الحَلقة 32 🪝

225K 18.2K 15K
                                    

التَصويت و المُتابعة لُطفاً
عَلى كتِف القُبطان حَمامة
- رُسل فَهد
..

فصيحاً :
كان شعور الكَسرة في داخلي أشبه
بذلك الذي قام بـ ضيافةّ أصدقائهِ على العشاء
و مِن ثُم أعتدو على حُرمة بيتهِ

شعبياً :
اجه عنك فد سؤال ؟
ينحذف يوم العرفتك ؟
- والله ريته
يا فشلتي بوجه المرايات بعدك
چني ذاك الرَبعة ساطين إعله بيته
- رُسل فَهد
...

الماس
تذكرت كلشي و اني مصدومة
و من قوة الصدمه بقيت مغمضه عيوني ما فتحت ..
هو مو كال اني ما انام ؟ لعد ليش نام
بَدل و اني مغمضة عيون ممثلة النوم بلكي ارجع انام

لحد ما سمعت صوته فوك راسي
عبد العزيز : الماس يابة كومي اني رايح عَينج على البيت
هزيت راسي بـ نعم بس ما اكدر اباوع بوجهه
هو راح و اني رجعت للنوم

كعدت الوقت متأخر صايرة لان اضل كاعدة الفجر
عيوني تضل نعسانه اشتميت ريحة چاي
كمت

كمت باوعت لمكان التليفون موجود
يعني السَيد ما اخذة طلعت من الغرفة
بقيت فاتحة حلكي الارض تلمع و البيت معطر و الغسالة مشتغل صوت النشافة
و صوت طگطگة بالمطبخ

رحت لكيتها واكفة تصُب جاي مرة
أنقهرت عليها لان هلكد مشتغلة و مرات مستغربة من جميع تصرفاتها

كعدت اكل و بعدني مصدومة و مستغربة
هُدى : صرت احسج مثل بنتي الله ما رزقني
بجهال و عوضني بيج
ابتسمت الها مُجاملة

هُدى : شلون تقبلتي فكرة ذوله مو أهلج
باوعتلها بأستغراب اكثر و هي توترت
الماس : و شمدريج ؟
باوعت لمعاني وجهه كلها تغيرت و بلعت ريگها
هُدى: ذاك اليوم سمعتج تحجين والله مو قصدي اتصنتلج
بس جنت مارة بالغلط

الماس : اني ؟ ويامن
هُدى : وي السَيد
بقيت ساكته بقيت اعصر بدماغي ما اتذكر اي مرة اني حاجية ويا بهذا الخصوص بس البارحة و جان كالت البارحة ليش كالت ذاك اليوم
من كد الاستغراب حتى ما اكلت

بقى كلبي بـ مَحط شَك
السيد متضايق اكثر مني العصر قبل لا يروح كاللها
احنة رايحين لاهلج و انتِ شنو الي تردينه بالضبط
هُدى : اخلص من طليقي و يعوفوني اريد اعيش حياتي وحدي
هز راسة بـ نعم و راح

بقت هي كاعدة على نار و اني اجيت اسوي الكيكة
كل ما اضوج او اشوف نفسي فارغة اجي اسوي كيكة
و اذا اني حزينه اطلع اطيب من ما اني فرحانة

على كتف القبطان حمامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن