-مُشَاجَرة -
ومَا بَالِي أرى ذاتيًّ فِي عسليتاك ؟ مَا بال الحيَاة تَعُود لِي عِنْد اِلتِقاء أَعينِنا ؟
صوتاً مزعجاً يصدح بصوتًا عالياً فِي تلكَ الغرفة المُظلمة جعَل صاحبتهُا تتقلب على فراشها بغضب ، تقوم بغلق المنبه ذو الصوتِ المُزعج وتُكمل نومهَا
ودقائق ويصدح صوته مره آخرى ! ، هَذا جَعلها تزفرُ أنفاسُها بغضباً تُغلقه وتستقيم بوجهاً غاضب مُتقرف منَ العالَم
" صباحٌ القرفِ علي البشرية " تَمتَمت بصوتًا خفيضًا
اليوم أول يوم لها في مدرستهَا الجديدة ! ، عندما تذكرت ذَلك ألمتها معدتها بشكلًا مُفاجئ ولكنهَا تجاهلت ذَلك تقوم بغسل وجهها وأسنانهاقامت بإرتداء ملابس مَدرستها التـي كانت بسيطةً للغاية ، قميصاً ابيض اللون مع تنورة لأسفل الركبه سوداء و معطف سُكري اللون خفيف فوقهم مع حقيبة ظهرها السوداء ، أخذت هاتفُها و محفظتها و وضعتهم في حقيبتهَا بعدمَا تعطرت بعطرها المفضل ، ومن ثُمَ توجهت خطواتهَا للأسفل و لا زالت ملامح القرف تعلو وجههَا
دَلفت لقاعة الطعام حيث كالعادة والدها يجلس في المُقدمه علي يمينه كارن وادريان وهي علي يساره
" صباح الخير " نَبست بصوتًا مبحوحاً أثر أستيقظهَا للتو و بادلتها كارن التحيه ، تتناول شطيرة منَ الجبن مع كوباً من حليب الشكولاته المُفضل لها ، وبعد قليل من الوقت أنتهت ويبدو أن ادريان كَان ينتظرها فقد أستقام هو بعدمَا أنتهت من تناول طعامهَا
" سَنذهب " أردف ادريان يَسير وأسيرُ انا خلفهٌ بعدما قالت كارن" لتصحبكما السلامة " صَعد وجلس في الخلف و صعدتٌ انا بجانبه
" سأصحبكِ للمُدير عندمَا نصل وسَأسَاعدك بالوصول لصفكِ حسنًا ؟ ، سأُريكي صفي ايضًا اذا احتجتيني" نَبس يجعل من عيناي تتسع بخفه ، لمَا قد يفعل ذَلك ؟
" لَيس عليـ"
" والدَتـي قالت أن أفعل و سَأفعل" الأن علمتٌ لما يفعل ذَلك ، هَمهَمت لهٌ ، ونظرت من نافذة السيارة أُحاول أن أحفظ الطريق للمدرسة ، فَسيكون منَ الجميلِ الذهاب والعودة علي القدَمين صَحيح؟
أنت تقرأ
𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉
Short Storyوَلكِن الحيَاة لَم تُعْطِني حُريَّة الاختيار يومًا ، سَلب مُنِي حَقِّي فِي الرَّغبة حَتَّى جهلتُ مَاذَا يَعنِي رَغبَتِي بِشَيء ؟ ولكنَّني عِند رُؤيتك ، أردْتك ! أردْتُ قُربُك ! أَردَت شيْئًا لِلْمرَّة اَلأُولى وَلكِن هل سَيقِف القدر مَعِي حقًّا ؟ ه...