ملِكْ اللعبة 16

130 7 5
                                    

حملها بيد واحدة فوق كتفه كالريشة غير آبه لها ولا لتخبطاتها تارة تضرب ظهره وتارة أخرى تشد على كتفه كل هذا رغبة في إنزالها..

حملها بيد واحدة فوق كتفه كالريشة غير آبه لها ولا لتخبطاتها تارة تضرب ظهره وتارة أخرى تشد على كتفه كل هذا رغبة في إنزالها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تنهد بنفاذ صبر فلها ما يقارب العشر دقائق وهي تتخبط ..هتف ببرود كعادته ؛

-ألم تتعبي؟!

توقفت عن الحركة أخيرًا صارخة بغضب مما أدى لدهشة الآخر لتردف بعصبية ؛

-أزل يدك عن مؤخرتييي !!

مالا برأسه قليلاً ينظر للمكان الذي أشارت إليه ليرى يده وهي متوضعة على مؤخرتها انزلها مبعداً إياها عن المكان الذي ذكرته

زفرت بسخط لعدم اكتراثه وبروده اللعين الذي ستقتله يوماً ما بسببه.
توقف فجأة عن المشي ..

Pov " she " :

أنا مقلوبة رأساً على عقب لا أرى شيء سوى ظهره مالذي سيفعله بي أسيحبسني في قبو ويعذبني!؟ لااا هذا مبتذل أصبح قديم أنا اتطلع لرؤية ما سيفعله.. لحظة لما توقف اللعنة وصلنا بسرعة بدأت أخاف .

" سأنزلك هل انتي سعيدة الآن "

رفعت رأسها قليلاً فلا ترى شيء لوضعيتها تلك شهقت بفزع بعد ان سحبها من ظهرها منزلا اياها ريتما لامست قدميها الأرضية تعثرت كادت تسقط لولا تلك اليد التي حاوطت خصرها

- ليس وقت إغمائك آنسة كيم فلازال أمامنا وقت .

أزاحت بيده بعيدًا عن خصرها ممسكة برأسها نابسة بغضب ؛

-كله بسببك بالكاد تدفق الأكسجين لرأسي فلا يوجد انسان عاقل يحمل احد بتلك الوضعية ألا تعرف التعامل برُقي فأنا لست بكيس!! كي تحملني هكذااا

فرك بين حاجبيه بتعب طَبْلَتَيْ أذنيه تكاد تنفجر لثرثرتها هذا اكثر ما يكرهه فهو من النوع ذُو الكلام القليل ، لم يتعب نفسه بالرد عليها اكتفى بفتح ذلك الباب الحديدي الأسود رادف بنبرة آمرة ؛

-ادخلي!!

رفعت احد حاجبيها كتعبير عن صدمتها مناظرة اياه بجدية هل يأمرها الآن
اشاحت ببصرها عنه مقلبة عيونها نابسة بسخرية ؛

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن