الحَلقة 23 🪝

200K 17.7K 11.9K
                                    

التَصويت و المُتابعة لُطفاً
عَلى كتِف القُبطان حَمامة
- رُسل فَهد

فصيحاً:
من سَيُحسن سُمعتك أمامي ؟ بعد الان !!
و تنتَ ذلك المنزل الذي يستقبل النساء في الاوقات المتأخرة فقط
وبعدها يكون صوت الاغاني واضحاً

شَعبياً:
خوفتي من الجاي تشبه
خوفة الكاتل اذا دَگ بابه حيل
مشبوهة بشكل دنياي
" بيت و بي تطُب نسوان نُص الليل"
- رُسل فَهد
....

آلماس
فتحت عيوني و ما انصدمت بموضوع زواجه بگد صدمتي
بالكلمات الي وراها
ضرغام : و أمي و وصيتها
عبد العزيز : تعذرني ما أكدر هي تعرف بوضعي
اني بس اتزوج الماس تتقبل الامر و ترجع لطبيعتها

ضُرغام : ما اوكف وياك بهذا الكلام و بعيد عن وصية الوالدة أني من
قبل عشر سنوات أنتابني شعور يصير مثل هيج حدث و جنت اكثر المرات ابعد هالفكرة لحد ما شفتها بدت تصير گبالي
عبدالعزيز: الله كريم انتَ تُريد و أنا أريد
و الله يفعل ما يُريد

رجعت سويت نفسي نايمه حتى ما يشكون بشيء بس اريد الي
يوصل رجلي للغرفة حتى انهار براحتي
اجه السيد يكعدني حتى ينبهني اليوم هو يتأخر يالله يجي
كمت سديت الباب وراهم و أعض بـ اصابيعي واحد واحد

صابتني لحظة ادراك على الكسرات المُتتالية الي حصلتها من الدُنيا
لحد هاي اللحظة يا اللهي يا حبيبي اوگف وياي لان من اصفن ما اشوف غيرك واكف وياي الدنيا كلها تخلت عني و روحي حيلها بده يخلص

صعدت فوك و اني مقررة اول خطوة اخطيها ابعد كلشي يخصة من عيني و اعاقب نفسي هذا العقاب اجيت سحبت الدشداشة رتبتها و اريد اضمها بالجنطة ما شفت نفسي الا مقربتها لخشمي اشتمها و أمسح دموعي بيها

الدنيا كلها بكبرها احسها بدت تصغر و تخنگني
جبت اللعابة و كلشي يخصة حتى الصمغ الي جابة الي قبل سنة
هم محتفظة بي وي اعز غراضي جبت القرآن ردت اطلع الوردة
و ماكدرت بسته و رجعته

الم راسي صار يذبحني
تمددت على الچرباية و حضنت الجنطة الي لمبت بيها الغراض
خليت راسي عليها و نمت
الاوجاع و الحروب الداخلية كانت دائماً تظهر على هيئة مرض او نوم مُستمر

على كتف القبطان حمامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن