CH 7

58 6 0
                                    

-مُشَاجَرة -‎

ومَا بَالِي أرى ذاتيًّ فِي عسليتاك ؟ مَا بال الحيَاة تَعُود لِي عِنْد اِلتِقاء أَعينِنا ؟

صوتاً مزعجاً يصدح بصوتًا عالياً فِي تلكَ الغرفة المُظلمة جعَل صاحبتهُا تتقلب على فراشها بغضب ، تقوم بغلق المنبه ذو الصوتِ المُزعج وتُكمل نومهَا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوتاً مزعجاً يصدح بصوتًا عالياً فِي تلكَ الغرفة المُظلمة جعَل صاحبتهُا تتقلب على فراشها بغضب ، تقوم بغلق المنبه ذو الصوتِ المُزعج وتُكمل نومهَا

ودقائق ويصدح صوته مره آخرى ! ، هَذا جَعلها تزفرُ أنفاسُها بغضباً تُغلقه وتستقيم بوجهاً غاضب مُتقرف منَ العالَم

" صباحٌ القرفِ علي البشرية " تَمتَمت بصوتًا خفيضًا
اليوم أول يوم لها في مدرستهَا الجديدة ! ، عندما تذكرت ذَلك ألمتها معدتها بشكلًا مُفاجئ ولكنهَا تجاهلت ذَلك تقوم بغسل وجهها وأسنانها

قامت بإرتداء ملابس مَدرستها التـي كانت بسيطةً للغاية ، قميصاً ابيض اللون مع تنورة لأسفل الركبه سوداء و معطف سُكري اللون خفيف فوقهم مع حقيبة ظهرها السوداء ، أخذت هاتفُها و محفظتها و وضعتهم في حقيبتهَا بعدمَا تعطرت بعطرها المفضل ، ومن ثُمَ توجهت خطواتهَا للأسفل و لا زالت ملامح القرف تعلو وجههَا

دَلفت لقاعة الطعام حيث كالعادة والدها يجلس في المُقدمه علي يمينه كارن وادريان وهي علي يساره

" صباح الخير " نَبست بصوتًا مبحوحاً أثر أستيقظهَا للتو و بادلتها كارن التحيه ، تتناول شطيرة منَ الجبن مع كوباً من حليب الشكولاته المُفضل لها ، وبعد قليل من الوقت أنتهت ويبدو أن ادريان كَان ينتظرها فقد أستقام هو بعدمَا أنتهت من تناول طعامهَا

" سَنذهب " أردف ادريان يَسير وأسيرُ انا خلفهٌ بعدما قالت كارن" لتصحبكما السلامة " صَعد وجلس في الخلف و صعدتٌ انا بجانبه

" سأصحبكِ للمُدير عندمَا نصل وسَأسَاعدك بالوصول لصفكِ حسنًا ؟ ، سأُريكي صفي ايضًا اذا احتجتيني" نَبس يجعل من عيناي تتسع بخفه ، لمَا قد يفعل ذَلك ؟

" لَيس عليـ"

" والدَتـي قالت أن أفعل و سَأفعل" الأن علمتٌ لما يفعل ذَلك ، هَمهَمت لهٌ ، ونظرت من نافذة السيارة أُحاول أن أحفظ الطريق للمدرسة ، فَسيكون منَ الجميلِ الذهاب والعودة علي القدَمين صَحيح؟

𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن