CH 6

87 6 24
                                    

-أُمِّي؟-

وهل يُبتلي الانسان الا فمن يُحب؟
-مقتبس-

تسيرُ بخطواتاً بطيئة لا تعلمٌ أين هي و إلي أين يجب أن تتوجه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تسيرُ بخطواتاً بطيئة لا تعلمٌ أين هي و إلي أين يجب أن تتوجه

وكأنها علمت يوماً؟ لطَالما كانت تائهة ؛ في الحياة وبين أفكارها وبين أحبابها

أين يجب أن تذهب؟ هي حقًا لا تتذكَر موقع المَنزل !

.

بحثتٌ في جيوب معطفِي الأسود عن هاتفي، وجدته و وجدت بعض المال الذي يَكفي لأخذ سيارة أجرة ، بالفعل وبعد وقتًا طويلاً ومعاناة أستطعت إيقاف سيارة أجرة  ، كان يقودها سائق طاعناً بالعُمر حَاولت أن أُخبره كُل ما أتذكرهٌ عن مكان المَنزل ، وبعد وقتاً طويلا  قليلًا أوصلني عند بوابة المَنزل بالفعل وشكرتهٌ بإمتنان وأعطيتهٌ المال الذي أحمله بأكمله

وهَا أنا أقف أمَام مكتب والدي بعد أن اخبَرتني المساعدة التـي فتَحت لي الباب أنهٌ يريدُني

طرقتٌ الباب وأنتظرتُ سماحه لي بالدخول ودلفت للداخل أقف أمام مكتبهِ الذي يجلس عليه واضعةً يداي في جيوب بنطالي

" ماذا تُريد؟" نبستٌ بحدةً ، انا أشعُر بالنفورِ ناحيته

" غداً خُذي كارن وأذهبي وأشتري ما ينقصكـي هذه بطاقتك ، سجلت لكِ بمدرسة قريبة وبالمناسبة هي نفس المدرسه التـي بها ادريان " قال يُشير للبطاقة الموضوعة علي طرف مكتبه أي أمامي

" هل هُناك شيئاً أخر ؟" سألتهٌ بينما أخذ البطاقة في النهاية هو والدِي وهو من سَيُعيلُنـي ! ، ونفي هو يُكمل تصفح الأوراق التـي أمامه

الأن فقط علمتٌ ذَلك انا أشعٌر بالإختناق كُلما كُنت بقربهِ . .

.

كان آلقمر يُنيرُ غرفتي هذه الليلة وكأنهٌ يُخبرَني انه هُنا اخيراً للأستماع لي ، جلستٌ علي سريري حَتـي أصبح قريبةً من النافذة أتأمل قمري بهدوء

𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن