CH 5

49 3 7
                                    

- لِقَاء -

وعنْدَمَا اِلتقَت عَيْناي بِعيْنَيْك ؟ تَوقفَت أَصوَات عَقلِي لِلْمرَّة اَلأُولى ، لِلْمرَّة اَلأُولى ، كان هُنَاك شَيْء يُسيْطِر عَلِي اكثر مِن أَصوَات عَقلِي، تُوقف كُلَّ شَيْء لِثوان . . . ثَوَان قَلِيلَة لِلْغاية كَانَت كَافِية بِالنِّسْبة لِي لِمعْرِفة أَنَّك لَن تَكُون شَخْص عَابِر

 ثَوَان قَلِيلَة لِلْغاية كَانَت كَافِية بِالنِّسْبة لِي لِمعْرِفة أَنَّك لَن تَكُون شَخْص عَابِر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


شعرتٌ بيد تهُز كَتفي وصوتاً غريبًا ينبُس

" سيدَتي أستيقظِي حانَ موعد العشاءٍ ، اسفهةً لقد طرقتٌ الباب ولكنكِ لم تسمعينِي" فتحتٌ عيناي أنظُر للمرأه الكبيرة في السِن أمَامي و أومئتٌ لها بخفةً مُتَمتِمَه بلا بأسّ

خَرجت المُساعدة بعدَ ذَلك منَ الغرفة تاركةً أياي أُحدق بالسقفِ أُحاول إدرَاك أين انا ؟
بعدَ قليل منَ الوقتِ استقمتٌ أُبدل ملابسِي وأغسلٌ وجهِي سريعًا ، ونزلتُ للأسفل ، في الحقيقةً لم أعلمُ أين هي غرفة الطعَام لذَلك سألت أحدى المُساعداتِ لتدُلُنِـي عليها ،وعندما دلفتُ كَان والدِي وسيدة كارن بالفعلِ مَوجودِين

" هل حصَلتـي علي قسطًا كافياً من الراحة؟ أجلسِي بجانبِي "

" اجل شكرًا لكِ " نبستٌ بصْوتًا خفيضًا بينما أجلس بجانبها ، نظرتٌ لهم لأجدهم لم يلمسوا طعامهِم بعد فلم أفعل انا ايضًا، ولكن ينتَباني الفضول ، ماذا ينتظرون؟ ، هل لديهم طقوساً ما قبل الطعام ؟ ، آوه لا! هل هُم بوذيين ؟

" أين طفلكِ !! " نَبس والدِي فَجْأةً بصراخ ونفاذِ صبرًا ، ولَم ينتفضٌ لصراخهِ احدًا

" انا هُنا ، هون عليكَ إشتقتَ إلي أم ماذا ؟ " نَبس صوتًا رجوليًا تبعهٌ صوت خطواتًا قويةً تدلُف لغرفة الطعَام ،دَلف شابًا ذو شعراً غُرابي قصير وعينان حالكتان ذو بنيةً ضخمة يَرتدي بنطالاً أبيض مع هودي بُني ، و يَبتسمٌ بأستفزازً رُبما ؟

" اذًا ؟ هل كُنت سَتسحب مني بطاقتي وسيارتي حقًا ابي؟؟ انتَ قاسي القَلب ! " أردف بالكثير منَ السخرية التي لم يحَاول إخفائها بينما يجلس أمام السيدة كارن اي بجانب والدي الذي كان يرمقٌه بنظرةً حادة

𝐄𝐍𝐇𝐘𝐏𝐄𝐍 || 𝐌𝐉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن