- لِقَاء -
وعنْدَمَا اِلتقَت عَيْناي بِعيْنَيْك ؟ تَوقفَت أَصوَات عَقلِي لِلْمرَّة اَلأُولى ، لِلْمرَّة اَلأُولى ، كان هُنَاك شَيْء يُسيْطِر عَلِي اكثر مِن أَصوَات عَقلِي، تُوقف كُلَّ شَيْء لِثوان . . . ثَوَان قَلِيلَة لِلْغاية كَانَت كَافِية بِالنِّسْبة لِي لِمعْرِفة أَنَّك لَن تَكُون شَخْص عَابِر
شعرتٌ بيد تهُز كَتفي وصوتاً غريبًا ينبُس" سيدَتي أستيقظِي حانَ موعد العشاءٍ ، اسفهةً لقد طرقتٌ الباب ولكنكِ لم تسمعينِي" فتحتٌ عيناي أنظُر للمرأه الكبيرة في السِن أمَامي و أومئتٌ لها بخفةً مُتَمتِمَه بلا بأسّ
خَرجت المُساعدة بعدَ ذَلك منَ الغرفة تاركةً أياي أُحدق بالسقفِ أُحاول إدرَاك أين انا ؟
بعدَ قليل منَ الوقتِ استقمتٌ أُبدل ملابسِي وأغسلٌ وجهِي سريعًا ، ونزلتُ للأسفل ، في الحقيقةً لم أعلمُ أين هي غرفة الطعَام لذَلك سألت أحدى المُساعداتِ لتدُلُنِـي عليها ،وعندما دلفتُ كَان والدِي وسيدة كارن بالفعلِ مَوجودِين" هل حصَلتـي علي قسطًا كافياً من الراحة؟ أجلسِي بجانبِي "
" اجل شكرًا لكِ " نبستٌ بصْوتًا خفيضًا بينما أجلس بجانبها ، نظرتٌ لهم لأجدهم لم يلمسوا طعامهِم بعد فلم أفعل انا ايضًا، ولكن ينتَباني الفضول ، ماذا ينتظرون؟ ، هل لديهم طقوساً ما قبل الطعام ؟ ، آوه لا! هل هُم بوذيين ؟
" أين طفلكِ !! " نَبس والدِي فَجْأةً بصراخ ونفاذِ صبرًا ، ولَم ينتفضٌ لصراخهِ احدًا
" انا هُنا ، هون عليكَ إشتقتَ إلي أم ماذا ؟ " نَبس صوتًا رجوليًا تبعهٌ صوت خطواتًا قويةً تدلُف لغرفة الطعَام ،دَلف شابًا ذو شعراً غُرابي قصير وعينان حالكتان ذو بنيةً ضخمة يَرتدي بنطالاً أبيض مع هودي بُني ، و يَبتسمٌ بأستفزازً رُبما ؟
" اذًا ؟ هل كُنت سَتسحب مني بطاقتي وسيارتي حقًا ابي؟؟ انتَ قاسي القَلب ! " أردف بالكثير منَ السخرية التي لم يحَاول إخفائها بينما يجلس أمام السيدة كارن اي بجانب والدي الذي كان يرمقٌه بنظرةً حادة
أنت تقرأ
𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉
Short Storyوَلكِن الحيَاة لَم تُعْطِني حُريَّة الاختيار يومًا ، سَلب مُنِي حَقِّي فِي الرَّغبة حَتَّى جهلتُ مَاذَا يَعنِي رَغبَتِي بِشَيء ؟ ولكنَّني عِند رُؤيتك ، أردْتك ! أردْتُ قُربُك ! أَردَت شيْئًا لِلْمرَّة اَلأُولى وَلكِن هل سَيقِف القدر مَعِي حقًّا ؟ ه...