الحَلقة 29 🪝

211K 18.7K 15.9K
                                    

التَصويت و المُتابعة لُطفاً
عَلى كتِف القُبطان حَمامة
- رُسل فَهد

فصيحاً :
كنت أتمعن بالنظر اليك في كُل مرة مُندهشة
كأنك المرآت التي تمسكها العروس في زفافها

شعبياً :
شما يمشي العُمر تغلى
بشر من صِنف الانتيكات
نباوعلك و ما نِشبع نرد النوب
"مرايا بچف المعرسات"
هدية ميت انتَ شلون افرط بيك ؟
لا هيهات
يـ شايل حُضن بيت أجداد
نبچي ، نعارك إمنه إعليك
المهم بس كون بيك نبات
- رُسل فَهد
..

الماس
ألماس : ها سَيد
عبد العزيز : الماسة راح احجي كلام
لا تقاطعين لحد ما أكمل
هزيت راسي بـ نعم
- خلي اللعابة على جهة و باوعيلي زين

خليت اللعابة بصفي و اني بالي يمها
عبد العزيز : كل الايام و الاحلام و المواقف
وضحت الي أنُ عبد العزيز لا تبعد شيء
رَب العالمين كاتبة و مقَربة الك

باوعتله و گلبي دَگ كأن يعرف بالموضوع
الي راح يحچي
عبد العزيز : الماس أني رايدچ على سِنة
الله و رسوله و آل بيته قَدر الله و ما شاء فَعل لكن هالمرة مو فقط
حتى أعالج الامور ، لا هالمره حتى أني رايد

فتحت عيوني كل وسعـهن نِسيت كل حُبي و أحلامي و أمنياتي و اني بكُل لليلة أتخيل اليوم الي أكدر احضن هذا الانسان
بدون قيود و خوف من الحرام

احس هاي المرة صدگ الكلام و النظرة
تختلف عن المره السابقة بكل نواحيها
تركت المكان و غادرت بسرعة
نسيت حتى اللعابة ما اخذتها وياي

قفلت باب الغُرفة كأن المستحة و الخجل يركض وراي و يريد يدخل حتى للغرفة
فتحت الضوه و دموعي على خدي
وكفت كبال المرايا اباوع لنفسي
و أگوللها شفتي شصار ؟؟
لان ماكو احد موجود بوقتها حتى أسولفلة

ركضت للعابة القديمة
الماس : شفتي شصار ؟
لج خطبني هو وحيدة بدون ما اكلة

تركت اللعابة و ركضت للدشداشة
حضنتها و شميتها
الماس : خطبني دريتي ؟
كال هو يريدني من ذاته

وكفت و الدشداشة بأيدي و مغمضة عيوني بقوة و احس الفرحة المخلوطة بالخجل تريد تطلع من عيوني
رفعت عيني للسگف
- يعني صارت صدگ قصتي الخيالية ؟

على كتف القبطان حمامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن