اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صمتًا عمّ أرجاء الكافتيريا بعد ما نَبس بهِ ادريان يتسَائلون داخِلِهم ، مُنذ مَتي ولَادريان شقيقه؟
أبتلع الفتي ريقهٌ بتوتر ، ادريان برغمِ لُطفه وأجتمَاعيتهِ، وشخصيته الطفولية التِي تَجعل البعضِ يظنهٌ ضعيفاً ، إلا انهٌ العَكس تمامًا ، يَتذكر كُل من في الكافتيريا أول يوم لِادريان في المدرسة ، كَان ضعيفاً ذو جسد صغير و هيئةً أنوثيه بالنسبة للبَعض ، لا يعلم أحد اسمهٌ بعد ولا يعلَمون كنيتهِ
حينهَا حَاول إحدى الفتيَان اللَذين تخرجوا بالفعل الأن ديفيد أن يتنمر عليهِ ، وَلم ينسى أحداً مَاذا فعلت تلكَ الهيئة الهشة بهِ ، تعَرض ادريان للضَرب؟ أجل ، تم التنمُر علي جسدهِ و قول كلماتاً بذيئةً لهُ ؟ أجل
وَفِي اليوْم التَّالي ؟ كان دِيفيد مع أصْدقائه خَارِج المدْرسة ، مَطرُودا بأَبشَع الطُّرق مِن مُدير المدْرسة شخْصيًّا ! ورفضتْ المدارس اَلأُخرى أَخذَهم أيْضًا ، وقد كَانَت اَلسنَة الأخيرة لَهُم !
وَلَن نَنسى أعمَال عائلتهُم الَتـي تضرَرت بشدة ، حِينها عَرف الجميع أن ادريان مَن كَان وراء ذَلك ، خَاف البعضِ الأقترَاب منهِ ، والأخرونَ أقتربُوا منهِ طمعاً في نفوذ عائلتهِ ونقودهِ ، ولكنّ هَيهَات كَان ادريان يَستطيعٌ أختيَار مَن يكونَ في مُحيطه بِحكمةً ، أجتمَاعِي ؟ أجَل ، يثق بِهم ؟ ابدًا ! ، هو فقط يَستمتعُ بِحياتهِ ولحظَاتهِ وإن كَان بعضُها مُزيف ؟ مَا يُهم انهُ سَعيد
فِي تلكَ الأثناء و فِي طاولةً معزولةً علي أطراف الكافيتريا، كَان يَمكُث بإبتسامة تَعتلي مَحيهِ يُشاهد مَا يحدُث بإستمتَاع شديداً ، كَان مستعداً للتدَخل عندمَا يَحين الأمر ، ولَكن يبدو أنهَا لا تحتاجهُ ، فَشَقيقهُا هُنا بالفعلِ ، ولا يَعلم لمَا يبتَسم بسخافةً عندمَا عَلم أن الأخر شَقيقهَا ، أمسك بكوبِ قهوتهِ المُثلجة يشربهَا محاولاً إخفاء أبتسامتهِ البلهاء ، وما كَان للقهوة إلا أن تُسكب عليهِ جاعلةً منهِ يَشتم بهمساً