.
ابتعد عني يأخذ انفاسه بقوه ناظرا لي بينما العرق يتصبب من جبينه.
قلت بين لهثي"لا اريد ان أفعلها قبل الزواج"
لكنه تجاهلني و بدء في فك ازرار قميصي . لا أعلم كيف اوقفه الان. انه ثأر للغايه و لا يسمع لي.
انا ايضا ثأره و اريده... أريده بشكل سئ للغايه. لكن يجب بالا يحدث هذة قبل الزواج.
ضربته بقدمي بقوه في منطقه الحساسه. سقط بجانبي يتأوه و يسبني بأفظع الشتائم.
اعتقد بأني المته كثيرا للغايه... بينما كنت اضربه شعرت بمدي قوتها حينها.
أشعر بالندم الان لكن لا يجب بأن اظهر هذا.
نهضت من السرير و قلت بأنزعاج"تستحق هذا لاني اخبرتك بأني لا اريد فعلها"
نظر لي بغضب كأنه شيطان. سحبني من يدي و كتفها بيده مجددا و وضع قدمه علي رجلي لكي لا احركها.
اقترب من وجههي و قال " جربي بأن تفعليها مجددا و سأقتلك"
ظننت بأن ضربتي كافيه بأن يتألم طيله اليوم.
بدء يمزق ملابسي بيده الحره بعنف بينما ابكي محاوله ان افك قبضته.
قلت بينما كان يفك حماله صدري" انت تعلم بأن هذا تحرش"
قال بكل ثقه "قاضيني"
تبا لك جون.
~~
يتبع
~~
اتمني يكون عجبكم البارت الجديد ✨