الحَلقة 15 🪝

198K 15.3K 11.6K
                                    

التَصويت لُطفاً ..
عَلى كتِف القُبطان حَمامة
-رُسل فَهد

فصيحاً:
يُقال ان الرجال تُعرف رجالاً بمسكِ شَواربهم
فـ قديماً كانُ عندما يريدون إن يتأكدو من كلام رَجُل
يقوم بـ بمسك شواربهِ لهم
تأكيداً بأن لو خَلف بما قال ستسقط رجولتهِ

شعبياً :
و أنا گتلك لَزمة الشباج حاجة
و لزمة الشارب وَعد
معركة اني
انتَ لو تربحني لو تطلع خسارة
ماكو حَل ثالث بعد
- رُسل فَهد
...

الماس
و كل قهر مر عليه بجهة و قهرتي لمن سمعت صوته يصيح بأسمي
بجهة ثانيه مسحت دموعي بسرعة و ردت اطلع بس سمعت باب الغُرفة انفتح تراجعت و ضليت حابسة الانفاس

يفتر بالغرفة و يستغفر من حسيت طلع
طلعت بسرعة و هو بالمطبخ يريد يطلع للكراج لزمت راسي الي من كد البچي
صار يأذيني طلعت من غرفته شافتني قمر
كالتله هاي بابا
عبد العزيز : الماس انتِ وين اني جنت بالغرفة ؟

باوع لعيوني الي واضح عليهن الدموع و شكلي الحزين الي اشوفة بالمرايا بعد كل بچي ردت اجاوب بس تمالكت نفسي لان اعرف بس لو احجي راح
افضح نفسي تركتهم و صعدت اركض

و العجيب هو ما صعد وراية و لا سأل شبيه
راح و اني نزلت بالليل اسوي عشاء هَم اندك الباب كلت منو اجاني صوت مو غريب عليه رجعت كلت منو كال اني امير
الماس : تفضل
امير : اريد قمر

ما فتحت الباب صعدت صحت قمر و اني ما نزلت لان گلبي ناغزني منه
و يختار الاوقات الي قريبه على جيت السَيد
تأخرو و نزلت لان ادري الاكل لو يحترك قمر ما تمد ايدها هم واكفين بالكراج يضحكون سديت باب المطبخ و كملت طبخ

انفتح الباب درت وجهي بسرعة و هدأت ملامحي لمن شفت السيد
سلم و دخل شوية و صاح قمر كاللها لو يفوت مثل العالم للاستقبال لو يروح و كوليلة ابوية يكول لا تجي بوكت اني ما موجود بي

هي ما كالتله تستحي بس سمعتها دكلة ابوية يريدني اغسل ملابسه وهو اشر عليه و راح صارت هاي الحالة تتكرر اكثر من مرة و يختار جيته الا قبل اوقات
رجعة السيد من الجامع

رجعت الاء بالبيت بس هالمرة تصرفاتها وياي غير عن كل مره
اني و حتى السيد مستغرب و جانت كل كلماتها مدسوس بيها
اشارات تحسن بيها صورة امير بعيني
و هي والله لو تعرف اني تفكيري وين جان شربت من دمي

على كتف القبطان حمامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن