- الصباحُ التالي.
- التصويت و التعليق ~
- تعليقك يسعدني 😚💗
°
°
°
°
°
"هل تعتقدين أنكِ سـ تتجاهليني مرة أخرى؟"
كان صوته كسولًا ، بهِ بحةٍ من نعاسه.
فتحت فمي لأقول شيئًا، أي شيء، الى ان ادركت ما قاله.. انغلق فمي فجأة ، تراخت اصابعي عن القميص الذي لفتته حول جسدي ليعود ارضًا.
مرة أخرى.
مرة أخرى!؟
"انت تتذكر؟!" سألت قليلا بصوت عال جدا.
ابتسم ساسكي بخبثٍ ظاهر في وجهي قبل أن يسحبني من ذراعي و اقع إلى السرير معه.. شعرت أن احمرار خدودي أصبح أكثر إشراقًا عندما أعاد لف ذراعه حول خصري و اعتلاني بـ جسده العاري.
"بالطبع سأتذكر تلك المؤخرة في أي مكان." أجابني.
وهنا اعتقدت أن احمرار خدودي لا يمكن أن يزداد سوءًا من هذا ، أخفيت وجهي بيدي لكنه سرعان من منع فعلتي من خلال تقبيل شفتاي برقة شديدة.
"و شعركِ الوردي يصعب نسيانه" اضاف بـلهجة مرحة.
"أوه، حسنًا... لماذا لم تقل شيئًا؟"
سألته وأنا أسحب الملاءة لأتأكد من تغطية نفسي ، اجل تلك فكرة سخيفة بعد أن قضينا الليلة معًا، لكن مع تغطية نفسي فـ سأشعر بمزيد من الأمان.. ابتسم ساسكي بتكلف عندما قمت بتحريك البطانية، وربما هو يفكر في نفس الشيء.
"أنتِ التي هجرتني، أتذكرين؟" أجاب ساسكي وهو يضع ذقنه على كتفي.. نظر إلي بعيون هائمة.
"لم اهجرك .. اعتقدت أن هذا كان من المفترض أن أفعله في هذا الموقف " تمتمت.
هو قهقه عاليًا ، استطيع الشعور بصدره يهبط و يرتفع مع كل قهقهة.
"اعتقدتُ أنك لن ترغب بـ رؤيتي في الصباح التالي... كنتُ مجرد نزوة" اعترفت وأنا أنظر إليه... أعطاني نظرة جانبية مرتبكة.
"ما اللعنة التي جعلتكِ تعتقدين ذلك؟" سأل، بدى منزعجًا.
"ليس الأمر كما لو أنك اتصلت بي بعدها أو أي شيء من هذا القبيل." أنا أجبت.
عبس ساسكي.
"ساكرا، انتِ لم تعطيني رقمك."
أنت تقرأ
WL |✓
Acción← العصرُ المُعاصر | مُكتـملة ✓. "هل تعتقدين أنكِ تستطيعين تحمل الامر، ساكرا؟" في ظلِ الفوضى و المخاطر .. ترغب ساكرا في عيش حياتها البالغة، لكن الحياة نادرًا ما تعطينا الأشياء بالطريقة التي نريدها .. تجد نفسها تحت رعاية الضابط اوتشيها ساسكي في ب...
