9

844 60 3
                                    

Pov. بيلا

.

عندما كنتُ في المدرسة يوم الاثنين، كنتُ أتلقى نظرات استهجان من معظم المعلمين.

لم أقم بأي من واجباتي المنزلية منذ الرقصة الشتوية، اللعنة، لم أقم بالكثير منها قبل الرقصة أيضاََ.

لم أخبر جينا بما كان يحدث معي ، وبالتأكيد لم أذكر التوصية لي ببدء جلسات العلاج مرة أخرى.

لم يكن من الممكن أن ألتحق بالجامعة في هذه المرحلة، لكن الأمر لم يكن مصدر قلق كبير حقاََ. وقفت متكئةََ على الخزائن متجنبةََ أنظار الناس، لكنني لم أتمكن من تجنب همسات بعض الطلاب الفضوليين.

انضم إلي أصدقائي، دون أن يلاحظوا النظرات التي كنت أتلقاها لأنهم كانوا يتجادلون حول شيء ما.

أدارت ليزا عينيها عليهم، "حسناََ، أعتقد أننا يجب أن نذهب، لنستمتع قليلاََ اعرف حانة قريبة من هنا وسمعت انها جيدة"

كانت بقية المجموعة تعقد أذرعها وتبدو متشككة.

أفيري "لكن هُناكَ رجالًا بالغين ، ماذا لو ظنوا أننا مثيرون وحاولوا مضاجعتنا؟"

كانت أفيري بصراحة واحدةََ من أغبى الأشخاص الذين عرفتهم حتى الآن

كانت واحدة من أقرب أصدقائي ايضاََ.

ليزا "فقط أستمتعي بالأمر، أم أنكِ تنتظرين أن ينام براندون معكِ أخيراََ، فهو لا يعرف حتى بوجودكِ"

قلت: "يا فتيات، ما الذي تتحدثون عنه"؟ لقد قررت أن أرى بالفعل ما كانوا يتحدثون عنه، وقد سئمت من الضحك عليهم بصمت الآن.

مررت ليزا ذراعها من خلال ذراعي "انظري بيل، هناك شائعات عن أن بعض الرجال المثيرين سيذهبون إلى حانة مشهورة هل تعرفينها؟ ولذلكَ سألنا إذا كان بإمكاننا الحضور فقالوا نعم، ويمكنهم أن يحصلوا لنا على بطاقات هوية مزورة لتزييف اعمارنا"

اتسعت عيناي، وكان مقصدها هو الحانة التي غنيت فيها، وكنت سأغني هناكَ الليلة مرةََ أخرى.

"لا "

لا أعتقد أن عليكن الذهاب إلى هناكَ يا فتيات، أنتن  لا تعرفن أي شيء عن هاذا المكان والتواجد حول هذا النوع من الشباب يبدو سيئ

عقدت ليزا حاجبها "وأنتِ تفعلين؟"

هززت رأسي "ما أعنيه هو أنكِ لا تعرفين كيف تقولين لا للرجل"

My obsessive stalker||مطاردي المهووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن