Pov. بيلا
.
لقد مر أسبوع تقريباََ منذ أن اتصل بي للمرة الأولى، وحتى الآن كان يتصل بي يومياََ منذ ذلك الحين. لقد أخبرني دائماََ كم كان يحبني. عندما توقف هاتفي، تلقيت ما يقرب من ثلاثين رسالة نصية تسألني إذا كنت أتجاهله وإذا كنت بخير.
لقد كنتُ منهكةََ، كان هذا متعباََ ولم أفهم.
جينا لا تزال غائبة، لكنها تتصل بي كل صباح للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
لم يحدث شيء مجنون، فقط الرسائل النصية والمكالمات منه.
لم أستطع إلا أن أتخيله، وجهه.
أدركت في هذه المرحلة أنني شاهدت عدداََ كبيراََ جداََ من الأفلام وكان لدي الكثير من المشكلات الأبوية لدرجة أنني لم أهتم بها .
لكن في الوقت نفسه، لم يكن هذا خيالاََ، ولم يكن هذا مجرد موقف يمكنني اختلاقه أو تغييره. لقد مات شاباََ أمامي، وتم تدمير حياتي المدرسية بالكامل وكان كل ذلك خطأه.
تنهدت وفتحت التلفاز، وأمسكت بالجعة التي فتحتها للتو وجلست على الأريكة، وسحبت البطانية الصوفية فوق ساقي.
جينا لم تكن هنا لأخذ البيرة لذا كنت أقضي ليلة ممتعة.
رن هاتفي ونظرت للأسفل.
لم تكن سوى ألييسَ هي التي تقرأ الرسالة بالأحرف الكبيرة.
"أقسم إذا بدأت بمشاهدة فيلم أجنحة الرغبة من دوني فسوف أقتلكِ!!"
ابتسمت، لقد بدأت الأمر وكان جيداََ جداََ حتى الآن.
لقد كان أحد أفلامها المفضلة عن الملائكة في برلين بعد انهيار الجدار، حيث قدمت فرقتها المفضلة Nick Cave and the Bats مشهد رقص النادي المخيف للغاية في النهاية. أو هكذا أوضحت الأمر على أي حال.
لقد ذكرت أيضاََ شيئاََ عن أحد فناني السيرك لقد أرسلت للتو وجهاََ غامضاََ في المقابل وأغلقت هاتفي.
"ماذا نشاهد"
قفزت ودورت بسرعة كبيرة لدرجة أنني طرقت هاتفي في منتصف الغرفة.
خلف الأريكة مباشرة وقف رجل، يرتدي سترة جلدية سوداء سميكة وسروال جينز أسود، ويداه تستقران على بعد بوصة من المكان الذي كنت أجلس فيه قبل لحظات.
كان يشعر بأنه مألوف لكنه كان غريباََ تماماََ بالنسبة لي.
كان شعره الأسود قصيراََ لكنه سقط على وجهه، وكانت بشرته مسمرة قليلاً، وعيناه...

أنت تقرأ
My obsessive stalker||مطاردي المهووس
Terrorلقد عاشت بيلا روس دائماََ حياة طبيعية، حتى بدأت حياتها تتغير قبل ثلاث سنوات. كانت تعلم أنهُ كان هناك شخصاََ، مختبئاََ في الظلال لم يظهر نفسهُ. لم تكن تستطيع مواعدة رجل أو حتى التحدث إليه دون أن تتعرض حياتهُ للخطر ولذا أطاعت. لقد كانت تنتمي إليه. م...