الفصلُ الـسابِع عشر.

872 95 405
                                    


- هيدان.




- 80 تصويتًا ، 300 تعليقًا ، فصل جديد
• الشروط بالخط التقيل اهو 😭 عشان محدش يقولي فين الشروط :)

















°
°
°
°



دق دق دق

تنهدت، و غرقتُ في أريكتي أكثر ، كورتُ يداي بين ساقاي ، الخوف يدق في عروقي.

"ساكرا و اللعنة ! افتحي الباب !"

صوت إينو المكتوم جاء من وراء الباب..انا تنهدت ، هل ظنت أنني لم أعلم أنها هي ؟ بعد حادثتي التي حدثت في محل البقالة واختفائي من العمل لمدة أسبوع تقريبًا، عرفت أنها ستأتي للبحث عني في النهاية.. خاصة وأنني لم أرد على أي من رسائلها أو مكالماتها لاغلاق هاتفي طوال تلك المدة.

كان اسبوعًا مُميتًا .. ، بالعودة ليومِ الحادث ، كنت خائفة ، لم اتحرك من مكاني و لا شبرًا واحدًاو، لم اعر لجرح ساقي لاي اهتمام ، في اليوم التالي وجدت نفسي نائمة بمكاني .. و لا أعلم كيف حدث ذلك.

قمت بترتيب الفوضى ، عدّلت اريكتي ، ملابسي الملقاه ، الزجاج المكسور .. و بحثت عن اي كاميرا خفية في منزلي ، لكن لاشئ.

لا كاميرات ، لا رسائل ، لا احد.

لم اخرج من منزلي طوال الاسبوع ، لم افحص سيارتي و لم اخذ مشترياتي حتى الان ، كنت مختبئة بشقتي منعزلة عن ما يحدث خارجًا ، مع هاتفي المنغلق ، شعرتُ براحة .. قليلا.

اينو طرقت مرة أخرى بشكلٍ اقوى ، تجاهلتها... لست منزعجه من إينو؛ هي فقط تحاول أن تكون صديقة جيدة ، لكنـي حاليًا لست في حالة عقلية مناسبة .. أو لدي الطاقة للتحدث مع أي شخص.

"ساكرا! أعلم أنكِ هنا! لن أغادر حتى تفتحي الباب" صرخت.

أغمضت عيني على أمل أن تقتنع انني لست هنا و تغادرني.

دق! دق ! دق !

اللعنة... لم أرغب في القيام بذلك الآن، لكن جيراني سـ ينزعجون من الضوضاء.

" لم لا يدعني احدهم لازحف لحفرتي وأموت بسلام " سخرتُ و نهضت من الأريكة.. كانت ساقاي متصلبتين من الجلوس لفترة طويلة.

كنت أهز ساقي مع كل خطوة، احاول إراحة عضلاتي بينما أسير نحو الباب ، قمت بفك القفل وفتحت الباب.

انتشرت الصدمة على وجه إينو، و رفعت حاجباها .. اجل، أعرف أنني أبدو مثل القرف .. بشكلٍ غاضب، تركت الباب مفتوحًا ورجعت إلى الأريكة... ظلت إينو بمكانها لثانية، وتفاجأت، ثم أسرعت إلى الداخل وأغلقت الباب ووضعت حقيبتها على المنضدة بتجهم.

WL |✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن