- موتٌ على الاريكــة.
التصويت و التعليق ✨
- تعليقك يسعدني ~°
°
°" إذن هو لن يتركك وحدكِ بعد الآن؟"
"اها ، سيكون ملتصقًا بي و كأنني لعنة"
"أنتِ لستِ لعنة ، ساكرا."
"حسنا أشعر انني مثل ذبابة لعينة"
مر يومان منذ أن رأيت تلك الجثة.. بعد مرور يومين كنت أتوقع أن يكون رجال الشرطة متسكعين حول منزلي ، لكن الآن تغير كل شيء.
هناك مجنون طليق و لدي شك خفي في أن الرجل لم يعرف من أنا فحسب، بل أراد أن يجرني إليه بأي طريقة ، لدي شعور بأنه لا يتعامل مع الرفض ، لذا لدي شعور اذا قابلته ، فلن يكون لدي الوقت للصراخ.
أول شيء فعلته بعد أن أعادني ساسكي إلى شقتي هو الاتصال بإينو.
فكرت في إخبار والدي، لكن أعلم أن والدتي ستبالغ في رد فعلها وتريد أن تراني أو تسحبني بعيدًا عن حياتي وهذا من شأنه أن يعرضهم للخطر و لكن كان علي أن أخبر أحداً ، أصيبت إينو بالذعر عندما اخبرتها و ظلت تصرخ ، أبعدت الهاتف عن أذني، لكنها لم تكن في عجلة من أمرها لتأتي لإنقاذي ، ظلت تتصل بي كل يوم منذ ذلك الحين للتأكد من أنني بخير، اتصالها المتكرر كان مزعجًا بعض الشيء لكنني أقدر قلقها.. ومع ذلك، كان ساسكي قصة مختلفة.
لقد جاء ساسكي لإنقاذي ، والآن أصبحت سلامتي مسؤوليته الكاملة، وقد سمعت قائد الشرطة يقول ذلك بنفسه... يا لها من طريقة للحصول على المكافأة ، هو لن يجالسني فقط ، الأمر مقلقًا بعض الشيء عندما علمت أنه لن يتسكع فحسب، بل سيتعين عليه التسكع معي في اي مكان .. لأنني الان جزء من وظيفته، و ساسكي جيدًا جدًا في وظيفته.
هو في كل مكان ، في الردهة، في مكتبي، لم أتمكن حتى من ممارسة التمارين أو الركض دون أن يتبعني (وقد جعلني ذلك أشعر بالخجل التام ) ، مما يعني أنه دائمًا في ذهني عندما لم أفكر في تلك الجثة .. يحتل ساسكي من تفكيري حوالي ٨٢ بالمائة ؛ بينما الجثة ١٨ بالمائه ... من المؤكد أن أفكاري غير صحية و على وشك ان يصيبني مرض عقلي.
لم اعرف أيهما أكثر إثارة للقلق؛ أن لدي مظهر تلك الجثة في دماغي، أو أن ساسكي هو أكثر ما أفكر فيه.
الصداع النصفي ينبض داخل رأسي .
"ليس من الجيد أن تدعي كل هذا التوتر يحتلك."
أستطيع أن أقول من صوت إينو أنها تمزح معي و لكن ايضا جادة.. كوني جادة تمامًا طوال الوقت كان يقتل مزاجي و هي تعرف ذلك.
أنت تقرأ
WL |✓
Action← العصرُ المُعاصر | مُكتـملة ✓. "هل تعتقدين أنكِ تستطيعين تحمل الامر، ساكرا؟" في ظلِ الفوضى و المخاطر .. ترغب ساكرا في عيش حياتها البالغة، لكن الحياة نادرًا ما تعطينا الأشياء بالطريقة التي نريدها .. تجد نفسها تحت رعاية الضابط اوتشيها ساسكي في ب...