" إذا كنتِ لا تُريدينْ رُؤيتي أدخِنْ فَمن الأَفضلِ أَن تَجدِ طُرقًا أخْرَى للِحفَاظ علَى شفتيْ مَشغُولةٌ"
لم تتوقع ردْ كهذا منهُ فهمت مقْصده الجريء.. مشتْ أكثر تتقدم منه تردف بإبتسامة هادئة :
- لابأس لدي الحل لإبقاء فمك مشغول!
أبعد السيجارة عن فوهة فمه يلقي نظرة للبديلْ إلتف من وقعِ حديثها لتقع عيونه عليها يدقق فيها بدت فاتنة..ترتدي فستان أبيض طويل بأكمام طويلة كذلك ضيق جداً مُظهر قوامها الممشوقْ.. تاركة شعرها الفحمِي منسدل يصل إلى مؤخرتها ..
ضرب جوف فمه بلسانه ينبس داخله..
~ طفلة بريئة بجسد إمرأة مغرية ~
فملامحها اللطيفة بريئة تتنافى تماماً مع جسدها المُثيرْ ، بينما هو غارق في تفاصيلها هيا تقترب منه وقفتْ مقابله رفعت رأسها لفوق فيفوقها طولاً بأضعافْ، تساءل داخله مالذي تنوي فعله أما يُفكر به صحيح ..مدَّت يدها قُرب وجهه كشر ملامحه بإستغراب مالذي بيدها لتفتحها تكشف ما لم يتوقع بين أناملها الرقيقة ناصعة البياض اطلق تنهيدة ساخرة غير مصدق ما تعطيه إياه نطق بتعجبْ :
-علكة..بحقك هل أنتي تمزحينْ؟!
إبتسمت برقة وهيا تناظره ثم نبست بصوت جميل :
-لا.. ألم تقل أنك تحتاج شيء لإبقاء فمك مشغول.. إذاً تفضل
هيا جادة لم تكن تمزح هذه أول مرة تقدم له فتاة شيء كهذا فهو معتاد على أشياء للكبار ليس أشياء طفوليه ، لا تزال رافعة يدها أمامه في إنتظار أخذ ما أعطته له شهقت بخفة بعد أن تم سحبها من يدها قربها منه بشكل مبالغ يحكم على يدها مُستمتع بردتها تُحرك عينيها المسحوبتينْ بشكل عشوائي تنظر لأي شيء عدا عيناه الغرقتان بهما ليتلفظ بنبرة خافتة :
" الأشياء السوداء جميلة... كالليل وعيناكِ "
نجحت جملته المعسولة في جذب نظرها إليه كما جذبته عيونها.. مالذي يحصل ؟! متى اصبحو بهذا القرب ؟! ركزت بمعالم وجهه رؤيته بهذا القرب يُهلِكُ خافقها من إثارته ليهلِك أكثر بعد أن وضع إبهامه فوق شفاهها المنفوخة يتحسسهم ببطئ تحت كلماته التي تعبث بانوثتها :
أنت تقرأ
21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE
Romanceلكل شيء حدود ان تجاوزت أصبحت جنون فأحيانا يصبح وجود أقرب الناس إلينا كابوس مخيف مؤلم .. كما قلت لكل شيء حد ، و هناك نقطة تفيض الكأس ، ماذا ان لمست الوتر الحساس و تجاوزت حدي كذلك ....رغبة لإصلاح حياتي هذا ما كنت آمله لكن... كيف؟! و بماذا اوقعت نفسي ل...