-عَسلِي-
تَأتِي الرِّيَاح بِمَا لََا تَشتَهِي السُّفن
وَينبِض القلْب بِمَا لََا يَشتَهِي العقْل
وتسير اَلأُمور عَكْس رغباتنَا
ومَا نُريده لَن يَكُون لَنَا !" لورين! انتِ لم تفعلِي ذلك صحيح ؟؟"
أردفت بصرَاخ ، فهذهِ المرة الأولى لصَديقتها أن تفعل شيئًا كهذا! ما كُل هذا الإصرار اللعين؟
" ماڤ ..انا لم اظُن انـ "
" يَكفي! أ منَ الصعبِ تفهُم رغباتي لهذه الدرجةً؟؟ ماذا تفرِقين عن أُمي الأن لورين بحَق! "
نبستُ بغضبًا وانتشلتُ الهاتفِ من يد الأُخرى وخرَجت من الصَف بل من المدرسة بأكملها
أنا لستُ غاضبةً من أرسَالها لتلك الرسالة فأنا ببساطةً استطيعُ حذفُها وكأنَ شيئاً لم يكُن !
إنّا غاضبة ً من عدمِ احترَمها لرغباتِي!
لطالما كَان من حولِي هكَذا !أصدقَائيِ ، عائلتيّ واحياناً أخري ، أنا اتجاه ذاتِي..
ماذا عن رغبَاتي ؟ ألا يَحق لي أن أرغب بشيئًا ؟
.
دَلفت لمنزلها بخطواتٍ هادئةً
والدَتها ف العمل في هذا الوقت و شقيقتها في مكان ما بالتأكيدِتعيشُ ماڤ مع اُمها وشقيقَتها ، شقيقتها من والدَتهِا فقط هي ف السنة الاخيرة منَ الجامعة بالفعل
لطَالمَا شعَرت ماڤ ان هذا ليسَ مكانُها.. لم تشعُر بالحُب والأمَان في مَنزلُهَا رغْم حُبها الشدِيدِ لعائِلَتها الصغيرةٌ ، ولكنها لا تستطيع النسيان ، الماضي يُلاحقها كُلما تنظُر لَهم
تنَهدت بتعبٍ تخطوا لغُرفتها بخطواتٍ ثقيلة
تشعُر وكأنها كُلما تَدلُف لذلَك المنزل تُسحب طاقتُها
ولكن منَ العجيبِ انها دائمًا تُفضل المكوث فيه وتتمَني العودة إليه حينما تكون خارجهِ..
أنت تقرأ
𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉
Contoوَلكِن الحيَاة لَم تُعْطِني حُريَّة الاختيار يومًا ، سَلب مُنِي حَقِّي فِي الرَّغبة حَتَّى جهلتُ مَاذَا يَعنِي رَغبَتِي بِشَيء ؟ ولكنَّني عِند رُؤيتك ، أردْتك ! أردْتُ قُربُك ! أَردَت شيْئًا لِلْمرَّة اَلأُولى وَلكِن هل سَيقِف القدر مَعِي حقًّا ؟ ه...