حملت هاتفها تنظر للساعة فوجدتها
21:21
لتأخذ بعدها نفسا عميقا كأنها تستنشق اخر انفاس بأريحية فهي تعلم أن ما ستقوم به الآن سيسبب مشاكل وخلافات لا حصر لها ..لا تعلم حتى كيف ستكون النتائج .. بالطبع لن تكون جيدة ، اخذت تنظر لذلك القصر مردفة في نفسها...
pov " she " :
ماهذا تبًا!! لما هو مرعب لهذا الحد سواده ،هدوء، شكله، كل شيء فيه مخيف ايجب ان اتراجع؟
لتشد على تلك الورقة الصغير المطوية بين كفيها بشدة نابسة
~ لا.. لا.. ليس هناك مجال للتراجع فلقد دخلت بصعوبة لمنطقته المحرمة ولن اخرج منها مرة أخرى قطعة واحدة ~
ما إن اكملت صراعها الداخلي هرعت نحو ذلك القصر الذي إذا رأيته لظننت انه من الجحيم فهي لم تخطئ حين وصفته بالمرعب...
رفعت رأسها للسماء بقت تنظر سارحة في تلك الغيوم السوداء التي تكتلت فوقها مع تلك الغربان السوداء زادت من توترها .
هاهي ذي اخيرا تقدمت بخطواتها معلنة حرب لن تنتهي إلا بدماء تروي بها تعطش قلبها
بدأت ترمي خطواتها مسرعة و أصوت الرياح العاتية كالنغمات.. تذب الرعب في القلوب ..
تسلقت الحائط بسرعة كأنها لصة متدربة معتادة ، لترمي بجسدها عبر تلك النافذة التي فُتحت جراء الرياح
سقطت داخل تلك الغرفة الضخمة لتبدأ بالتبسم وحدها مثل المجنونة نابسة داخلها ؛
She pov :
ههههه لا أصدق كم أن الحظ يحالفني اليوم اولًا دخلت للمنطة المحرمة دون أن يمسك بي أحد والان النافذة مفتوحة اااه اشكر الرب ..
ثم نهضت بسرعة ألقت نظرة خاطفة على نفسها في المرآة المعلقة على الحائط
~ يا الاهي انا حتما أبدو كاللصة انهت كلامها بضجكة مجنونة مليئة بالحماس!
أنت تقرأ
21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE
Romanceلكل شيء حدود ان تجاوزت أصبحت جنون فأحيانا يصبح وجود أقرب الناس إلينا كابوس مخيف مؤلم .. كما قلت لكل شيء حد ، و هناك نقطة تفيض الكأس ، ماذا ان لمست الوتر الحساس و تجاوزت حدي كذلك ....رغبة لإصلاح حياتي هذا ما كنت آمله لكن... كيف؟! و بماذا اوقعت نفسي ل...