CH 17

34 3 6
                                    

-  رِسالة أَخِيرَة -

أظَنُ إِن النهايةَ حانِت .

-الواحد وثلاثون مِن دِيسمْبر أَلفَان سَبعَة وعشْرون-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-الواحد وثلاثون مِن دِيسمْبر أَلفَان سَبعَة وعشْرون-

' كَيف حالكَ يا خائنـِي؟ بِخير ؟
قُلت سَأنتظرك لمرةً أخيرةً
وأنتظرتُ
ولَم تأتِي كمَا توقعتٌ

بَل أرسلتَ لِي هديةً ايضاً ؟
أرسلتَ لِي دَعوة زفافكَ ؟
كَيف ؟ كَيف تفعَل بِي ذَلك ؟
هلّ أستحققتٌ كُل هَذا منكَ ؟

على أي حَال . .

جئتكَ بِوعد أن هَذه ستكونَ أخر كلمَاتي لكَ
ما ستضمهُ أسطُري بعدَ ذَلك يا عَسَلِي لَن يتضمنكَ ، لَن يخُصكَ ، ستكون المره الأخيره التِي أتحدثُ بهَا عنكَ ولكَ

لا زلتُ أتذكَر عندمَا رأيتُك للمرةِ الأولى وكَيف كُنت تبتسمُ بسعادةً ، كَيف تبسمتٌ لِبسمتكَ رغمَ أنهَا مِن خَلف الشاشة ، لا زلتُ أتذكر حمَاسِي وشعوري الغَريب عندمَا تحدثتُ معكَ للمرةً الأولى ، لا زلتُ أذكُر كُل ذَلك

لا زلتُ أذكُر أعترَافي الأحمق بِحبي و كَيف أخبرتنِي برفضكَ ، أتذكر كَيف أخبرتني اليوم التَالي أن لا بَأس أن نظلَ أصدقاء قَبل أن تُدعنِي مُتجهاً لتلكَ الطائرة ، ولكننِي ايضًا أتذكر مُعاملتكَ الجافة لِي ، أتذكر عَدم ردكَ على رسَائلي وتجاَهُل مُكَالماتِي المُستمرة لكَ .. حَتي توقفتٌ

ولكننِي لَم أتوقفَ عَن حُبكَ يا عَسَلِي ، مُثيرةً للشفقةً صَحيح؟

ولكنكَ نسيتٌ ، انا تذكرتٌ وانتَ نسيتٌ

أتذكر مُحَادثتنا الأولى مُنذ سنوَات ، وأتذكر البحيرة التِي جمعتنَا سوياً لِبدء مُحادثتنَا الأولى دونَ عُلمنا أنهَا الثانية ، أتذكر رؤيتكَ للمره الثّالثه في مدرستِي الجديدة! وأتذكر كَيف جلبتَ لي الطعَام دائمًا عندمَا نسيتُ تنَاول غدَائي
أتذكر ضحكَاتنَا سوياً في كُل مكَان . .

𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن