- مَنزِل الشَّجَرة -
ذكريَاتنا . . هَذا مَا أعيشُ عليهِ
-الواحد وثلاثون مِن دِيسمْبر أَلفَان اِثْنَان وعشْرون -
تَجلس أمَام مكتبهَا تكتُب رسَائلهَا التـِي لن تُقرأ يومًا . .
' كَيف حَالكَ يا عَسَلِي ؟، هل انتَ بِخير ؟ ، كَيف تسيرُ أيَامكَ ؟ هلّ تشعُر بالراحة فِي جَامعتكَ ؟ ، أتشعُر بالراحة فِي حياتكَ الجديدة يا عَسَلِي ؟
أ يعصِف بكَ الشوق كمَا يفعَل معِي ؟
هلّ يؤلمكَ قلبكَ كُلما تذكرتنِي ؟
أم انكَ لا تتذكَرنِي ؟وعدتنِي انكَ ستعودَ فِي الأجَازَات صَحيح ؟ ، لمَا لَم تعودَ اذاً ؟ ، لمَا جعلتنِي أنتظركَ طوال هَذه السنة بينمَا أستمعُ لِإخباركَ مِن ادريان ؟ ، لمَا جعلتنِي أ أمل قدومكَ عند كُل مناسبة ؟
لِمَا لا تردٌ على رسَائلي؟ ، لِمَا لا تُجيب مُهَاتَفَاتِي لكَ ؟ ، مع أننـِي تأكدتُ أن أتصل بكَ بِتوقيت مَدينتكَ ، لِمَا لا تعَاود الأتصال؟ ،
لِمَا يا عَسَلِي ؟
أخبرنِي . . ألا تشتَاقنِي ؟ ألا يؤلمكَ بُعدنَا ؟ألا يؤلمكَ رؤية زهُور الأُقحوَان ؟ لِأننـِي أصبحتُ أمقُتهَا للغاية . . بِسببكَ
أنا . . أشتَاقكَ . .
إن كنتَ تتسَاءل عَن حَالي يا عَزيز قَلبـي . . بعيداً عَن أننِي لستُ بخيراً دونكَ ، ولكننِي سَأبدَأ في المرحلة الأخيرة منَ الثانوية قريباً . .
وأ تعلَم يا عَسَلِي..قَد قررتُ إختصَاصِي بالفعل واخيراً ، أعلَم انكَ لو كُنتَ هُنا كُنتَ سَتسعَد بِمعرفة ذَلك
خَمن بِماذَا سَأتخصَص ؟
سَأخبِركَ في الرِّسالة القادمة اَلتِي لَن أرْسلَهَا كَحال أقْرانهَاعَلِي أيَّ حالٍ ، اليوْم اِحْتفَلتْ بعيد مَولدِي السَّابع عشر تَخيَّل ؟ وأنْتَ الآن بِعامِّك التاسع عَشرَة ؟ ، نحنّ ننضُج
أنت تقرأ
𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉
Short Storyوَلكِن الحيَاة لَم تُعْطِني حُريَّة الاختيار يومًا ، سَلب مُنِي حَقِّي فِي الرَّغبة حَتَّى جهلتُ مَاذَا يَعنِي رَغبَتِي بِشَيء ؟ ولكنَّني عِند رُؤيتك ، أردْتك ! أردْتُ قُربُك ! أَردَت شيْئًا لِلْمرَّة اَلأُولى وَلكِن هل سَيقِف القدر مَعِي حقًّا ؟ ه...