العودة إلى الجحيمْ 22

119 12 14
                                    

ظلت صافنة تنظر لاختفاء طيفه فقد غادر مع من جاءو لأخذه وضعت يديها على رأسها تلعن نفسها وافكارها الغبية مالذي فعلته..ليُطرح عليها نفس السؤال..

"مالذي فعلته أجننتي كيف تُبلغين على خطيبك؟!"

عضت على شفتيها بإحراج لا تعرف مالعمل وكيف سترد عليه لذا انحنت بسرعة تعتذر هذا ما جال في عقلها ان تعتذر :

- أنا آسفة سيد جيون أنا لم اقصد

رمقها بإستغراب كيف لم تقصد هل قامت بالابلاغ عنه بالخطأ هذا مستحيل ...تنهد بنفاذ صبر ثم التف إلى ذلك من كان يتقدم نحوهم وجهه أحمر من شدة غضبه..

- اللعنة عليكِ انتي لا تصلحين لشيء كيف تقومين بشيء غبي كهذا؟!

ارتجفت فصوته كان كفيل ببث الرعب في خافقها وملامحه لا تُبشرْ بالخير ابداً لا بد أن نهايتها الليلة، لم تقوى على نبس ولو بحرف واحد .

لازال يتحدث معها لكنها لم تجبه هل تتجاهله ام ماذا استشاط غضباً ليضرب الأرض بعصاه ثم تقدم منها اكثر يتكلم بصوت عالي :

- أتحدث معك ألا تسمعين هل أصبحتي خرسااء؟!

انتفضت من صراخه ما إن رأته يتوجه نحوها ركضت تختبىء وراء ظهر السيد جيون..صُدم قليلاً من فعلها تبدو كقطة صغيرة تحتمي بظهره ليُصدم اكثر من كلامها

- سيد جيون احميني منه اذْ لم تفعل لن أصبح زوجة ابنك كما ترى سيجعل روحي تغادر جسدي بعد ثواني

تنظر له بعيون مترجية لم يُقاوم وجهها الملائكي ذاك حك بين حاحبيه يبدو انه تورط اليوم سرعان ما لاحظ ذلك المسن يرفع بعصاه يوجهها نحو تلك المختبأة فتح عينيه على مصرعيه ثم امسك العصا بيديه وهو ينطق..

- مالذي تفعله سيد كيم توقف

لم يستمع له ولا لمن كان يحاول منعه بالطبع زوجة ابنه..زاد يلوح بعصاه كمن فقد عقله يبدو أن لوسينا جعلته يجن حقاً، اخذت تحشر تحمي نفسها من ضربات جدها عن طريق السيد جيون شهقت فجأة يبدو أن جدها لم يفوت هذه الضربة لكن لم تأتي فيها صمت الجميع بعد ان صرخ..

- اععع ذراعي توقف سيد كيم لقد ضربتني!!

توقف المعني بسرعة مردف بصوت محرج :

-أنا..أعتذر سيد جيون يبدو انني أخطأت!!

كتمت ضحكتها بصعوبة من الموقف المحرج لكنه بدا لها مضحك جداً خصوصا صرخته تبدو كدجاجة اختنقتْ بحبة فُول ..لتتأوه بعدها بسبب شد والدتها لأذنها اخذت تجرها من خلف السيد جيون غير مكترثة لتأوهاتها..

- أمي ..أمي توقفي هذا مؤلم كما انني لم أعد طفلة هذا محرج

تركت اذنها تباشر بضرب ذراعها بخفة..وهي توبخها ؛

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن