9

282 24 17
                                    

30 Comments + 20 Vote = Chapter 10
إستمتعوا و أسعدوني💗
__________

ساعاتٌ مرّت ما إن استفاقت الضحيةُ أخيرًا
شاعِرًا بشيءٍ طفيفٍ مِن الألم
ولكن الألم سوف يزداد
بمجرد غياب تأثير المُخدِر رُويدًا رُويدًا..

"هل تحتاجُ أي مساعَدةٍ سيدي؟"

"لا شكرًا لكِ.. أينَ هاتفي؟"

أعطته الممرضة هاتفه فـشكرها
ثم غادرت

وبـمجرد توصيل الهاتف
بـالإنترنت قد وصلته رسالةٌ
مِن رقمٍ غَريب...

*مرحبًا يا سِيد الرجال
أوه عفوًا نسيت..
لن أتحدث بـالأمر كونكَ تستحي
أنتَ سوف تكتشف بـنفسكَ ،
صراحةً أردتُ أن أقتلكَ
ولكن إن قتلتكَ سوف ترتاح
عمّا ستشعُر بِه مُستقبلًا
أو رُبما الأن لا يوجد مُستقبل لكَ،
وبـالطبعِ أُفَضِلُ عذابُك
قبل أن تُفكر بـالتَحرشِ أو حتى
الإقتراب مِن أي فتاةٍ خُلقت
سوف تضرب ذاتكَ بنعلكَ على تفكيركَ القذر،
رجولتكَ قد خسرتها حينما تحرشت بـطفلةٍ
لم تخسرها بسبب مرضكَ،
آهٍ كَم أُشفِقُ عليكَ !*

ما إن أنهى قراءة الرسالة التي لم يستوعبها..
قَد حُذفت وكأنها لم تُرسل...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

《غَزَلٌ》

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

قدمان مخدرة مِن كثرة المشي
عينٌ تدمعُ محمرةٍ مِن كثرةِ الحِقد
لا تدري عدد الساعات التي مشتها اليوم

حتى توقفت قدميها أخيرًا وتنهدت
أمام مقبرة صديقتها..
أو عفوًا.. كاذِبتها..

"فقط أخبريني بما أذيتكِ؟
أنا لم اؤذيكِ لو بحرفٍ يا صديقتي!
حتى عندما كسرتني قد غادرتُ بهدوءٍ
لم أذمكِ حتى.. بل إنتظرتُ عودتكِ..!!"

تتحدث عمّا يجول داخلها
والدمع على وجنتها يجول..

"سوكجـ ـين..
لما حرمـ ـتيني منهُ؟
الرجل الوحيد التي استندتُ عليه
منذ وفــاة والدي لماذا قتـ ـلتيه؟!!
أبي كان ظهري و بوفـ ـاتهِ كُسر جِذعي،
خطيبي كان عُكازي وقتلـ ـتيهِ فما أصبحتُ
أمشي...!
لما كل هذا الحـ ـقد و الكـ ـره يا أنـ ـايـا؟
لما الخُبث و النِفاق والكذب معي وعليّ؟!
ما الذي جنيتيه الأن و أنتِ بين الثـ ـرى؟
هل جنيتي مالًا وكنوزًا؟!
هل وجدتِ أحد يُحـ ـبكِ؟
ما الذي جنيتيه أجيبي!!"

Closer To You || المُلَثَّمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن