- فُرصَة أُخرَى -
وَتظَل الحيَاة تصْفعني مَرَّة وَأُخرَى وَأُخرَى وَأُخرَى ولَا زِلْتُ لََا أَستطِيع اَلجُلوس على رُكْبتَاي والصُّراخ والْبكاء كمَا أُريد لََا زال على التَّحَمُّل . .
أغمضت عيناي بشدةً أحاول تمالُك ذاتي
ليس هي ايضًا رجاءً .. من تبقي لي الأن ؟بالتأكيد أستمعت لشيئاً خاطئاً ..بالتأكيد هي ليست سيئةً هَكذا.. لا هي صديقتي المُقربة مستحِيل!
لمَاذا أشعر بجسدي يرتجفٌ لِما الجو بارداً فجأة ؟ ما بالي لا أستطيعٌ الوقوفِ ؟
متي أصبحت مُثيرةً للشفقةً هَكذا؟ تخلت امي عني و تركتنـي لأبي الذي لا يهتم بشأني سأضطر لترك مدرستـي..وصديقتي الوحيدة أكتشفت الان فقط انها لم تكُن صديقتي يومًا ؟
ماذا يحدُث ؟ ماذا فعلت لكل ذَلك؟ أنا فقط كُنت أريد النوم والاستيقاظ بهدوءً! متـي أصبحت كل هذه مصائبي؟
يبدو حقًا ان المصائبِ لا تأتي فرادي كالجواسيس بل تأتي سيرًا من الجيوش كما قال شكسبير..
.
-في مكان اخر -
يجلس مع عائلته البسيطة يتناولون الافطار
" هل ستخرج اليوم ؟ " سألتهُ والدته بنبرة حانيةً
" أجل ، لما تتسألين؟ " أجابها بينما يتناول شطيرتهٌ
" أجلب لي بعض الاشياء وانت قادماً، وضعت الورقة علي الطاولة لا تنسى اخذُها " قالت ليهمهم لها يُكمل تناول طعامهِ
تستطيع بالفعل إرسال احدى المساعدين لشراء ما تُريده ولكنها تُحاول جعل طفلها مسؤولاً كما تظُن
" متـي ستنتظمِ في ذهابكَ للمدرسة جون ؟ ، انتَ في السنة الأخيرة بحق! درجاتك لا تسُـرني ايضًا! أبذل جهد اكثر من هذا او لن اُساعدك في دخول جامعةً مرموقةً "
أنت تقرأ
𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉
Nouvellesوَلكِن الحيَاة لَم تُعْطِني حُريَّة الاختيار يومًا ، سَلب مُنِي حَقِّي فِي الرَّغبة حَتَّى جهلتُ مَاذَا يَعنِي رَغبَتِي بِشَيء ؟ ولكنَّني عِند رُؤيتك ، أردْتك ! أردْتُ قُربُك ! أَردَت شيْئًا لِلْمرَّة اَلأُولى وَلكِن هل سَيقِف القدر مَعِي حقًّا ؟ ه...