CH 9

48 4 0
                                    

‎- أقرَب إِلَيك -

تتفوَّهين بِهراء يجْعلني اِبتسَم كأحْمق عَاشِق لِسواد مجرَّتَيْك

تتفوَّهين بِهراء يجْعلني اِبتسَم كأحْمق عَاشِق لِسواد مجرَّتَيْك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" لِنُصبح اصدقَاء." أردفَت بثقه تنظُر لهُ منتظرةً ردة فعلهِ المتلهفة كَما تَخيلت ، تَلاشت نظرات الثقه مِن عينيها عندمَا أبتسم بجانبيةً مُردفاً

" لَم أعُد أُريد أن أكونَ صديقكِ " نَظرت فِي عيناه بصمتاً لوقتاً قليلاً وأردفَت بتشتتاً " لِما ؟ "

" ألا تتذكَرين كلامكِ القَاسي لِي ؟ وكأنني مُطارد لَعين ؟"

" ولكنكَ كُنت كَذلك! كُنت تَظهر في جميع الأمَاكن حَتي وصَل الأمر انكَ تتنَاول الطعام أمامي فِي مَنزلي وانا أرتدي منامة سبونج بوب! "

" ما ذنبي أن شَقيقك دعَاني علي غفلة منكِ !!، وبالمناسبة هي تليقُ بكِ "

" انتَ حقيراً حقوداً "

" أجَل انا كَذلك " أردف بينما يَنظر أمامه بأبتسامة يُحاول أخفائهَا بالعضِ علي شفتاه

" وَلكنني مُتاح أوتعلَمين ؟ " نَظرت لهُ بعدم فِهم

" حَاولي الحصول عَلى ماڤي " قَال بينمَا يَستقيمُ ليخرُج مِن السَطح
ولكنهُ إلتفَت يَنظُر إليهَا ثُمَ أردف بِبسمةً واسعة

" ولأ تَتَغيبي عَن دروسكِ مُجددًا عَلكِ تَفلحينَ يا صغيرة " رَفعت حاجبهَا بسُخريةً لهُ تُراقب ظَهره الذي أختفَي مِن أمآمهآ

هل عرض نفسهُ عليهَا للتو ؟ مُتاح؟ حقًا ؟ ، رائع.

كَانت تبتسمُ بسعادةً لا تعلَم مَصدرهَا ، هِي سعيدةً رُبما بِسبب حديثهُ معهَا ؟ ، سعيدةً لأنهَا قَررت أن تواجه مَا تخشاه ، وبدأت بهِ
هي تَخشي قُربه وستجعلهُ أقرب لَها

سَتستمتعُ بِكل شيء حَتي وهِي تَعلَم انهُ سيؤلم لاحقاً، لَكن لا يهُم ، لا يهُم طَالمَا سَيجعلهَا تَبتَسم بينمَا تنظِر للسماءِ بقلباً صاخباً.. لا يهُم

𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن