Pov.كادين
.
وقفت خارج منزلها وهي تتحدث إلى الشرطي.
كيف يجرؤون على استجوابها.
كيف كانت جينا بخير مع هذا الوضع؟ يبدو أنها تثق في رجال الشرطة بما يكفي للسماح لهم باستجوابها بمفردها، الأمر الذي بدا لي جنونياََ بعض الشيء.
صحيح أن هذا الموقف برمته كان خطأها نوعاََ ما بطريقة ملتوية، لكنهُ ايضاََ كان خطأي وما زلت أثبت لها ذلك.
ستدرك أنه لا يوجد خيار آخر، لقد كان أنا فقط. لقد أحببتها أكثر من أي شيء آخر، فهي لن ترغب في أي شيء.
لم أكن لأسمح لأي شخص أن يؤذيها، وكنت أعرف بالضبط ما يريده هؤلاء الأشخاص.
لقد بدت مثيرة جداََ في تلك الملابس، وبدوني كانت لعبة عادلة لأي رجل.
لقد كنت بحاجة فقط لحماية ما كان لي.
مشيت إلى جانب المنزل حيث كانت نافذتها. كنت أعرف كل باب وكل نافذة في هذا المنزل مثل ظهر يدي، أعني، كيف كان من المفترض أن أراقبها؟
كانت غرفتها في الطابق الثاني ولكنها كانت محاطة بالأشجار وكان من السهل جداََ تسلقها. كنت بحاجة للتحدث معها، لسماع صوتها يخاطبني وليس فقط التحدث إلى أصدقائها، لقد تركت لها رسالة اليوم، أحذرها فيها وشاهدتها في الظل وهي تقرأها. لقد استمعت، لأن ما حدث الليلة كان بسبب رجل آخر.
كانت تعرف القواعد. لقد تراجعت عن ذلك الرجل.
كان علي فقط أن أخبر الجميع أنها لي.
أردت أن ألعب معها وأصرف تفكيرها عما رأته الليلة.
شاهدتها وهي تخلع ملابسها وتدخل الحمام، بشرتها الكريمية وجسدها المثالي يختفيان من نظري بينما يتشكل الضباب على الزجاج من التيار الناتج عن الماء الساخن. فتحت النافذة وزحفت إلى الداخل. هززت رأسي، يجب عليها حقاََ أن تبقي تلك النافذة مغلقة حتى لا يتمكن اي رجل مثلي من الدخول ومشاهدتها.
ابتسمت وأنا أتكئ على المنضدة، أشاهد صورتها الظلية، وأسمع صوتها وهي تغني بهدوء لنفسها وهي تغمض عينيها لتشطف الصابون الموجود في شعرها.
طريقتها في التعامل مع أي شيء كانت الموسيقى، ولا يهمني إذا كانت تعزفها بصوت عالٍ لدرجة أنها لا تستطيع التفكير في الغناء بهدوء لنفسها.
لم يكن من المفترض أن أجعلها تشهد على ما حدث الليلة، يا بيلا المسكينة.
أخرجت قطعة من الورق من جيبي وكتبت رقم هاتفي عليها. لقد كانت فتاة شجاعة، وعندما عرفتها، كنت أعلم أنها إما ستتصل بي أو تراسلني.
أنت تقرأ
My obsessive stalker||مطاردي المهووس
Terrorلقد عاشت بيلا روس دائماََ حياة طبيعية، حتى بدأت حياتها تتغير قبل ثلاث سنوات. كانت تعلم أنهُ كان هناك شخصاََ، مختبئاََ في الظلال لم يظهر نفسهُ. لم تكن تستطيع مواعدة رجل أو حتى التحدث إليه دون أن تتعرض حياتهُ للخطر ولذا أطاعت. لقد كانت تنتمي إليه. م...
