ملاك في عرين الشيطان 01

762 21 5
                                    


تركض بينما تلهثْ خُطفت أنفاسها مِنها إلا أنها لنْ تتوقف قبل أن تصل لوجهتها حملت هاتفها تنظر للساعة فالوقت عامل أساسي بالنسبة لها في هذه الاثناء ..


توقفت بعد مدة قصيرة بعد أن إلتقطت ما سُرق منها ثم راقبت الوقت مُجددًا تبتسم بجُنون مع ارتعاش..إمتزجت مشاعرها بين السعادة والخوف لتنبس بين طياتها :

" 21: 21 "
هذا هو الوقت الذي ستتغير فيه حياتي !

أخذتْ بعدها نفسًا عميقاً كأنها تستنشق آخر أنفاس بأريحية فهي تعلم أن ما ستقوم به الآن سيسبب مشاكل وخلافات لا حصر لها ..ما لا تعلمه كيف ستكون النتائج .. بالطبع لن تكون جيدة المهم أن تحقق مرادها الليلة ،

اسقطت ببصرها على ذلك القصر مردفة في نفسها...

pov " she " :

ماهذا تبًا!! لما هو مرعب لهذا الحد سواده ،هدوء، شكله، كل شيء فيه مخيف أيجب أن أتراجع؟

لتشد على مابين يدها بإحكام لم تكن سوى ورقة صغيرة مطوية تُعانق كفها..

~ لا.. لا.. ليس هناك مجال للتراجع فلقد دخلت بصعوبة للمنطقةَ المُحرمَة ولن أخرج منها مرة أخرى قطعة واحدة ~

ما إن أكملت صراعها الداخلي هرعت نحو ذلك القصر الذي إذا رأيته لظننت أنه من الجحيم فهي لم تخطئ حين وصفته بالمرعب...

رفعت رأسها للسماء بقت تنظر سارحة في الغيوم السوداء التي تكتلت فوقها مع الغربان السوداء زادت من توترها فقطْ .

رفعت رأسها للسماء بقت تنظر سارحة في الغيوم السوداء التي تكتلت فوقها مع الغربان السوداء زادت من توترها فقطْ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاهي ذي اخيرًا تقدمت بخطواتها معلنة حرب لن تنتهي إلا بدماء تروي بها تعطُش قلبهَا..

ترمي خطواتها مسرعة و أصوات الرياح العاتية كالنغمات.. تذب الرعب في القلوب ..

تسلقت الحائط بسرعة كلصة متدربة معتادة ، لترمي بجسدها عبر تلك النافذة التي فُتحت جراء الرياح

سقطت داخل غرفة ضخمة لتبدأ بالتبسم وحدها مثل المجنونة نابسة داخلها ؛

She pov :

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن