عَلى كتف القبطان حمامة
- رُسل فَهدقبل البدأ بكُل رواية أقصـها لكُم
أود إن يبقى الاحترام سَيد النَطق و الموقف
حتى و إن كان عالماً الكترونيـاً
فـ التَعليق يُجسد إخلاق صاحِبـه بغض النظر مَن هويا طيّات الدُنيا عينينا
فـ نحنُ قَوماً لنا في الارضِ احلامُاً
نَموت افضل إن لَم نُحقق أمانيناكان يا مكان في عالم العَصرِ و الأحزان
يا قارئين روايتي عجز القَلم
كان هَو رَبُ القَساوةِ
- و هي ؟
رَبُ الحَنانمن بين صخور الحَرام و الحُرمان
سـ تخرجُ حمامة الزَمان
و تَباً للفقرِ اين ما حَل و كان
يَضُخ للقلبِ عزتاً و شموخاً
تلك مُهمة الشريانسَـ تَلف بها الدُنيا
تَفرُ السُفن و البَحرِ و الوديان
حتى تستقر
علىٰ كَتف ذلك القُبطانخيال كانَ و واقعاً
تتعب الأمُ لـ بنتها
و اليوم جُئت بعالماً لا يُحزروا
الذَبح حُلل عندهم
و البنتُ رَبت أمها ..- يا فتاة ما تحلمين بهِ مُستحيلاً !!
جَوهرة : لَم تُخلق الاحلام لتكُن مُستحيلةٌ
فـ مَن شَتتنا لا يصعب عليهِ لَم شَملنا
انا و إنتم و الزمان طويل ..اجازف ، اخسر و إربح
و هَـلا بـ الله كاتبهن
انا الريح مَتهزني
و اذا الصَعبات حاطني ؟
بخَزرة حاجبي اصگرهن
انا ذيچ الـ مَره الـ مَيهزها اكبر رَاس
و ابد لَتشيل هَم نسوان بَـس الله الـ يخوفهـنّ
- رُسل فَهدمُستوحاة من أرض الواقع و مُعطرة بالخيال
" على كَتف القُبطان حَمامه "
" رُسـل فَهد "...
السـاعة السادسة صباحاً بتوقيت
إحد الدول المجاورة للعـراق ..كعدت على صوت صياح نـوسه الي مالي الحَي
غطيت امي الي السماعات بأذنها و سارحة بغير عالممديت ايدي لطاسة المي الحطيتها على السنك
من الليل لان ادري الصبح المي ينكطع
سحبت اللفاف و الكبوس و لبستهن بأهمال و طلعت طبگت البابو استوقفتني كلمات الغلط بين نوسة و زوجها هزيت ايدي
و ركضت من بعيد على شجرة النارنج حتى من اوصلها اطفر و الوح
شلعت وحدة و على اثر
حركة الغصن وكعت الثانية اخذتهن من الكاع واقربهن لخشمي استنشق
الريحة الطيبة .. اخ بيمن تذكرنيحطيتهن بجيوبي و اتجهت لبيت الحبيبه
طلعت المفتاح فتحت الباب و اسمع
تغني بصوتها الحلو
هـلا هلا و مية هـلا
بغير جيتچ لا هـلا
و عيونها مصفنة بَلد
و من غير كحله مكَحله
أنت تقرأ
على كتف القبطان حمامة
Aventuraمَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ