التَصويت لُطفاً و مُتابعة حساب الواتباد
على كتف القبطان حمامة
-رُسل فَهد
..فصيحاً
لو أجتمعت حنية الدُنيا لن تُعادل
الليالي الواتي أغمضنا العيون فيها
و نحن تحت غطاء الاجداد
شَعبياً
هديةّ ميت انتَ شلون أفرط بيك ؟
-لا هَيهات
يـ شايل حُضن بيت اجداد
نبچي ، نعارك إمنه إعليك
المُهم بس كون بيك نبات
- رُسل فَهد
...جوهرة
و فعلاً تلاشت الابتسامه لمن رفعت راسي و شفت المَنظر !!
العالم ملتمه قريب المحل و الدخان مالي الجو
تقربت حتى أتأكد من الي ما اريد اشوفه
ثامر واكف و ايده على ظهرة تُراب واكف بصفه وايده على كتفه
المحل قطعة سوده من الرمادالبنات واكفات على صفحة و ايدهن على خدهن
و كل الموجودين يواسون ثامر
كبال المحل جانت زرعة صغيرة و حايطتها دچة
احس رجليه وكفت كعدت و كل جسمي يرجفحاولت الزم دموعي و ما كدرت صرت ابجي بقوة عبالك
المحل مالتي و اني أتخيل شكد عانه ثامر حتى اشتره هيج محل و بهيج مكان
وشكد صرف تالي كلشي راح برمشة عين !!
و تذكرت دعوة امهأباوعلهم من بعيد و بدت العالم تبتعد و تُراب يسحب بثامر حتى ياخذه
باوعلولي و تُراب عقد حواجبة اجه بأتجاهي و ثامر ورا
تُراب : هاي انتِ من شوكت هنا
من البجي ما اكدر اجاوبثامر : گومي خوية گومي مو زين ما انتِ جاية من وكت
جان أحترگتي و شگول لاهلچ
راح ثامر صعد بالسيارة و تُراب يقنعني حتى أكوم ما يدري
رجلية جامدات بسبب الروماتيزسندت نفسي و كمت امشي على كيف وهو استغرب وضعي
صار كل شوية يلتفت مسافة الدقيقة صارت خمس دقائق
ويَ عبرة الشارع ضليت واكفة السيارت سريعة و ما اكدر اجازف
و اعبر و السيارة بالسايد الثانيعبر هوَ و اني بعدني بمكاني دار وجهه شافني واگفة
انتظر السيارة تعبر و اجه عليه
تُراب : شبيج مدكليلي هو ابو المحل مامقهور بكدج
جوهرة : رجليةتُراب : شبيهن ؟
مسحت دموعي ما نطقت و لا أدري شلون صارت
لزم ايدي و عبرني السايد الاول من الصدمة جريت ايدي بقوة
ما ترك ايدي انجرت ايده ويايتُراب : فضيني خوية العالم تباوع
جوهرة : هَد ايدي
تُراب : ما اسمع صوت السيارات عاليو عبرنه السايد الثاني و المسافة بيني و بينه متر من كد ما هو طاير و اني امشي على كيف و العالم تباوع صعدت السيارة و ثامر صافن
و مبينه الخسارة على وجههضرب كتفة تُراب
تُراب : كول يا الله خوية ابيع كليتي و ارجع محلك هسة اسكتك اسكت هاي
دار وجهه ثامر
ثامر : انتِ اصيلة جوهرا
أنت تقرأ
على كتف القبطان حمامة
Adventureمَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ