ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته

347 14 1
                                    

#ماذا_إن_تزوج_جونغكوك_الثلاثيني_خادمته_الصغيره
part five 🍰🥛
~~
أشعر بالحيره الشديده بسببه... لما يريد الزواج من خادمته فجأه؟ لما لديه خطيبه و يريد الزواج مني مع ذلك؟ لما يريد اصطحاب خادمته لحفل مهم؟ ماذا يريد مني؟
هذه الاسئله كانت تدور في عقلي بلا توقف. لقد اذي قلبي و حير عقلي.
لكنه يجب ان يتوقف عن أفعاله هذه كلها. سأرد له الضربه.
اغتسلت و ارتديت الفستان الذي احضره لي ، كان لونه فضي طويل و الحذاء كذالك باللون الفضي *صوره الفستان في التعليقات*
رفعت شعري بشكل جميل و وضعت احمر شفاه احمر يبرز جمال شفتي.... اكملت بقيه تزيني و وضعت عطر برائحه الزهور البريه.
بعد أن تجهزت ذهبت و جلست علي الاريكه في الرده الكبيره المؤديه لباب القصر.
انتظرت و انتظرت الي ان اتي في تمام الساعه العاشره و عشرون دقيقه.
لم اتحرك بل ظللت في مكاني و وضعت قدمي اليمني علي الاخري بحيث تظهر قدمي
النصف العاريه.
شعرت بخطواته تقترب خلفي... وقف خلف الاريكه التي اجلس عليها.
قال بصوت منخفض "تبدين....مثيره"
قلت بجديه و انا في مكاني"لقد تأخرت عشرون دقيقه"
بلع ريقه و قال"لا يهم المهم اني اتيت"
وقفت و نظرت له بأنزعاج و قلت" لا احب التأخر"
تجاهلته و مشيت مبتعده عنه للخارج... ركض ورائي يلحقني و حالما بدء يمشي بجانبي قلت "هل زاك سيأتي اليوم"
بدء ينزعج فور ما نطقت اسم زاك.
"من هو زاك؟"
"انه مساعدك"
اشتدت قبضه يده "و كيف تعرفينه؟"
"رأيته في أول يوم لي هنا... لقد كان لطيف معي كثيرا لهذا اريد رؤيته مجددا"
"هل تحبين من يكون لطيف معك"
"احب من يعاملني جيدا و بلطف و لا احب عكس هذا"
نظرت له بطرف عيني منزعجه منه... رأي نظراتي له و فهم ما أشير اليه.
رأيت الشرار في عينيه و كأنه سينفجر في اي لحظه.
ركبنا سيارته السوداء و انطلقنا في طريقنا.
كانت قبضته علي المقود شديده و يمكنك أن تري عروقه المشدوده و التكشيره التي في عينيه. اعتقد ان خطتي تنجح.
قال محاولا كبت غضبه "نحن ذاهبون لحفل عمل مهم... ارجوكي كوني لبقه و حسنه التصرف و لا تتصرفي بأنك اول مره تري حفله"
نظرت له بانزعاج و قلت" ماذا؟ هل لاني خادمه اذا لم اذهب حفلات و لا أجيد التحدث بطريقه جيده؟ هل تقصد بأني غبيه او شئ من هذا القبيل؟"
لم ينظر لي بلا قال بانزعاج" تعلمين بأني لم اقصد هذا"
" ان كنت تشعر بالاحراج مني لما اخذتني معك و لم تاخذ خطيبتك"
نظر لي بتعجب و قال " كيف عرفتي ان لدي خطيبه"
"رأيتكم معا اليوم و سمعتها و هي تقول بأنكم مخطوبين و كذالك كنتم في وضع حميمي...ماذا؟ هل هي هجرتك لانها اكتشفت مدي تعجرفك و نرجسيتك؟"
داس علي المكابح بقوه موقف السياره مما جعلني اوثب للأمام بقوه... لم اتاذئ و لكن يا ليتني صمت من الاول و لم اغضبه.
نظر لي بغضب شديد و امسك رقبتي بقوه لدرجه اني كنت سأختنق و قربني من وجهه وقال بنبره تهديد مخيفه "ان تخطيتي حدودك مجددا... سأقتلك"
هززت رأسي بخوف و انا أحاول بأن اجعله يفلت رقبتي.
افلتها و بدء في القياده مجددا بصمت.
أمسكت رقبتي بألم و شرد ناظره للنافذه.
.
.
.
وصلنا للحفل كان في قاعه داخل فندق خمس نجوم.
المكان كان فخم للغايه معه حقا في النهايه لم ادخل مكان مثل هذا من قبل.
امسك خصري بلطف و كان شي لم يحدث و دخلنا القاعه سويا.
كانت ممتلئه بالناس ذو مكانه مرموقه... كان هذا يبدو علي ملابسهم و طريقه تحديثهم الراقيه.
اقترب من اذني و قال" ابتسمي و كوني لطيفه"
لم اجب عليه بل ظللت انظر حولي أحاول بأن أجد زاك... انا اسفه له لكنه الشخص الوحيد الذي اعرفه هنا من الممكن أن يثير غيره هذا النرجسي.
اخذني معه ليلقي التحيه علي بعض الرجال المهمين الذين لم اكتر لهم كثيرا.
كان يقيدني بيده هذه و لم أستطع التحرك و البحث بحريه.
نكزته في ذراعه مشيره له بأن يقترب.
همست في اذنه "اتركني اريد ان اذهب و احكي بمشروب انا أشعر بالملل معك"
"انتظري سنذهب معا"
"لا أهتم بالسفقات التي ستعقداها معهم فقط اتركني لن ابتعد"
"حسنا كوني حذره و قريبه مني"
افلت خصري اخيرا و تحررت منه.
بدءت اتجول باحثه عن زاك لكني لم اجده.
اتي شخص من خلفي و ربت علي كتفي بلطف.
نظرت و رائي و انصدمت مما رأيت.
"تايهيونغ!!! كيف هذا ؟!"
اقتربت و ارتميت في حضنه و انا اقول "متي أتيت لكوريا؟"
قال و هو مبتسم" أتيت امس"
" و لما لم تخبرني؟ لقد اشتقت لك"
"أخبريني انت لما انت هنا؟...لقد صدمت"
ابتعد عنه و انا مبتسمه و لكني ما زلت امسك يده و قلت" أتيت مع احد ما"
تايهيونغ هو صديق طفولتي و لقد سافر منذ أن كنا في العاشره الي لندن لان اباه وجد عملا جيد هناك و اصبح لوالده بعد سنه اسم مرموقي مجال التسويق.
اتي جونغكوك مثل الثور الهائج و ابعد يده عني و امسك يدي بقوه و جعلني اقف خلفه و قال بصوت شيطاني" من اخبرك بأن تلمس ما هي ليست ملكك"
ضحك تايهيونغ بسخريه و قال" هل انت مع هذة النرجسي؟"
تقدم جونغكوك خطوه لكي يضربه لكني وقفت بينهم و قلت " توقف سيدي ارجوك ان هذا صديقي"
نظر لي بغضب و قال" و لما تصادقين الرجال؟ و لما هذا الرجل بالذات"
لم ارد عليه بل تحدث تايهيةنغ قائلا " انا لست اي رجل... انا زوجها"
نظرت لتايهيونغ بصدمه غير مصدقه ما قاله.
ضحك جونغكوك بخبث و قال"حقا؟ انا زوجها ايضا"
~~
يتبع

ماذا ان تزوج جنغكوك من خادمته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن