- أقرَب إِلَيك -
تتفوَّهين بِهراء يجْعلني اِبتسَم كأحْمق عَاشِق لِسواد مجرَّتَيْك
" لِنُصبح اصدقَاء." أردفَت بثقه تنظُر لهُ منتظرةً ردة فعلهِ المتلهفة كَما تَخيلت ، تَلاشت نظرات الثقه مِن عينيها عندمَا أبتسم بجانبيةً مُردفاً
" لَم أعُد أُريد أن أكونَ صديقكِ " نَظرت فِي عيناه بصمتاً لوقتاً قليلاً وأردفَت بتشتتاً " لِما ؟ "
" ألا تتذكَرين كلامكِ القَاسي لِي ؟ وكأنني مُطارد لَعين ؟"
" ولكنكَ كُنت كَذلك! كُنت تَظهر في جميع الأمَاكن حَتي وصَل الأمر انكَ تتنَاول الطعام أمامي فِي مَنزلي وانا أرتدي منامة سبونج بوب! "
" ما ذنبي أن شَقيقك دعَاني علي غفلة منكِ !!، وبالمناسبة هي تليقُ بكِ "
" انتَ حقيراً حقوداً "
" أجَل انا كَذلك " أردف بينما يَنظر أمامه بأبتسامة يُحاول أخفائهَا بالعضِ علي شفتاه
" وَلكنني مُتاح أوتعلَمين ؟ " نَظرت لهُ بعدم فِهم
" حَاولي الحصول عَلى ماڤي " قَال بينمَا يَستقيمُ ليخرُج مِن السَطح
ولكنهُ إلتفَت يَنظُر إليهَا ثُمَ أردف بِبسمةً واسعة" ولأ تَتَغيبي عَن دروسكِ مُجددًا عَلكِ تَفلحينَ يا صغيرة " رَفعت حاجبهَا بسُخريةً لهُ تُراقب ظَهره الذي أختفَي مِن أمآمهآ
هل عرض نفسهُ عليهَا للتو ؟ مُتاح؟ حقًا ؟ ، رائع.
كَانت تبتسمُ بسعادةً لا تعلَم مَصدرهَا ، هِي سعيدةً رُبما بِسبب حديثهُ معهَا ؟ ، سعيدةً لأنهَا قَررت أن تواجه مَا تخشاه ، وبدأت بهِ
هي تَخشي قُربه وستجعلهُ أقرب لَهاسَتستمتعُ بِكل شيء حَتي وهِي تَعلَم انهُ سيؤلم لاحقاً، لَكن لا يهُم ، لا يهُم طَالمَا سَيجعلهَا تَبتَسم بينمَا تنظِر للسماءِ بقلباً صاخباً.. لا يهُم
أنت تقرأ
𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉
Short Storyوَلكِن الحيَاة لَم تُعْطِني حُريَّة الاختيار يومًا ، سَلب مُنِي حَقِّي فِي الرَّغبة حَتَّى جهلتُ مَاذَا يَعنِي رَغبَتِي بِشَيء ؟ ولكنَّني عِند رُؤيتك ، أردْتك ! أردْتُ قُربُك ! أَردَت شيْئًا لِلْمرَّة اَلأُولى وَلكِن هل سَيقِف القدر مَعِي حقًّا ؟ ه...