6

1.4K 30 4
                                    

#رهائن_الماضي
#الحلقة_6

عامر رفع وجهه عن نورا ..بعد ماكان ايبوس فيها ....شافلها كيف ذايبة بين ايديه : أنحبك

نورا وجهها حرارة ..وماقدرتش اترد عليه 😣

عامر أبتسم ..ومسح فمها بأصبعه ..وقرب منها : شفتي ..مافيش شي أيخوف ..بوسة بس

نورا هزت رأسها  ..وهيا ترجف كلها

عامر شد يدها وبأسها : أنحبك ...ونبيك مراتي في اسرع وقت

نورا ابتسمت : إن شالله ☺

ولع عامر السيارة ...وطلع بيها ...نزلها بعيد عن المدرسة ..وهيا مشت لعند المدرسة ...وقفت مع البنات تستنى في نجم ياخذها للحوش

******************(( الكاتبة أم ناصر ))

صهيب تفكيره وقف في مكان واحد ...أنحصر في أنه هوا سبب الحدث اللي صار للبنت ..بس كان لازم يتأكد ...كان متمني يطلع أحساسه غلط ..وفي حد ثاني هوا اللي خبطها بالسيارة

سكت ومعاش تكلم ...واول فكرة جت في باله أنه يلغى المشية لاهله توا ...لعند يتأكد من موضوع البنت
.
.
.
.
.
نضال طلع ..وفي سيارة وقفت على الحوش ...هوا استغربها لانها سيارة أجرة ..نزل من دروج الحوش ..وقرب منها ...وشاف عمه محمد وزوجته وأعياله !!

محمد نزل من السيارة ...ونضال على طول قرب منه وسلم عليه وملامحه عليهم الدهشة : اهلين ..الحمدالله على السلامة

محمد : الله يسلمك ...شن أخباركم

نضال : تمام ...وقرب سلم من مرات عمه اللي نزلت من السيارة ..وأمعاها اعيالها ...وبعد التسليم ..نزلوا شناطيهم من السيارة ..وخشوا مع بعضهم

محمد هذا ايكون عم نضال ..ولد الحاج زيدان ..متزوج ..وكان برا هوا وعائلته...أستاذ جامعي ..وكان مسافر عشان ايحضر في الدكتوراة . ..كمل ورجع ليبيا

طبعا الحوش كله سمع بخبر ترويحة عمهم محمد من برا ..والكل جاء ايسلم ..ماعدا أيمن ونرجس طالعين من الصبح ومازال ماروحوا

نورا والبنات هديل وأسيل روحوا مع نجم للحوش ..نظام البنات اللي يقروا كل مرة واحد من الشباب ياخذهم للمدرسة والجامعة ..مرة نجم ومرة صهيب ...ونضال لا ..لانه ماعنداش سيارة

البنات اول ماشافن عمهن ..فرحن ..بس في نفس الوقت خافن اشويا ...لان محمد طبعه عصبي و واعر اشويا ...وبنات وصبايا العائلة ايخفوا منه

الحاجة رابحة ضامة ولدها واعيونها مدمعة ...مرايفة عليه ..وفخورة بيه ..مروح وامعاه شهادة الدكتوراة..ومش عاطية فرحتها لحد

أمال مرات محمد ...يعني مرات عمهم ...سلمت على الكل ..وقمعزت بجنب عجوزتها هيا واعيالها ...والعائلة كلها التمت عند حوش جدهم

***************(( الكاتبة أم ناصر ))

عنان وصلت للحوش جدها العشية ..ومن برا ..حست الدنيا زحمة ...وعرفت أن في شي صاير بعدها ...بس نزلت وخشت للسور ...لاعيال الصغار يلعبوا ويجروا ...والبنات واقفات مع بعضهن في زاوية من السور ..ويهدرزن ويضحكن ..ولما خشت عنان الجو سكون والكل ايبحت فيها .

رهائن الماضي( ليبية_منقولة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن